انتهت معمعة انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي جرت أحداثها في العاصمة الماليزية كوالا لمبور يوم الخميس الماضي بفوز ساحق لمترشح الوطن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة متفوقاً على منافسيه الإماراتي يوسف السركال و التايلندي ماكودي بفارق كبير من الأصوات بلغ 27 صوتاً وهو ما شكل صدمة قوية لهما، و بالأخص للإماراتي السركال الذي كان يطمع في دخول جولة ثانية !!
فوزالشيخ سلمان بن إبراهيم كان بمثابة ضربة معلم، أثبت من خلالها أن صوت الاتزان هو الصوت الانتخابي الذي لا يعلى عليه، وأن الاعتماد على وسائل الإعلام و اللجوء إلى التصريحات الهشة لا يمكن أن يكون سبيلاً إلى النجاح في مثل هذه الحالات التي يكون الفصل فيها إلى صناديق الاقتراع، وليس لحجم التصريحات الإعلامية !!
لقد اختار الشيخ سلمان الاتزان عنواناً لكل تحركاته، ولم يتجه إلى وسائل الإعلام إلا قبيل الانتخابات بأسبوعين من خلال مؤتمره الصحافي الذي عقد بفندق الدبلومات وجسد من خلاله الشخصية الأبرز لقيادة الكرة الآسيوية في المرحلة القادمة حتى أن زميلنا ميشيل الحاج من وكالة الأنباء الفرنسية قال للشيخ سلمان آنذاك: «كأننا اليوم نستمع إلى رئيس الاتحاد الفعلي و ليس لمرشح الرئاسة «!
كان الشيخ سلمان على ثقة كبيرة في تفوقه على منافسيه على خلفية النتائج التي استشعرها من خلال زياراته المكوكية للدول الآسيوية، مستفيداً من تجربة انتخابات 2009 وكشفت نتائج الانتخابات حقيقة تلك الثقة التي كان يتمتع بها الشيخ سلمان سواء في انتخابات الرئاسة الآسيوية، أوانتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي التي تفوق فيها الشيخ سلمان على القطري حسن الذوادي بفارق عشرة أصوات !
والآن وقد اتضحت كل الأمور وكشف الشيخ سلمان عن رؤيته المستقبلية للكرة الآسيوية ونال إعجاب الجمعية العمومية التي استقبلت آراءه بعاصفة من التصفيق لابد من أن تلتف الأسرة الكروية الآسيوية التفافاً صادقاً حول الرئيس الجديد دون الالتفات إلى كل ما دار من سيناريوهات انتخابية قبل الثاني من مايو الجاري .
التحديات القادمة كثيرة و في مقدمتها سباق الزمن فأمام الشيخ سلمان أقل من سنتين ليجسد خلالها معالم رؤيته الجديدة، وهذا الزمن القصير يحتم وجود عمل موحد و مركز نحو التطوير .
من القلب نهنىء ابن البحرين البار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على هذا الانتصار المستحق، سائلين المولى عز وجل أن يعينه على مواجهة تحديات المرحلة القادمة التي نأمل أن تكون عربوناً لدورة انتخابية جديدة تمكنه من تحقيق رؤيته و أهدافه التي تصب في صالح كرة القدم الآسيوية .
استراحة القلم
يحتاج المرء منا إلى قسط من الراحة والاسترخاء خصوصاً نحن معشر العاملين في بلاط صاحبة الجلالة ومهنة المتاعب .
لذا أستميحكم عذراً قرائي الأعزاء في إجازة قصيرة أعود بعدها إن شاء الله أكثر نشاطاً. إلى اللقاء ... محمد لوري
فوزالشيخ سلمان بن إبراهيم كان بمثابة ضربة معلم، أثبت من خلالها أن صوت الاتزان هو الصوت الانتخابي الذي لا يعلى عليه، وأن الاعتماد على وسائل الإعلام و اللجوء إلى التصريحات الهشة لا يمكن أن يكون سبيلاً إلى النجاح في مثل هذه الحالات التي يكون الفصل فيها إلى صناديق الاقتراع، وليس لحجم التصريحات الإعلامية !!
لقد اختار الشيخ سلمان الاتزان عنواناً لكل تحركاته، ولم يتجه إلى وسائل الإعلام إلا قبيل الانتخابات بأسبوعين من خلال مؤتمره الصحافي الذي عقد بفندق الدبلومات وجسد من خلاله الشخصية الأبرز لقيادة الكرة الآسيوية في المرحلة القادمة حتى أن زميلنا ميشيل الحاج من وكالة الأنباء الفرنسية قال للشيخ سلمان آنذاك: «كأننا اليوم نستمع إلى رئيس الاتحاد الفعلي و ليس لمرشح الرئاسة «!
كان الشيخ سلمان على ثقة كبيرة في تفوقه على منافسيه على خلفية النتائج التي استشعرها من خلال زياراته المكوكية للدول الآسيوية، مستفيداً من تجربة انتخابات 2009 وكشفت نتائج الانتخابات حقيقة تلك الثقة التي كان يتمتع بها الشيخ سلمان سواء في انتخابات الرئاسة الآسيوية، أوانتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي التي تفوق فيها الشيخ سلمان على القطري حسن الذوادي بفارق عشرة أصوات !
والآن وقد اتضحت كل الأمور وكشف الشيخ سلمان عن رؤيته المستقبلية للكرة الآسيوية ونال إعجاب الجمعية العمومية التي استقبلت آراءه بعاصفة من التصفيق لابد من أن تلتف الأسرة الكروية الآسيوية التفافاً صادقاً حول الرئيس الجديد دون الالتفات إلى كل ما دار من سيناريوهات انتخابية قبل الثاني من مايو الجاري .
التحديات القادمة كثيرة و في مقدمتها سباق الزمن فأمام الشيخ سلمان أقل من سنتين ليجسد خلالها معالم رؤيته الجديدة، وهذا الزمن القصير يحتم وجود عمل موحد و مركز نحو التطوير .
من القلب نهنىء ابن البحرين البار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على هذا الانتصار المستحق، سائلين المولى عز وجل أن يعينه على مواجهة تحديات المرحلة القادمة التي نأمل أن تكون عربوناً لدورة انتخابية جديدة تمكنه من تحقيق رؤيته و أهدافه التي تصب في صالح كرة القدم الآسيوية .
استراحة القلم
يحتاج المرء منا إلى قسط من الراحة والاسترخاء خصوصاً نحن معشر العاملين في بلاط صاحبة الجلالة ومهنة المتاعب .
لذا أستميحكم عذراً قرائي الأعزاء في إجازة قصيرة أعود بعدها إن شاء الله أكثر نشاطاً. إلى اللقاء ... محمد لوري