حدث نوع من السجال بين الكاتب نواف قديمي ونائب رئيس شورى الوفاق عباس هاشم على «تويتر»، وقد رد قديمي على هاشم في تغريدات أرى نفسي أتبناها بالكامل، نظراً لما تحمله من وصف دقيق لحالة الوفاق بين البحرين وسوريا وكشف الزيف الكبير الذي تمارسه، وأنقلها هنا لأشارك القراء هذه التغريدات التي تصف بالفعل ما نعيشه في البحرين من كذب وزيف.
يقول قديمي: مشكلتك يا أستاذ عباس أنك تأتي للحلقة العشرين لتحللها، وتنسى أن ثمة حلقة أولى وثانية وثالثة وحتى عاشرة يجب أن تُحلل وتُعرف.
تنسى أن الثورة السورية بدأت سلمية تماماً، ستة أشهر لم تُطلق رصاصة واحدة، وكانت المظاهرات بمئات الآلاف بحمص وحماة ودرعا وسواهم.
وكانت الشعارات: (بدنا حرية، الشعب يريد إسقاط النظام). وفي هذا الوقت لم تقولوا إنتم كلمة واحدة في الدفاع عن حق الشعب بالحرية.
وكنتم ترددون مقولات النظام عن أيادٍ خارجية وتمثيليات تقوم بها قناة الجزيرة. وكان النظام يقتل المئات من المتظاهرين السلميين يومياً.
كنتم مساندين لأبشع نظام عرفه العالم العربي ضد شعب أعزل يريد الحرية، فقط لأنه داعم ومؤيد لحزب الله وإيران وحاضن للحالة الشيعية.
وعندما قام الشعب في الدفاع عن نفسه وعرضه وكرامته، بدأت تتكلمون عن عسكرة الثورة.. عسكرة الثورة بدأت بعدما قتل النظام عشرة آلاف.
وحين بدأ الثوار بالقتال ضد النظام وتحرير المناطق، بدأتم تتحدثون عن السلفيين والوهابيين، ولم تكن تشكلت أي مجموعة عسكرية سلفية.
وكان النظام يقصف بالطائرات.. كنتم وكنا نرى طائرات الميغ تقصف حمصاً وحماة ودرعا.. هل هذه طائرات المعارضة؟!.. كنتم تتعامون عن ذلك.
ثم بدأت موجة صواريخ سكود التي تضرب أحياء مدنية وتقتل بالمئات، ومازلتم ترددون دعاية النظام. من أطلق صواريخ سكود على المدنيين!؟
وبدأت المجازر. كل المجازر لها صفات مشتركة: تجري بمناطق سنية يسيطر عليها النظام بالكامل. لا يوجد جندي واحد للجيش الحر بالبيضا.
فمن يرتكب هذه المجازر؟! أنتم لا تعرفون من يرتكبها. لأنكم تشاهدون فقط قناتي الدنيا والمنار.. وغير مستعدين لإدانة النظام بكلمة.
ومنذ بداية الثورة دخل حزب الله على الخط.. وهو الآن يفاخر بـ «شهدائه» في القصير وريف دمشق، في قتال السوريين لا اليهود.
تساندون دخول حزب الله اللبناني لقتال السوريين.. وبنفس الوقت تلطمون لدخول درع الجزيرة للبحرين.. مع أن درع الجزيرة لم يقتل أحداً.
ثم بعد ذلك تتجاهلون كل ما جرى ويجري من بشاعات أنتم ساندتموها.. لتتحدثوا عن شعارات طائفية يروجها بعض المحسوبين على الجيش الحر!
أناس يرون أطفالهم يقتلون يومياً بالسكاكين وبمباركة من إيران. ثم تقولون له وأنتم ترتشفون الكابتشينو: يجب ألا تتحدث بلغة طائفية.
الثوار يرتكبون أخطاء، وهي مدانة. لكن كل الأخطاء التي ارتكبها الثوار السوريون ارتكبتها المعارضة البحرينية (عنف، شعارات طائفية).
ما ترددونه الآن عن الثورة السورية مجرد نسخة مضاعفة مما كان يقوله خصوم الحراك البحريني، إنكم تستخدمون العنف والشعارات الطائفية.
أنتم الآن في نظر كل الناشطين السنة إسلاميين وغير إسلاميين، مجرد مجموعة طائفية مهمومة بتفوقها ولو كان ذلك على أشلاء الأبرياء.
نحن مع العدالة والحرية أينما كانت.. مع الحراك البحريني وحقه في الملكية الدستورية.. ومع الثوار الشرفاء الأبطال في سوريا.
لا أحد يشوه الحراك البحريني أكثر منكم.. لا تتحدثوا عن خصوم يشوهون صورتكم.. لا أحد يشوه صورتكم أكثر منكم..هذه هي الحقيقة.
منذ يومين والمنشن عندي لم يتوقف من أنصار المعارضة البحرينية الذين يناصرون النظام السوري المجرم ويشتمون الثورة.
ألا قاتل الله الطائفية والطائفيين فوق أي أرض وتحت كل سماء.. ونصر أحرار الشام في أشرف معركة شهدها العالم العربي المعاصر.
انتهت التغريدات
فعلاً قاتل الله الطائفية العمياء..
يقول قديمي: مشكلتك يا أستاذ عباس أنك تأتي للحلقة العشرين لتحللها، وتنسى أن ثمة حلقة أولى وثانية وثالثة وحتى عاشرة يجب أن تُحلل وتُعرف.
تنسى أن الثورة السورية بدأت سلمية تماماً، ستة أشهر لم تُطلق رصاصة واحدة، وكانت المظاهرات بمئات الآلاف بحمص وحماة ودرعا وسواهم.
وكانت الشعارات: (بدنا حرية، الشعب يريد إسقاط النظام). وفي هذا الوقت لم تقولوا إنتم كلمة واحدة في الدفاع عن حق الشعب بالحرية.
وكنتم ترددون مقولات النظام عن أيادٍ خارجية وتمثيليات تقوم بها قناة الجزيرة. وكان النظام يقتل المئات من المتظاهرين السلميين يومياً.
كنتم مساندين لأبشع نظام عرفه العالم العربي ضد شعب أعزل يريد الحرية، فقط لأنه داعم ومؤيد لحزب الله وإيران وحاضن للحالة الشيعية.
وعندما قام الشعب في الدفاع عن نفسه وعرضه وكرامته، بدأت تتكلمون عن عسكرة الثورة.. عسكرة الثورة بدأت بعدما قتل النظام عشرة آلاف.
وحين بدأ الثوار بالقتال ضد النظام وتحرير المناطق، بدأتم تتحدثون عن السلفيين والوهابيين، ولم تكن تشكلت أي مجموعة عسكرية سلفية.
وكان النظام يقصف بالطائرات.. كنتم وكنا نرى طائرات الميغ تقصف حمصاً وحماة ودرعا.. هل هذه طائرات المعارضة؟!.. كنتم تتعامون عن ذلك.
ثم بدأت موجة صواريخ سكود التي تضرب أحياء مدنية وتقتل بالمئات، ومازلتم ترددون دعاية النظام. من أطلق صواريخ سكود على المدنيين!؟
وبدأت المجازر. كل المجازر لها صفات مشتركة: تجري بمناطق سنية يسيطر عليها النظام بالكامل. لا يوجد جندي واحد للجيش الحر بالبيضا.
فمن يرتكب هذه المجازر؟! أنتم لا تعرفون من يرتكبها. لأنكم تشاهدون فقط قناتي الدنيا والمنار.. وغير مستعدين لإدانة النظام بكلمة.
ومنذ بداية الثورة دخل حزب الله على الخط.. وهو الآن يفاخر بـ «شهدائه» في القصير وريف دمشق، في قتال السوريين لا اليهود.
تساندون دخول حزب الله اللبناني لقتال السوريين.. وبنفس الوقت تلطمون لدخول درع الجزيرة للبحرين.. مع أن درع الجزيرة لم يقتل أحداً.
ثم بعد ذلك تتجاهلون كل ما جرى ويجري من بشاعات أنتم ساندتموها.. لتتحدثوا عن شعارات طائفية يروجها بعض المحسوبين على الجيش الحر!
أناس يرون أطفالهم يقتلون يومياً بالسكاكين وبمباركة من إيران. ثم تقولون له وأنتم ترتشفون الكابتشينو: يجب ألا تتحدث بلغة طائفية.
الثوار يرتكبون أخطاء، وهي مدانة. لكن كل الأخطاء التي ارتكبها الثوار السوريون ارتكبتها المعارضة البحرينية (عنف، شعارات طائفية).
ما ترددونه الآن عن الثورة السورية مجرد نسخة مضاعفة مما كان يقوله خصوم الحراك البحريني، إنكم تستخدمون العنف والشعارات الطائفية.
أنتم الآن في نظر كل الناشطين السنة إسلاميين وغير إسلاميين، مجرد مجموعة طائفية مهمومة بتفوقها ولو كان ذلك على أشلاء الأبرياء.
نحن مع العدالة والحرية أينما كانت.. مع الحراك البحريني وحقه في الملكية الدستورية.. ومع الثوار الشرفاء الأبطال في سوريا.
لا أحد يشوه الحراك البحريني أكثر منكم.. لا تتحدثوا عن خصوم يشوهون صورتكم.. لا أحد يشوه صورتكم أكثر منكم..هذه هي الحقيقة.
منذ يومين والمنشن عندي لم يتوقف من أنصار المعارضة البحرينية الذين يناصرون النظام السوري المجرم ويشتمون الثورة.
ألا قاتل الله الطائفية والطائفيين فوق أي أرض وتحت كل سماء.. ونصر أحرار الشام في أشرف معركة شهدها العالم العربي المعاصر.
انتهت التغريدات
فعلاً قاتل الله الطائفية العمياء..