انتشــر الـ «هـــاش تـــاغ» أعلاه فــي الأيــام الأخيرة لمجموعة من الطلبة الناشطين في موقع التواصل الاجتماعي»تويتر»، مطالبين التعليم العالي وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم بالإسراع في التصديق على شهادات الطلبة العالقين بين التعليم العالي وجامعة دلمون.
يعنــي «الهاش تاغ» أن تكــون هنالك حملة من جهة ما لتوسيع دائرة لفت النظر إليها، والدعوة إلى أمر مهم يجري لكن دون أن يلتفت إليه أحد، فتأتي الدعوة للمشاركة فيه عبر أكبر قدر ممكن لإيصال الرسالة إلى الجهة المعنية.
قال لي أحد طلبة جامعة دلمون: «نحن أنشأنا «هاش تاغ» تحت عنوان «#تصديق_شهادات_دلمون» من أجل أن نقول للتعليم العالي بأنه حان الوقت لتصديق شهاداتنا، ولا نعلم حقيقة ما يمكن أن يفعله الـ«هاش تـــاغ» مـــن تأثيــــر إيجابي على مسار تصديق الشهادات».
قلت له وبصريح العبارة: «هل تعلم بأنكم تحفرون اليوم في الهواء؟»، قلت ذلك ليس للتقليل مـن تحركهــم تجــاه حق من حقوقهم الطبيعيــــة، بــل لأن التعليــــم العالــــــي و«دلمـون» ومعهــم «التربية» لم يعودوا يكترثون بشأن طلبة «دلمون»، والدليـــل أنني كتبت مقالين فاقعين صارخين حول موضوع تأخير تصديق شهادات طلبة جامعة دلمون، ومع ذلك لم يحركا ساكناً في تلكم الدوائر المعنية بالطلبة، فالجهة التي لا تقرأ الصحف اليومية لمعرفة ما يكتب عنها، فهل ستقرأ تغريدات الطلبة في «تويتر»؟ وإذا قرأت «بالصدفة»؛ فهل ستفهم ماذا يعني الـ»هاش تاغ»؟
أتذكر قبل نحو شهر كتبت مقالاً تم نشره هنا في يوم الجمعة، وهو يوم الإجازة الرسمية كما تعلمون، تناولت فيه مشكلــة يعانـــي منها أحد المواطنين، وإذا بالجهة الرسمية المعنية تتصل بي عند الساعة الثامنة صباحاً من يوم الجمعــة تريــد أن تحقــق فــي أمــر المواطن، وقبل نهاية يوم الجمعة، وتحديداً عند المساء، اتصلت الجهة المعنية تعلمني أن موضوع المواطن المعني بالمشكلة، تـم العمل على حلِّ مشكلته بالكامل.
هذه هي الوزارات «السنعة» التي تهتــم بنوعية وجودة الخدمات التي تقدمها للمواطنين، أما حين يكتب من يكتب ويصرخ من يصرخ في وجه الجهة المعنية لحل مشكلة تعنيهم، لكن في المقابل تجد أن الطرف الآخر يتلبس المثل الشعبي القائل «عمك أصمخ» لأشهر متتالية، فليعلم الجميع بأن تلك الجهة لا تقرأ الصحف وليست لديها حسابات رسمية أو حتى شخصية لا في «تويتر» ولا في أية جهة إعلامية أخرى.
لا يمكنني أن أضيف أمراً جديداً في موضوع طلبة جامعة دلمون، فكل ما لدي قلته من قبل، لكن لعل أهم ما يمكن قوله هنا، حتى لو تم حلحلة أزمة توريط طلبة «دلمون» مع شهاداتهم المجمدة، إن لم تستحِ فافعل ما شئت، لكني ومع ذلك أعد الطلبة بأني لن أغلق هذا الملف حتى تصدق شهادات كل الطلبة، والله المستعان علـى صمتهــم المؤذي.
{{ article.visit_count }}
يعنــي «الهاش تاغ» أن تكــون هنالك حملة من جهة ما لتوسيع دائرة لفت النظر إليها، والدعوة إلى أمر مهم يجري لكن دون أن يلتفت إليه أحد، فتأتي الدعوة للمشاركة فيه عبر أكبر قدر ممكن لإيصال الرسالة إلى الجهة المعنية.
قال لي أحد طلبة جامعة دلمون: «نحن أنشأنا «هاش تاغ» تحت عنوان «#تصديق_شهادات_دلمون» من أجل أن نقول للتعليم العالي بأنه حان الوقت لتصديق شهاداتنا، ولا نعلم حقيقة ما يمكن أن يفعله الـ«هاش تـــاغ» مـــن تأثيــــر إيجابي على مسار تصديق الشهادات».
قلت له وبصريح العبارة: «هل تعلم بأنكم تحفرون اليوم في الهواء؟»، قلت ذلك ليس للتقليل مـن تحركهــم تجــاه حق من حقوقهم الطبيعيــــة، بــل لأن التعليــــم العالــــــي و«دلمـون» ومعهــم «التربية» لم يعودوا يكترثون بشأن طلبة «دلمون»، والدليـــل أنني كتبت مقالين فاقعين صارخين حول موضوع تأخير تصديق شهادات طلبة جامعة دلمون، ومع ذلك لم يحركا ساكناً في تلكم الدوائر المعنية بالطلبة، فالجهة التي لا تقرأ الصحف اليومية لمعرفة ما يكتب عنها، فهل ستقرأ تغريدات الطلبة في «تويتر»؟ وإذا قرأت «بالصدفة»؛ فهل ستفهم ماذا يعني الـ»هاش تاغ»؟
أتذكر قبل نحو شهر كتبت مقالاً تم نشره هنا في يوم الجمعة، وهو يوم الإجازة الرسمية كما تعلمون، تناولت فيه مشكلــة يعانـــي منها أحد المواطنين، وإذا بالجهة الرسمية المعنية تتصل بي عند الساعة الثامنة صباحاً من يوم الجمعــة تريــد أن تحقــق فــي أمــر المواطن، وقبل نهاية يوم الجمعة، وتحديداً عند المساء، اتصلت الجهة المعنية تعلمني أن موضوع المواطن المعني بالمشكلة، تـم العمل على حلِّ مشكلته بالكامل.
هذه هي الوزارات «السنعة» التي تهتــم بنوعية وجودة الخدمات التي تقدمها للمواطنين، أما حين يكتب من يكتب ويصرخ من يصرخ في وجه الجهة المعنية لحل مشكلة تعنيهم، لكن في المقابل تجد أن الطرف الآخر يتلبس المثل الشعبي القائل «عمك أصمخ» لأشهر متتالية، فليعلم الجميع بأن تلك الجهة لا تقرأ الصحف وليست لديها حسابات رسمية أو حتى شخصية لا في «تويتر» ولا في أية جهة إعلامية أخرى.
لا يمكنني أن أضيف أمراً جديداً في موضوع طلبة جامعة دلمون، فكل ما لدي قلته من قبل، لكن لعل أهم ما يمكن قوله هنا، حتى لو تم حلحلة أزمة توريط طلبة «دلمون» مع شهاداتهم المجمدة، إن لم تستحِ فافعل ما شئت، لكني ومع ذلك أعد الطلبة بأني لن أغلق هذا الملف حتى تصدق شهادات كل الطلبة، والله المستعان علـى صمتهــم المؤذي.