للعاقل أن يستدرك ويفطن كيف يتعاطف أمين عام جمعية «النفاق» علي سلمان مع عائلات ضحايا كوبري السيف، الذين توفاهم الله منذ فترة بعد الحادث المروع الذي أسفر عن مقتل شابتين في عمر الزهور، وبالقرب منه تم دهس رجال الشرطة أيام الأزمة وقتلهم بأدواته؟
وعلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان الممتد بعد كوبري السيف؛ تم الاصطدام أثناء الأزمة بسيارة المواطن راشد العميري من قبل عدد من الإرهابيين المحسوبين على تيار علي سلمان، وحشرها في أحد الحواجز ثم قتله بعدة طعنات دون ذنب سوى أنه رجل من الطائفة السنية، في تلك الأيام كانت حركتهم الانقلابية لا تعرف سوى حمل وترديد الشعار الطائفي «ارحلوا».
يزور عائلة ضحايا كوبري السيف ولا يزور عائلة سائق التاكسي راشد العميري، ربما لأنه ليس من المحرق ولذا فهو غير مهم، المرفأ المالي الذي لا يبعد مسافة كثيراً عن كوبري السيف، والذي يتواجد بالقرب منه تقاطع الفاروق، هذه الأماكن الحيوية التي جرى فيها تعطيل حراك الناس واستهداف أمنهم ودهس رجال الشرطة وقذف سياراتهم بالحجارة والزجاجات الحارقة، والتهجم على إحدى بنات محافظة المحرق عندما كانت تقود السيارة وسط جموع المتظاهرين المحتشدين بفوضى.. كل هذه الأمور تمت في نفس المنطقة، فلماذا لم نرَ المدعو علي سلمان يزور تلك الفتاة المحرقية ويقدم لها اعتذاراته بالنيابة عن شارعه الذي هاجمها وأرعبها، بعد أن تم وضع اسمها وبياناتها الشخصية على إحدى المحطات التلفزيونية الإيرانية الهوى التابعة لهم، بجانب المواقع الإلكترونية التي لقبتها بالسفاحة؟ لماذا لم نجد عيسى قاسم يدعو لسحق من ارتكب جريمة التشهير بحق هذه الفتاة البريئة؟
كيف نفسر تعاطف علي سلمان مع عائلتي ضحايا كوبري السيف ولا نجد أي تعاطف لمحاولة تفجير المرفأ المالي؟ ولولا لطف الله ورحمته ما كنا سنعلم كم من الأرواح البريئة حينها كانت ستزهق، فعن أي تعاطف ننشد وأي تراحم وتواصل مع المواطنين نتطلع مع من لوثت أيديهم بدماء الضحايا والأبرياء، وتقع عليهم كامل المسؤولية في الجرائم الإرهابية التي وقعت، وهو يحرك الشباب الذين غسل مخهم ودفعهم لارتكاب مثل هذه الجرائم باعتباره القائد العام لحركتهم الانقلابية؟
توجه علي سلمان، محاطاً بالحراسة المشددة، إلى منزل عائلتي ضحايا كوبري السيف لتقديم العزاء لهما، حيث دعا البعض إلى عدم التشكيك بالنية؛ نرد عليه انظر إلى مجموع تحركاته المتصلة ببعضها بعضاً وهو يزور المحرق واربط بينها وبين تنظيم تجمع حاشد بمنطقة الدير بالمحرق تحت شعار «عن حقنا ما نتخلى»، في نفس الفترة «الريال بدت تخف ريله على المحرق»، ومثل هذه الزيارات لمن يتابع أمثاله ويعرف تاريخه وتاريخ تحركاته يدرك أنها لا تكون عبثاً أو زيارات لوجه الله!! أمثاله لا توجد رحمة في قلوبهم، ومسرحيات التعاطف مع المواطنين مكشوفة وواضحة لأن فيها من التناقض الكثير أصلاً.
علي سلمان متخبط ومفلس ويطمح أن يتم تمويل إفلاسه السياسي من أهالي المحرق من خلال محاولة استفزازهم، خاصة زيارة لأكثر المناطق الحساسة، فريج البنعلي، والذين فطنوا إلى محاولات تحويله إلى فريج إيراني وإلغاء تاريخه وهويته وتغيير التركيبة السكانية لعائلاته، محرج من شارعه العام وممن يحركونه بالخارج بعد فشل مخطط الانقلاب وتراجع شعبيته في كثير من المناطق، وما يطمح إليه حالياً هو الترويج لفكرة أنه يصلح لأن يكون قائداً للشعب أو رئيس وزراء لهم، ومبادراته المكشوفة، خاصة في المحرق، التي تمثل رقماً صعباً «شنو يبي من المحرق اللي يدرك أن شعبيته فيها صفر!!»، «ألم يحث في تغريدة له مؤخراً التواصل مع أهل السنة بمناسبة شهر رمضان»، يدرك علي سلمان أنه بتحركاته يستفز مشاعر الشرفاء بالمحرق عندما يقوم بالاقتراب من مناطقهم للاحتكاك بهم، مما قد يتسبب بتصادم أتباعه أو من استقبلوه مع المواطنين الشرفاء، ومقصد ذلك سقوط ضحايا لتشب الحرب الطائفية بالمحرق. علي سلمان مفلس، وجل ما ندعو إليه ونشدد به لأهالي المحرق الذين خرج بعضهم مهددين ومتوعدين بالوقوف له تجنب تمويل إفلاسه السياسي، فمخططه الانقلابي هو اقتباس مشاهد الحرب الطائفية في العراق ولبنان وتطبيقها في البحرين وسقوط ضحايا، خصوصاً من طرف أهل السنة والشرفاء، فالحذر ثم الحذر أن تكون أرض المحرق، أرض الشرفاء، هي من تنقذه من إفلاسه السياسي.
- ومضة..
ذكر أحد أعضاء مجلس بلدي المحرق أن عدد المآتم بين المنازل وفرجان المدينة قد ازداد خلال السنوات الماضية بشكل تجاوز الحد الطبيعي «السالفه مب عبث».
- إحساس أخير..
أهل المحرق حكماء وأذكياء قبل أن يكونوا أقوياء، وتاريخ المحرق يشهد أنها محافظة المواطنين الذين يسجلون دائماً بطولات تاريخية ضد الخونة، ومحافظة الشرفاء، لذا فمثل هذه الاستفزازات لمشاعرهم مرفوضة ومكشوفة!
وعلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان الممتد بعد كوبري السيف؛ تم الاصطدام أثناء الأزمة بسيارة المواطن راشد العميري من قبل عدد من الإرهابيين المحسوبين على تيار علي سلمان، وحشرها في أحد الحواجز ثم قتله بعدة طعنات دون ذنب سوى أنه رجل من الطائفة السنية، في تلك الأيام كانت حركتهم الانقلابية لا تعرف سوى حمل وترديد الشعار الطائفي «ارحلوا».
يزور عائلة ضحايا كوبري السيف ولا يزور عائلة سائق التاكسي راشد العميري، ربما لأنه ليس من المحرق ولذا فهو غير مهم، المرفأ المالي الذي لا يبعد مسافة كثيراً عن كوبري السيف، والذي يتواجد بالقرب منه تقاطع الفاروق، هذه الأماكن الحيوية التي جرى فيها تعطيل حراك الناس واستهداف أمنهم ودهس رجال الشرطة وقذف سياراتهم بالحجارة والزجاجات الحارقة، والتهجم على إحدى بنات محافظة المحرق عندما كانت تقود السيارة وسط جموع المتظاهرين المحتشدين بفوضى.. كل هذه الأمور تمت في نفس المنطقة، فلماذا لم نرَ المدعو علي سلمان يزور تلك الفتاة المحرقية ويقدم لها اعتذاراته بالنيابة عن شارعه الذي هاجمها وأرعبها، بعد أن تم وضع اسمها وبياناتها الشخصية على إحدى المحطات التلفزيونية الإيرانية الهوى التابعة لهم، بجانب المواقع الإلكترونية التي لقبتها بالسفاحة؟ لماذا لم نجد عيسى قاسم يدعو لسحق من ارتكب جريمة التشهير بحق هذه الفتاة البريئة؟
كيف نفسر تعاطف علي سلمان مع عائلتي ضحايا كوبري السيف ولا نجد أي تعاطف لمحاولة تفجير المرفأ المالي؟ ولولا لطف الله ورحمته ما كنا سنعلم كم من الأرواح البريئة حينها كانت ستزهق، فعن أي تعاطف ننشد وأي تراحم وتواصل مع المواطنين نتطلع مع من لوثت أيديهم بدماء الضحايا والأبرياء، وتقع عليهم كامل المسؤولية في الجرائم الإرهابية التي وقعت، وهو يحرك الشباب الذين غسل مخهم ودفعهم لارتكاب مثل هذه الجرائم باعتباره القائد العام لحركتهم الانقلابية؟
توجه علي سلمان، محاطاً بالحراسة المشددة، إلى منزل عائلتي ضحايا كوبري السيف لتقديم العزاء لهما، حيث دعا البعض إلى عدم التشكيك بالنية؛ نرد عليه انظر إلى مجموع تحركاته المتصلة ببعضها بعضاً وهو يزور المحرق واربط بينها وبين تنظيم تجمع حاشد بمنطقة الدير بالمحرق تحت شعار «عن حقنا ما نتخلى»، في نفس الفترة «الريال بدت تخف ريله على المحرق»، ومثل هذه الزيارات لمن يتابع أمثاله ويعرف تاريخه وتاريخ تحركاته يدرك أنها لا تكون عبثاً أو زيارات لوجه الله!! أمثاله لا توجد رحمة في قلوبهم، ومسرحيات التعاطف مع المواطنين مكشوفة وواضحة لأن فيها من التناقض الكثير أصلاً.
علي سلمان متخبط ومفلس ويطمح أن يتم تمويل إفلاسه السياسي من أهالي المحرق من خلال محاولة استفزازهم، خاصة زيارة لأكثر المناطق الحساسة، فريج البنعلي، والذين فطنوا إلى محاولات تحويله إلى فريج إيراني وإلغاء تاريخه وهويته وتغيير التركيبة السكانية لعائلاته، محرج من شارعه العام وممن يحركونه بالخارج بعد فشل مخطط الانقلاب وتراجع شعبيته في كثير من المناطق، وما يطمح إليه حالياً هو الترويج لفكرة أنه يصلح لأن يكون قائداً للشعب أو رئيس وزراء لهم، ومبادراته المكشوفة، خاصة في المحرق، التي تمثل رقماً صعباً «شنو يبي من المحرق اللي يدرك أن شعبيته فيها صفر!!»، «ألم يحث في تغريدة له مؤخراً التواصل مع أهل السنة بمناسبة شهر رمضان»، يدرك علي سلمان أنه بتحركاته يستفز مشاعر الشرفاء بالمحرق عندما يقوم بالاقتراب من مناطقهم للاحتكاك بهم، مما قد يتسبب بتصادم أتباعه أو من استقبلوه مع المواطنين الشرفاء، ومقصد ذلك سقوط ضحايا لتشب الحرب الطائفية بالمحرق. علي سلمان مفلس، وجل ما ندعو إليه ونشدد به لأهالي المحرق الذين خرج بعضهم مهددين ومتوعدين بالوقوف له تجنب تمويل إفلاسه السياسي، فمخططه الانقلابي هو اقتباس مشاهد الحرب الطائفية في العراق ولبنان وتطبيقها في البحرين وسقوط ضحايا، خصوصاً من طرف أهل السنة والشرفاء، فالحذر ثم الحذر أن تكون أرض المحرق، أرض الشرفاء، هي من تنقذه من إفلاسه السياسي.
- ومضة..
ذكر أحد أعضاء مجلس بلدي المحرق أن عدد المآتم بين المنازل وفرجان المدينة قد ازداد خلال السنوات الماضية بشكل تجاوز الحد الطبيعي «السالفه مب عبث».
- إحساس أخير..
أهل المحرق حكماء وأذكياء قبل أن يكونوا أقوياء، وتاريخ المحرق يشهد أنها محافظة المواطنين الذين يسجلون دائماً بطولات تاريخية ضد الخونة، ومحافظة الشرفاء، لذا فمثل هذه الاستفزازات لمشاعرهم مرفوضة ومكشوفة!