إن تدخل قوات حزب الشيطان في القصير بإيعاز مباشر من إيران وبضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، يعني أن إيران تستطيع أن تعطي هذا الإيعاز لكل أذرعها في المنطقة، هذا ما يؤكد أن إيران كانت مستعدة للتدخل في البحرين في 2011 بحجة حماية المواطنين الشيعة!.
المعلومات التي وردت إلينا آنذاك من وجود الزوارق الإيرانية قبالة السواحل البحرينية لم تكن معلومات للاستهلاك الإعلامي، بل كانت معلومات فعلية حقيقية تتحين الفرصة المواتية للاقتحام بحجة حماية حقوق الإنساني الشيعي! والانتصار للمظلومين في البحرين! وركوب موجة الربيع العربي!.
إن أتباع ولاية الفقيه في البحرين شاركوا شياطينهم في الضاحية الجنوبية بلبنان في توزيع الحلوى احتفالاً بالتنكيل بالقصير وأهلها، هؤلاء هم نفسهم الذين كانوا على استعداد لاستقبال الحرس الثوري الإيراني على السواحل البحرينية.
نصل إلى مرحلة من المعرفة من تجربة القصير أن أتباع ولاية الفقيه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنجلي الحقيقة لديهم وأنه لا مجال لأن يبذل جهد من أجل إيقاظهم من الكذبة الكبرى التي ولدوا فيها وترعرعوا عليها، حيث إن على القلوب أقفالاً وعلى الأبصار غشاوة، لنصل إلى مرحلة في العالم الإسلامي كما وصل نبينا نوح مع قومه عندما يئس منهم ودعا ربه عليهم حينما وصل إلى قناعة أنه لا فائدة من دعوتهم إلى الحق، بل إن تتركهم يضلوا العباد ولا يلدوا إلى فاجراً كفاراً.
فكيف تترك إسرائيل، وتتجه البوصلة نحو الثورة السورية!.. هذا الحزب الذي لم يشن في تاريخه أي حرب هجومية على إسرائيل، استنفر كل قواه من أجل الاقتتال الطائفي وإعلانها صراحة بذبح أهل السنة الذين أسماهم التكفيريين.
على الصعيد العسكري؛ نفهم جيداً أن دخول حزب الشيطان في هذا التوقيت هو دلالة واضحة على أن النظام متضعضع ويترنح من ضربات الجيش الحر، فلا يوجد تفسير آخر لهذا الدخول إلا ذلك.
إن صمود الثورة السورية في وجه كل تلك القوى الإقليمية والعالمية؛ إيران، حزب الشيطان، روسيا، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل، هو صمود جاء بفصل إيمان الثوار بعدالة قضيتهم والجهاد في سبيل الله في مواجهة قوى الشر المتكالبة.
ما يؤكد صحة ما ذهبنا إليه بأن المدعو قاسم الهاشمي، وهو زعيم جبهة ولاية الفقيه البحرينية في جنيف، والتي تضم فريقاً من الوفاق وبعض الصحافيين والدكاترة الذين كانوا يجوبون جنيف مؤخراً، يقول في إحدى تغريداته بكل وضوح: «حزب الله أكد في انتصاراته صواب رأينا في وجوب الاستعداد والجاهزية القتالية فالنصر لا يأتي إلا بالسلاح وليس بطاولة هرار».. مع الاعتذار عن نقل هذا الإسفاف.
الشكر كل الشكر لأحرار الشام والمجاهدين في كل بقاعها، والقصير على وجه الخصوص، أن كشفت لهذه الأمة أعداءها وعرت حزب الشيطان على حقيقته.
{{ article.visit_count }}
المعلومات التي وردت إلينا آنذاك من وجود الزوارق الإيرانية قبالة السواحل البحرينية لم تكن معلومات للاستهلاك الإعلامي، بل كانت معلومات فعلية حقيقية تتحين الفرصة المواتية للاقتحام بحجة حماية حقوق الإنساني الشيعي! والانتصار للمظلومين في البحرين! وركوب موجة الربيع العربي!.
إن أتباع ولاية الفقيه في البحرين شاركوا شياطينهم في الضاحية الجنوبية بلبنان في توزيع الحلوى احتفالاً بالتنكيل بالقصير وأهلها، هؤلاء هم نفسهم الذين كانوا على استعداد لاستقبال الحرس الثوري الإيراني على السواحل البحرينية.
نصل إلى مرحلة من المعرفة من تجربة القصير أن أتباع ولاية الفقيه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنجلي الحقيقة لديهم وأنه لا مجال لأن يبذل جهد من أجل إيقاظهم من الكذبة الكبرى التي ولدوا فيها وترعرعوا عليها، حيث إن على القلوب أقفالاً وعلى الأبصار غشاوة، لنصل إلى مرحلة في العالم الإسلامي كما وصل نبينا نوح مع قومه عندما يئس منهم ودعا ربه عليهم حينما وصل إلى قناعة أنه لا فائدة من دعوتهم إلى الحق، بل إن تتركهم يضلوا العباد ولا يلدوا إلى فاجراً كفاراً.
فكيف تترك إسرائيل، وتتجه البوصلة نحو الثورة السورية!.. هذا الحزب الذي لم يشن في تاريخه أي حرب هجومية على إسرائيل، استنفر كل قواه من أجل الاقتتال الطائفي وإعلانها صراحة بذبح أهل السنة الذين أسماهم التكفيريين.
على الصعيد العسكري؛ نفهم جيداً أن دخول حزب الشيطان في هذا التوقيت هو دلالة واضحة على أن النظام متضعضع ويترنح من ضربات الجيش الحر، فلا يوجد تفسير آخر لهذا الدخول إلا ذلك.
إن صمود الثورة السورية في وجه كل تلك القوى الإقليمية والعالمية؛ إيران، حزب الشيطان، روسيا، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل، هو صمود جاء بفصل إيمان الثوار بعدالة قضيتهم والجهاد في سبيل الله في مواجهة قوى الشر المتكالبة.
ما يؤكد صحة ما ذهبنا إليه بأن المدعو قاسم الهاشمي، وهو زعيم جبهة ولاية الفقيه البحرينية في جنيف، والتي تضم فريقاً من الوفاق وبعض الصحافيين والدكاترة الذين كانوا يجوبون جنيف مؤخراً، يقول في إحدى تغريداته بكل وضوح: «حزب الله أكد في انتصاراته صواب رأينا في وجوب الاستعداد والجاهزية القتالية فالنصر لا يأتي إلا بالسلاح وليس بطاولة هرار».. مع الاعتذار عن نقل هذا الإسفاف.
الشكر كل الشكر لأحرار الشام والمجاهدين في كل بقاعها، والقصير على وجه الخصوص، أن كشفت لهذه الأمة أعداءها وعرت حزب الشيطان على حقيقته.