مع بشائر إطلالة شهر رمضان المبارك هللت أنديتنا الوطنية ومراكز شبابنا فرحاً وهي تستقبل خبر اعتماد زيادة الموازنة العامة للمؤسسة العامة للشباب و الرياضة وتحديداً في الأبواب ذات العلاقة المباشرة بالأندية الوطنية و المراكز الشبابية .
هذه الزيادة التي تراوحت ما بين 50 و 116 بالمئة من شأنها أن تساهم بشكل كبير في فك الضائقة المالية التي تعيشها أغلب أنديتنا الوطنية ومراكز الشباب ومن شأنها أيضاً أن تدفع باتجاه تطور الأداء الرياضي لفرق هذه الاندية في مختلف الألعاب كما إن التوجيهات بزيادة فرص الاستثمار في منشآت الأندية ستتيح مجالاً أكبر للعديد من الأندية التي كانت تنتظر الفرج للشروع في تنفيذ مشاريعها الاستثمارية مما سيساعدها على الخروج من نفق الضائقة المالية وقد يؤدي بالبعض ممن يجيد لعبة الاستثمار إلى تحقيق عوائد مالية تفوق احتياجات النادي.
إلى هنا والأمور كلها تتجه نحو التفاؤل بمستقبل أفضل للأندية والمراكز الشبابية على اعتبار أن هذه الزيادة هي الظالة التي كانت تبحث عنها تلك الاندية والمراكز.
ولكن تبقى أمامنا ماهو أهم من رفع الموازنة وما هو أهم من المكارم والمبادرات التي سبق أن قدمتها الجهات الرسمية إلى الأندية والاتحادات الرياضية ومن بينها تسديد الديون!
صحيح أن الدعم المادي يشكل عصب الحياة لتسيير أي نشاط وصحيح أن أنديتنا تعاني من شح الموارد المالية وأنها في أمس الحاجة للزيادة ولكن الأهم هو كيف يمكن أن نتأكد من أن هذه الأموال قد وجهت التوجيه السليم؟!
لا بد أن تكون الرقابة حاضرة بقوة وحزم لضمان توجيه هذه الزيادة التوجيه السليم لا أن يتم توجيهها بحسب الأهواء والمصالح الشخصية كما يحدث في الكثير من الحالات!
الرقابة الدقيقة من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالإضافة إلى الرقابة الذاتية داخل هذه الأندية والمراكز الشبابية بحيث يتم التأكد من أن كل دينار قد تم صرفه في الاتجاه السليم.
لا نريد أن تتكرر آلية الصرف المزاجية فتذهب مخصصات باب رواتب الموظفين والعمال والمدربين مثلاً إلى باب مكافآت اللاعبين وعلاجهم أو مخصصات لعبة فردية إلى لعبة جماعية فتختلط الأبواب وتضيع حقوق فئة مستحقة على حساب إرضاء فئة مقربة إلى أصحاب القرار!
هذا الأمر يقودنا لتشديد المناداة بإعادة النظر في الأجهزة الإدارية والمالية في كل من الأندية و المراكز الشبابية بحيث يتم تحويل منصبي المدير التنفيذي والأمين المالي إلى مناصب وظيفية تخصصية تخضع للمراقبة و المحاسبة بدلاً من تركها تطوعية بعيدة عن التخصص في كثير من الحالات!
نهنئ أنديتنا ومراكزنا الشبابية على هذا الخبر السعيد الذي تزامن مع إطلالة شهر الخير والبركات سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد للرياضة البحرينية.
{{ article.visit_count }}
هذه الزيادة التي تراوحت ما بين 50 و 116 بالمئة من شأنها أن تساهم بشكل كبير في فك الضائقة المالية التي تعيشها أغلب أنديتنا الوطنية ومراكز الشباب ومن شأنها أيضاً أن تدفع باتجاه تطور الأداء الرياضي لفرق هذه الاندية في مختلف الألعاب كما إن التوجيهات بزيادة فرص الاستثمار في منشآت الأندية ستتيح مجالاً أكبر للعديد من الأندية التي كانت تنتظر الفرج للشروع في تنفيذ مشاريعها الاستثمارية مما سيساعدها على الخروج من نفق الضائقة المالية وقد يؤدي بالبعض ممن يجيد لعبة الاستثمار إلى تحقيق عوائد مالية تفوق احتياجات النادي.
إلى هنا والأمور كلها تتجه نحو التفاؤل بمستقبل أفضل للأندية والمراكز الشبابية على اعتبار أن هذه الزيادة هي الظالة التي كانت تبحث عنها تلك الاندية والمراكز.
ولكن تبقى أمامنا ماهو أهم من رفع الموازنة وما هو أهم من المكارم والمبادرات التي سبق أن قدمتها الجهات الرسمية إلى الأندية والاتحادات الرياضية ومن بينها تسديد الديون!
صحيح أن الدعم المادي يشكل عصب الحياة لتسيير أي نشاط وصحيح أن أنديتنا تعاني من شح الموارد المالية وأنها في أمس الحاجة للزيادة ولكن الأهم هو كيف يمكن أن نتأكد من أن هذه الأموال قد وجهت التوجيه السليم؟!
لا بد أن تكون الرقابة حاضرة بقوة وحزم لضمان توجيه هذه الزيادة التوجيه السليم لا أن يتم توجيهها بحسب الأهواء والمصالح الشخصية كما يحدث في الكثير من الحالات!
الرقابة الدقيقة من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالإضافة إلى الرقابة الذاتية داخل هذه الأندية والمراكز الشبابية بحيث يتم التأكد من أن كل دينار قد تم صرفه في الاتجاه السليم.
لا نريد أن تتكرر آلية الصرف المزاجية فتذهب مخصصات باب رواتب الموظفين والعمال والمدربين مثلاً إلى باب مكافآت اللاعبين وعلاجهم أو مخصصات لعبة فردية إلى لعبة جماعية فتختلط الأبواب وتضيع حقوق فئة مستحقة على حساب إرضاء فئة مقربة إلى أصحاب القرار!
هذا الأمر يقودنا لتشديد المناداة بإعادة النظر في الأجهزة الإدارية والمالية في كل من الأندية و المراكز الشبابية بحيث يتم تحويل منصبي المدير التنفيذي والأمين المالي إلى مناصب وظيفية تخصصية تخضع للمراقبة و المحاسبة بدلاً من تركها تطوعية بعيدة عن التخصص في كثير من الحالات!
نهنئ أنديتنا ومراكزنا الشبابية على هذا الخبر السعيد الذي تزامن مع إطلالة شهر الخير والبركات سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد للرياضة البحرينية.