كم نحن في مسيس الحاجة إلى المشروعات التربوية والخيرية التي توجه المجتمعات إلى بلوغ الغايات، ونشر الخير وتوطينه في مساحات الوطن المختلفة، والتوجيه والإرشاد الحياتي الذي يقي الأفراد من الانتكاسات الحياتية المريبة، وبخاصة شبابنا الذين باتوا يتشوقون إلى من يقدم لهم «طبق الخير» ويأخذ بأيديهم إلى مسير الصلاح والهداية.. ولعل مؤسساتنا وجمعياتنا حملت على عاتقها -مشكورة- مسؤولية الرعاية الاجتماعية والقيمية للأطفال والشباب والناشئة، من خلال تنظيم مجمل البرامج والمشروعات التي تساهم في شغل أوقاتهم في النافع والمفيد، وصقل شخصياتهم والارتقاء بمهاراتهم الحياتية ليكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم.
ومن هذه المشروعات التي برزت في الآونة الأخيرة مشروع البر لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة فهو مشروع من المشروعات التنموية الرائدة التي أطلت علينا في الفترة الأخيرة بطلة بهية جديدة وبثوب جديد يركز على جميع مناحي الحياة من خلال مجمل البرامج والفعاليات التي ينظمها لعموم المجتمع البحريني، بعد أن بدأ المشروع انطلاقته الأولى بمسابقة (بر الوالدين) ثم انطلق انطلاقة جديدة بتحويل المسابقة إلى (مؤسسة) ترعى البر بمفهومه الشامل، فمن معاني (البر) الخير وقيل هو التوسع في أعمال الخير والطاعات وقيل الإحسان وكمال الخير.. فمثل هذه المعاني المباركة لاسم المشروع تعطيه زخماً أكبر في أعماله، وتوسعاً أكبر في أنشطته، من أجل نشر الخير في ربوع مملكتنا الحبيبة، والتوعية التربوية والقيمية لكافة المناشط الحياتية، وهي الغاية التي نتمنى تحقيقها على أرض الواقع في تنفيذ مشروعات رائدة تساهم في توعية المجتمع وإرشاده..
وقد حفلت برامج المشروع مؤخراً بالتنوع من خلال استضافة المتخصصين في المجالات الأسرية والتربوية، إضافة إلى استضافة كبار الدعاة والمقرئين لكتاب الله في هذا الشهر الفضيل، وعلى رأسهم الشيخ نبيل العوضي والشيخ محمد العوضي، الأمر الذي يساهم وبلاشك في نشر الخير في المجتمع وربطهم بخالقهم الكريم خلال شهر رمضان الكريم.
نشد على أيدي القائمين على هذا المشروع المبارك، والمباركة لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة على هذه اللفتة الطيبة في توسيع عمل هذا المشروع، وتركيزه على أعمال الخير والطاعات، وندعوهم لبذل المزيد من الجهد والحرص على وضع استراتيجية عمل تنموية قيمية واضحة لتنظيم برامج المشروع على مدار العام، مع الاستمرار على منهجية المسابقات القيمية التي لها الأثر الكبير في نفوس الأجيال، وهذا ما لمسانه في مسابقة «بر الوالدين».. بوركت جهود الجميع.
{{ article.visit_count }}
ومن هذه المشروعات التي برزت في الآونة الأخيرة مشروع البر لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة فهو مشروع من المشروعات التنموية الرائدة التي أطلت علينا في الفترة الأخيرة بطلة بهية جديدة وبثوب جديد يركز على جميع مناحي الحياة من خلال مجمل البرامج والفعاليات التي ينظمها لعموم المجتمع البحريني، بعد أن بدأ المشروع انطلاقته الأولى بمسابقة (بر الوالدين) ثم انطلق انطلاقة جديدة بتحويل المسابقة إلى (مؤسسة) ترعى البر بمفهومه الشامل، فمن معاني (البر) الخير وقيل هو التوسع في أعمال الخير والطاعات وقيل الإحسان وكمال الخير.. فمثل هذه المعاني المباركة لاسم المشروع تعطيه زخماً أكبر في أعماله، وتوسعاً أكبر في أنشطته، من أجل نشر الخير في ربوع مملكتنا الحبيبة، والتوعية التربوية والقيمية لكافة المناشط الحياتية، وهي الغاية التي نتمنى تحقيقها على أرض الواقع في تنفيذ مشروعات رائدة تساهم في توعية المجتمع وإرشاده..
وقد حفلت برامج المشروع مؤخراً بالتنوع من خلال استضافة المتخصصين في المجالات الأسرية والتربوية، إضافة إلى استضافة كبار الدعاة والمقرئين لكتاب الله في هذا الشهر الفضيل، وعلى رأسهم الشيخ نبيل العوضي والشيخ محمد العوضي، الأمر الذي يساهم وبلاشك في نشر الخير في المجتمع وربطهم بخالقهم الكريم خلال شهر رمضان الكريم.
نشد على أيدي القائمين على هذا المشروع المبارك، والمباركة لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة على هذه اللفتة الطيبة في توسيع عمل هذا المشروع، وتركيزه على أعمال الخير والطاعات، وندعوهم لبذل المزيد من الجهد والحرص على وضع استراتيجية عمل تنموية قيمية واضحة لتنظيم برامج المشروع على مدار العام، مع الاستمرار على منهجية المسابقات القيمية التي لها الأثر الكبير في نفوس الأجيال، وهذا ما لمسانه في مسابقة «بر الوالدين».. بوركت جهود الجميع.