إدانات واسعة دولية وإقليمية لمقتل رجل شرطة بحريني بسبب الأعمال الإرهابية، وهو ليس رجل الأمن الأول ولا الأخير (للأسف) الذي سيذهب ضحية تأديته الواجب للدفاع عن هذه الأرض.
كل شهيد يسقط من رجال الأمن يضيق الخناق على الوفاق التي باتت تصرخ وبهلوسة «سلمية سلمية» ظناً منها أنها بهذا القول ستقنع المجتمع الدولي أن لا شأن لها بالعنف، بينما هي ترفض صراحة إدانة الإرهاب، في حين سجل التاريخ بأن مرجعها هو من حرض صراحة على قتل رجال الأمن حينما أفتى بسحقهم.
كل إدانة دولية تحرج الوفاق وتعطي مؤشراً على انحسار ثقة المعولين عليها من الغرب، إذ المؤشرات كلها تتجه لاستنساخ تجربة عراق جديد ستكون مرفوضة في المنطقة الخليجية، فمن الجنون أن تقبل دول الخليج بوجود «ورم سرطاني طائفي» يميل عاطفياً وسياسياً وولائياً لإيران، حتى لو كانت واشنطن نفسها تسعى لتحقيق ذلك ولو بعد حين.
خطابات الوفاق التي يحلو لها تصدر المشهد الانقلابي كلها تؤسس لحالة الإرهاب الحاصلة بتوفير الغطاء لها والتبرير للجريمة والمجرم والاستمرار بوصف الشرطة البحرينية بالمرتزقة في دعوة غير مباشرة لمشروعية استهدافهم وقتلهم.
نعرف تماماً أنه كلما صدر بيان إدانة للإرهاب من الطرف الأمريكي على وجه الخصوص تضرب الوفاق أخماساً في أسداس، فإن سكتت فهي تبارك حرب العصابات وإن تكلمت فهي كما «الممسوس» لا يقوى على قول كلمة حق. أوتظنون الوفاق تقوى على التسبب بزعل الخامنائي؟! هي من تراه سيدوم لها إن تمكنت من الأمور وليس الأمريكان الذين تعتبرهم جسر وصول يعبرونه لبلوغ غاياتهم عبر الضغط الممارس.
ما يحصل اليوم في البحرين هو حرب عصابات ولا شيء آخر، هو إرهاب تحت الوصاية الوفاقية، هذا هو توصيف الوضع الذي يجب أن يعرفه الغرب وكل من خدع بأكاذيبهم بشأن المطالب الديمقراطية. ما يحصل هو النموذج الذي سيكون سائداً وبمباركة وفاقية، نموذج قائم على استهداف المختلف سياسياً معك وقتله والتنكيل به.
من يمارس الإرهاب ويدير حرب عصابات كيف يكون مطالباً بالديمقراطية التي تدين بالضرورة الإرهاب لأنه يستهدف جميع الأطراف والأطياف بالأخص المختلفين معه؟!
وقبل أن ننسى نقول للدولة: أما آن لهذا الإرهاب أن يتوقف؟! أما آن أن يطبق القانون على كل من يدعو له ويحرض ويوفر التبريرات والغطاء الحامي للمجرمين؟!
اتجاه معاكس..
رمضان كريم أعاده الله على البحرين الحبيبة وأهلها المخلصين.
شهر فضيل ندعو الله أن يحفظ فيه بلادنا الغالية وشعبها بدعوات وطاعة المخلصين من كل شر وسوء.
كل شهيد يسقط من رجال الأمن يضيق الخناق على الوفاق التي باتت تصرخ وبهلوسة «سلمية سلمية» ظناً منها أنها بهذا القول ستقنع المجتمع الدولي أن لا شأن لها بالعنف، بينما هي ترفض صراحة إدانة الإرهاب، في حين سجل التاريخ بأن مرجعها هو من حرض صراحة على قتل رجال الأمن حينما أفتى بسحقهم.
كل إدانة دولية تحرج الوفاق وتعطي مؤشراً على انحسار ثقة المعولين عليها من الغرب، إذ المؤشرات كلها تتجه لاستنساخ تجربة عراق جديد ستكون مرفوضة في المنطقة الخليجية، فمن الجنون أن تقبل دول الخليج بوجود «ورم سرطاني طائفي» يميل عاطفياً وسياسياً وولائياً لإيران، حتى لو كانت واشنطن نفسها تسعى لتحقيق ذلك ولو بعد حين.
خطابات الوفاق التي يحلو لها تصدر المشهد الانقلابي كلها تؤسس لحالة الإرهاب الحاصلة بتوفير الغطاء لها والتبرير للجريمة والمجرم والاستمرار بوصف الشرطة البحرينية بالمرتزقة في دعوة غير مباشرة لمشروعية استهدافهم وقتلهم.
نعرف تماماً أنه كلما صدر بيان إدانة للإرهاب من الطرف الأمريكي على وجه الخصوص تضرب الوفاق أخماساً في أسداس، فإن سكتت فهي تبارك حرب العصابات وإن تكلمت فهي كما «الممسوس» لا يقوى على قول كلمة حق. أوتظنون الوفاق تقوى على التسبب بزعل الخامنائي؟! هي من تراه سيدوم لها إن تمكنت من الأمور وليس الأمريكان الذين تعتبرهم جسر وصول يعبرونه لبلوغ غاياتهم عبر الضغط الممارس.
ما يحصل اليوم في البحرين هو حرب عصابات ولا شيء آخر، هو إرهاب تحت الوصاية الوفاقية، هذا هو توصيف الوضع الذي يجب أن يعرفه الغرب وكل من خدع بأكاذيبهم بشأن المطالب الديمقراطية. ما يحصل هو النموذج الذي سيكون سائداً وبمباركة وفاقية، نموذج قائم على استهداف المختلف سياسياً معك وقتله والتنكيل به.
من يمارس الإرهاب ويدير حرب عصابات كيف يكون مطالباً بالديمقراطية التي تدين بالضرورة الإرهاب لأنه يستهدف جميع الأطراف والأطياف بالأخص المختلفين معه؟!
وقبل أن ننسى نقول للدولة: أما آن لهذا الإرهاب أن يتوقف؟! أما آن أن يطبق القانون على كل من يدعو له ويحرض ويوفر التبريرات والغطاء الحامي للمجرمين؟!
اتجاه معاكس..
رمضان كريم أعاده الله على البحرين الحبيبة وأهلها المخلصين.
شهر فضيل ندعو الله أن يحفظ فيه بلادنا الغالية وشعبها بدعوات وطاعة المخلصين من كل شر وسوء.