كم تمنيت مراراً وتكراراً أن يكون شهر رمضان المبارك فرصة للتكافل المجتمعي والتلاحم بين أبناء الوطن، وتوحيد الجهود المبعثرة من أجل احتضان الأعمال المتناثرة لتؤدي دورها المنشود في حيز واضح يخدم الخير لكل فئات المجتمع.. هذه الأمنية كنت أضعها على رأس الأولويات كلما أطل علينا هلال شهر رمضان المبارك، نظراً لكون الفرد منا بات في حيرة من أمره في ظل «العشوائية» في الجهود المجتمعية من أجل تحقيق الأهداف الواحدة الكبرى التي نسعى إلى تحقيقها جميعاً في ظل «الانقسام الأممي» بين الشعوب التي باتت تتناحر بين بعضها بعضاً برعاية المشروعات الغربية المتصهينة التي تريد الذل والهوان لأمتنا العربية والإسلامية.
إن أول صورة مضيئة يرسمها شهر رمضان المبارك هي صورة تلك الفئات المتناثرة التي اجتمعت لتكون «أسرة واحدة» متكاملة ومتلاحمة ومتعاضدة من أجل تحقيق أهدافها المنشودة على أرض الواقع.. أسرة تفتخر بجميع أفرادها الذين وهبوا حياتهم من أجل خير البلاد والعباد، فيهمهم في المقام الأول النجاح «الفريقي» لأسرتهم حتى ينتجحوا الأفق الجديد الذي يضم الناس بطيف ألوانه الزاهية..
إن الرؤية الحكيمة تجاه أعمالنا المجتمعية يجب أن تنبع من ثوابت «الولاء الوطني» وحب الخير لهذا الوطن وأهله، رؤية يعمل الجميع تحت مظلتها بدون استثناء، تعطي الزخم لكل ميدان احتضنته فئات الخير.. لذلك من الصعوبة بمكان أنك ترى «تناحر في تقديم الخدمات»، بل ستبصر بعين الصواب مشروعات وطنية وخيرية يشارك في نجاحها الجميع.. كما إن الجميع سيحرصون على توظيف طاقاتهم ومشروعاتهم في صالح المجتمع وستتفجر ينابيع الإبداع والعطاء لسيل من المشروعات والأفكار الخلاقة التي ترتجي الخير لكل فئات المجتمع وتساهم في دفع عجلة التقدم والرقي نحو الأمام.. هذا إن أحسنت الأيادي البيضاء أن تكون المظلة الراعية الحانية لكل المشروعات الخيرة التي تساهم في تحقيق التلاحم والتكافل المجتمعي، وبث روح التعاطف والتراحم تجاه الفئات الأكثر حاجة في المجتمع.
لسنا بحاجة اليوم في هذه المرحلة المفصلية في حياة الأمة وحياة الأوطان أن نظل في حالة انقسام مجتمعي وفئوي، ولا ترتقي نظراتنا لنظرات الحكمة والتعقل في تنفيذ مشروعاتنا وبرامجنا وخططنا على أرض الواقع، بل إن الحاجة ماسة للالتقاء على المبادئ الكبرى والثوابت التي تجعلنا نواجه المتربصين بنا بيد واحدة.. ولعل مشروعات الخير هي من تجمعنا في «أسرتنا الواحدة» في وطن الحب والعطاء.. سيبقى رمضان ميدان الخير والتكافل والتراحم في وطن البذل والسخاء.
إن أول صورة مضيئة يرسمها شهر رمضان المبارك هي صورة تلك الفئات المتناثرة التي اجتمعت لتكون «أسرة واحدة» متكاملة ومتلاحمة ومتعاضدة من أجل تحقيق أهدافها المنشودة على أرض الواقع.. أسرة تفتخر بجميع أفرادها الذين وهبوا حياتهم من أجل خير البلاد والعباد، فيهمهم في المقام الأول النجاح «الفريقي» لأسرتهم حتى ينتجحوا الأفق الجديد الذي يضم الناس بطيف ألوانه الزاهية..
إن الرؤية الحكيمة تجاه أعمالنا المجتمعية يجب أن تنبع من ثوابت «الولاء الوطني» وحب الخير لهذا الوطن وأهله، رؤية يعمل الجميع تحت مظلتها بدون استثناء، تعطي الزخم لكل ميدان احتضنته فئات الخير.. لذلك من الصعوبة بمكان أنك ترى «تناحر في تقديم الخدمات»، بل ستبصر بعين الصواب مشروعات وطنية وخيرية يشارك في نجاحها الجميع.. كما إن الجميع سيحرصون على توظيف طاقاتهم ومشروعاتهم في صالح المجتمع وستتفجر ينابيع الإبداع والعطاء لسيل من المشروعات والأفكار الخلاقة التي ترتجي الخير لكل فئات المجتمع وتساهم في دفع عجلة التقدم والرقي نحو الأمام.. هذا إن أحسنت الأيادي البيضاء أن تكون المظلة الراعية الحانية لكل المشروعات الخيرة التي تساهم في تحقيق التلاحم والتكافل المجتمعي، وبث روح التعاطف والتراحم تجاه الفئات الأكثر حاجة في المجتمع.
لسنا بحاجة اليوم في هذه المرحلة المفصلية في حياة الأمة وحياة الأوطان أن نظل في حالة انقسام مجتمعي وفئوي، ولا ترتقي نظراتنا لنظرات الحكمة والتعقل في تنفيذ مشروعاتنا وبرامجنا وخططنا على أرض الواقع، بل إن الحاجة ماسة للالتقاء على المبادئ الكبرى والثوابت التي تجعلنا نواجه المتربصين بنا بيد واحدة.. ولعل مشروعات الخير هي من تجمعنا في «أسرتنا الواحدة» في وطن الحب والعطاء.. سيبقى رمضان ميدان الخير والتكافل والتراحم في وطن البذل والسخاء.