حين شاهدت صورة صعود بعض الوجوه «الأركوز» على منصة التجمع الأخير للوفاق وأتباع الولي الفقيه، أدركت أنهم يلعبون لعبة كرد على حقائق الحركة الطائفية لتمرد.
حين قالت الدولة إن تمرد حركة طائفية؛ أخذوا يستخدمون الوجه الذي تعرفونه كستار وواجهة، ومع عميق الأسف أن بين ظهرانينا مثل هؤلاء، وكما تعرفون أن الوفاق تدفع وتدفع ولديها مال كثير.
أجد اليوم أن هناك أموراً لا ينبغي السكوت عليها أو السماح بتكرارها، حتى مع كل الجو الديمقراطي وحتى مع كل حرية الرأي، فما نشاهده اليوم من تجييش وتحريض من قبل الحاصلين على الجنسية في نهاية القرن الماضي؛ علي سلمان وغيره، فإن هذا يجعلنا نقول للدولة أين أنتم من كل ذلك؟ إلى متى سيستمر سباتكم؟
لماذا يترك هؤلاء يحرضون على قلب نظام الحكم ويصفون الحكم الحالي بالديكتاتوري؟
منذ الأحداث الكبيرة ونحن نقول أين القانون عن هؤلاء؟ لماذا يتركون من غير محاكمة؟ هل لديهم حصانة أمريكية؟
هل الدولة تسكت عن هذا الأمر وتترك أمثال علي سلمان يجيش ويحرض وينتقل من مكان إلى آخر في استنساخ لما قام به قبل 14 فبراير والدولة تتفرج؟
أليس لدى الدولة كامل الوثائق والتصريحات على كلام علي سلمان؟
إذا كنا نسكت عن كل هذا الوضع الحاصل الآن دون تدابير ودون إجراءات قانونية؛ فلن تنفع الإجراءات القانونية بعد وقوع المصيبة، نعلم أن الدولة تقول إن كل شيء تحت السيطرة، وإن.. وإن.. وإن.. لكننا نقول إن هذا الكلام سمعناه مراراً وتكراراً، وحدثت من بعد التطمينات مصائب؛ فهل أنتم تتفرجون؟
السماح بالمسيرات والاعتصامات التي تحدث معها الاعتداءات على الناس وعلى المارة وعلى رجال الأمن لا ينبغي أن يحدث، نقول للإخوة في «الداخلية» أوقفوها، لا ينبغي الترخيص لمثل هذه الاعتصامات، أنتم ترون كل خطابات التحريض والإرهاب من هذه الاعتصامات؛ فإلى متى يتركون؟
حين تكون في البر أيام الربيع والشتاء وأردت أن تمسك رأس «الضب» عليك أولاً أن تكسر ظهره، وإلا فإن قوة الضب في ذيله، وقد يضربك ضربة قوية، لذلك كسر الظهر قبل أن تمسك بالرأس هو أهم ما عليك فعله من قبل حتى تتعايش مع ضب لا يغدر بك على حين غرة!
منذ 2011 ونحن لم نكسر ظهر الإرهاب مع كل الإجراءات التي حصلت واتخذت، ومع كل ما يتبع من سياسة خطوة.. خطوة، فإن لم تكسر الدولة ظهر الإرهاب كسرة قوية فإن الأجندات لن تتوقف.
كل شهر سيستحدثون تاريخاً ويخرجون بذرائع عدة، نحن تركنا كل ذلك يحدث «كدولة» وأصبحنا نتفرج، والذي حدث أن الآخر جعلك أنت تتبعه، بينما كان على الدولة أن تكسر ظهر الإرهاب تماماً، عندها حتى وإن وضعوا أجندات فلن تكون إلا كما الضب مكسور الظهر!
أمريكا حين أرادت أن تكسر ظهر الإرهاب الذي ضربها ذهبت إلى أفغانستان والعراق، إيران كسرت ظهر الحركة الخضراء، بريطانيا ضربت كل القوانين وحقوق الإنسان عرض الحائط وقضت على الإرهاب في أقل من أسبوع، فرنسا أيضاً فعلت ذات الأمر مع المهاجرين وغيرهم.
إنه الأمن، لا لعب في أمن الوطن، ولا تسويف، ولا مداهنة، ولا صبر، ولا مسايرة، ولا ترك للمحرضين كبر أو صغر رأسهم، أمن الوطن قبل أي شيء.
ضربنا المثل بأمريكا وبريطانيا وفرنسا، كلها دول ديمقراطية، لكن حين يتعلق الأمر بأمن البلد يلقى كل شيء وراء الظهر، إلى أن يحل الأمن بقوة الدولة وقوانينها وسلطتها وهيبتها.
إن كنتم تنتظرون أن يأتي الأمن من طاولة الحوار فهذا يشبه الوهم، حتى وإن جاء حل، لن يتوقف الإرهاب في البحرين، الهدف واضح ومعروف لنا ولكم، إنما كل ما يفعله هؤلاء هو القفز إلى الأمام حتى يصلوا إلى ذلك المكان..!!
ظاهرة التصريحات التي تخرج من مسؤولين حول تمرد وغيرها ليست كافية، الأمر يتطلب إجراءات تتخذ، يجب حجب الحسابات الوهمية التي تحرض، أنظروا ماذا تفعل أمريكا، تتجسس حتى على الحلفاء في أوروبا، كل ذلك من أجل أمنها القومي، وهذا الذي نحن نفرط فيه هنا.
كل أصوات التحريض يجب أن تختفي، أكانت من فوق المنابر أو من الحسابات الوهمية أو من أشخاص بأسمائهم المستعارة، إنه الأمن وعلى الدولة أن تدرس تماماً كيف حدثت التحركات قبل 14 فبراير، لأن ذات الأيادي هي التي تحرك تمرد.
حين قالت الدولة إن تمرد حركة طائفية؛ أخذوا يستخدمون الوجه الذي تعرفونه كستار وواجهة، ومع عميق الأسف أن بين ظهرانينا مثل هؤلاء، وكما تعرفون أن الوفاق تدفع وتدفع ولديها مال كثير.
أجد اليوم أن هناك أموراً لا ينبغي السكوت عليها أو السماح بتكرارها، حتى مع كل الجو الديمقراطي وحتى مع كل حرية الرأي، فما نشاهده اليوم من تجييش وتحريض من قبل الحاصلين على الجنسية في نهاية القرن الماضي؛ علي سلمان وغيره، فإن هذا يجعلنا نقول للدولة أين أنتم من كل ذلك؟ إلى متى سيستمر سباتكم؟
لماذا يترك هؤلاء يحرضون على قلب نظام الحكم ويصفون الحكم الحالي بالديكتاتوري؟
منذ الأحداث الكبيرة ونحن نقول أين القانون عن هؤلاء؟ لماذا يتركون من غير محاكمة؟ هل لديهم حصانة أمريكية؟
هل الدولة تسكت عن هذا الأمر وتترك أمثال علي سلمان يجيش ويحرض وينتقل من مكان إلى آخر في استنساخ لما قام به قبل 14 فبراير والدولة تتفرج؟
أليس لدى الدولة كامل الوثائق والتصريحات على كلام علي سلمان؟
إذا كنا نسكت عن كل هذا الوضع الحاصل الآن دون تدابير ودون إجراءات قانونية؛ فلن تنفع الإجراءات القانونية بعد وقوع المصيبة، نعلم أن الدولة تقول إن كل شيء تحت السيطرة، وإن.. وإن.. وإن.. لكننا نقول إن هذا الكلام سمعناه مراراً وتكراراً، وحدثت من بعد التطمينات مصائب؛ فهل أنتم تتفرجون؟
السماح بالمسيرات والاعتصامات التي تحدث معها الاعتداءات على الناس وعلى المارة وعلى رجال الأمن لا ينبغي أن يحدث، نقول للإخوة في «الداخلية» أوقفوها، لا ينبغي الترخيص لمثل هذه الاعتصامات، أنتم ترون كل خطابات التحريض والإرهاب من هذه الاعتصامات؛ فإلى متى يتركون؟
حين تكون في البر أيام الربيع والشتاء وأردت أن تمسك رأس «الضب» عليك أولاً أن تكسر ظهره، وإلا فإن قوة الضب في ذيله، وقد يضربك ضربة قوية، لذلك كسر الظهر قبل أن تمسك بالرأس هو أهم ما عليك فعله من قبل حتى تتعايش مع ضب لا يغدر بك على حين غرة!
منذ 2011 ونحن لم نكسر ظهر الإرهاب مع كل الإجراءات التي حصلت واتخذت، ومع كل ما يتبع من سياسة خطوة.. خطوة، فإن لم تكسر الدولة ظهر الإرهاب كسرة قوية فإن الأجندات لن تتوقف.
كل شهر سيستحدثون تاريخاً ويخرجون بذرائع عدة، نحن تركنا كل ذلك يحدث «كدولة» وأصبحنا نتفرج، والذي حدث أن الآخر جعلك أنت تتبعه، بينما كان على الدولة أن تكسر ظهر الإرهاب تماماً، عندها حتى وإن وضعوا أجندات فلن تكون إلا كما الضب مكسور الظهر!
أمريكا حين أرادت أن تكسر ظهر الإرهاب الذي ضربها ذهبت إلى أفغانستان والعراق، إيران كسرت ظهر الحركة الخضراء، بريطانيا ضربت كل القوانين وحقوق الإنسان عرض الحائط وقضت على الإرهاب في أقل من أسبوع، فرنسا أيضاً فعلت ذات الأمر مع المهاجرين وغيرهم.
إنه الأمن، لا لعب في أمن الوطن، ولا تسويف، ولا مداهنة، ولا صبر، ولا مسايرة، ولا ترك للمحرضين كبر أو صغر رأسهم، أمن الوطن قبل أي شيء.
ضربنا المثل بأمريكا وبريطانيا وفرنسا، كلها دول ديمقراطية، لكن حين يتعلق الأمر بأمن البلد يلقى كل شيء وراء الظهر، إلى أن يحل الأمن بقوة الدولة وقوانينها وسلطتها وهيبتها.
إن كنتم تنتظرون أن يأتي الأمن من طاولة الحوار فهذا يشبه الوهم، حتى وإن جاء حل، لن يتوقف الإرهاب في البحرين، الهدف واضح ومعروف لنا ولكم، إنما كل ما يفعله هؤلاء هو القفز إلى الأمام حتى يصلوا إلى ذلك المكان..!!
ظاهرة التصريحات التي تخرج من مسؤولين حول تمرد وغيرها ليست كافية، الأمر يتطلب إجراءات تتخذ، يجب حجب الحسابات الوهمية التي تحرض، أنظروا ماذا تفعل أمريكا، تتجسس حتى على الحلفاء في أوروبا، كل ذلك من أجل أمنها القومي، وهذا الذي نحن نفرط فيه هنا.
كل أصوات التحريض يجب أن تختفي، أكانت من فوق المنابر أو من الحسابات الوهمية أو من أشخاص بأسمائهم المستعارة، إنه الأمن وعلى الدولة أن تدرس تماماً كيف حدثت التحركات قبل 14 فبراير، لأن ذات الأيادي هي التي تحرك تمرد.