كم يعجبني وكم هو جميل التقاء الإخوة والأحبة من دول الخليج العربي على أرض دلمون أرض الحضارات أرض مملكة البحرين في البطولة الأولمبية الخليجية الخامسة لكرة القدم، وكم تمنيناها أن تكون أولمبياد خليجية متكاملة بجمعها للألعاب الجماعية كلها بدلاً من كونها بطولة للعبة واحدة.
كم هي جميلة البطولة لو كانت للألعاب الجماعية بأكملها حيث ستزيد من جمالية هذا التجمع وجماهيريته سترتفع، حيث سنرى العديد من الجماهير تتوافد على المملكة من عشاق كل لعبة والذين بطبيعة الحال سنراهم وراء منتخباتهم في الألعاب الأخرى التي ستزيد وتضفي حلاوة على هذا التجمع الخليجي الجميل، مهما كان الكلام عنه فيكفي أن نرى أبناء الخليج في تجمع واحد وتحت سقف واحد وعلى أرض واحدة كما كان في كأس الخليج الماضية في يناير من العام الجاري والتي عشنا فيها أجواءً لا توصف نحن كصحافة ورجال إعلام، على الرغم من المشقة التي تحملناها نحن كصحافة محلية إلا أن التجمع أنسى الجميع المشقة والعناء ومر علينا التجمع الخليجي كنسمة عليل باردة خصوصاً وأنها كانت في شهر يناير أحد أشهر الشتاء، وهذا هو مربط فرسنا اليوم والذي لم يعجبني في التجمع الأولمبي الخامس المقام حالياً في مملكة البحرين في شهر أغسطس أكثر الشهور ارتفاعاً في درجة الحرارة والرطوبة، الذي ينعكس سلباً على أداء اللاعبين في أرضية الملعب والتدريبات وعلى الحضور الجماهيري الذي عادة ما يضفي على البطولة الطعم اللذيذ والنكهة المميزة كما ذكرنا قبل أشهر في كأس الخليج في نسختها الأخيرة، فما نراه اليوم في إستاد البحرين الوطني من عزوف جماهيري من جماهير المنتخبات المشاركة لا يعود لسوء النتائج أو أداء الفرق، لكنه يعود في الأساس إلى عامل التوقيت الذي اختير لإقامة هذه البطولة وهذا التجمع في مثل هذه الأجواء التي يصعب على أي فرد من الجماهير تحملها بحضوره لمدرجات الملعب، فما بالك باللاعبين في أرضية الملعب.
ما شاهدناه خلال الأيام الماضية من البطولة لم يكن سوى مدرجات مهجورة من الجماهير المحلية والخليجية، ولقاءات باهتة تشبه الإعادة بالتصوير البطيء بسبب حالة الجو السيئة وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة بشكل ملحوظ ومؤثر على الجماهير قبل اللاعبين.
كلنا نعرف أجواء وطقس الخليج، كلنا نعرف هذا الطقس من كل عام الذي يهرب منه الأغلبية بالسفر لخارج البلاد، فهل من المعقول أن يتم اختيار هذا التوقيت لإقامة بطولة ناجحة فنياً وجماهيرياً!؟
إن نجاح أي بطولة أو تجمع يحتاج لعدة عوامل أهمها عامل التوقيت، واختيار الوقت المناسب يكون من عدة جوانب أهمها حالة الطقس التي هي أساس جمال الأداء وأكبر دافع لتدفق الجماهير للملاعب.
فيا حبذا أن يكون التوقيت شيئاً أساسياً في تنظيم أي بطولة أو تجمع ينوى تنظيمها في المستقبل لضمان النجاح بشكل أكبر.
كم هي جميلة البطولة لو كانت للألعاب الجماعية بأكملها حيث ستزيد من جمالية هذا التجمع وجماهيريته سترتفع، حيث سنرى العديد من الجماهير تتوافد على المملكة من عشاق كل لعبة والذين بطبيعة الحال سنراهم وراء منتخباتهم في الألعاب الأخرى التي ستزيد وتضفي حلاوة على هذا التجمع الخليجي الجميل، مهما كان الكلام عنه فيكفي أن نرى أبناء الخليج في تجمع واحد وتحت سقف واحد وعلى أرض واحدة كما كان في كأس الخليج الماضية في يناير من العام الجاري والتي عشنا فيها أجواءً لا توصف نحن كصحافة ورجال إعلام، على الرغم من المشقة التي تحملناها نحن كصحافة محلية إلا أن التجمع أنسى الجميع المشقة والعناء ومر علينا التجمع الخليجي كنسمة عليل باردة خصوصاً وأنها كانت في شهر يناير أحد أشهر الشتاء، وهذا هو مربط فرسنا اليوم والذي لم يعجبني في التجمع الأولمبي الخامس المقام حالياً في مملكة البحرين في شهر أغسطس أكثر الشهور ارتفاعاً في درجة الحرارة والرطوبة، الذي ينعكس سلباً على أداء اللاعبين في أرضية الملعب والتدريبات وعلى الحضور الجماهيري الذي عادة ما يضفي على البطولة الطعم اللذيذ والنكهة المميزة كما ذكرنا قبل أشهر في كأس الخليج في نسختها الأخيرة، فما نراه اليوم في إستاد البحرين الوطني من عزوف جماهيري من جماهير المنتخبات المشاركة لا يعود لسوء النتائج أو أداء الفرق، لكنه يعود في الأساس إلى عامل التوقيت الذي اختير لإقامة هذه البطولة وهذا التجمع في مثل هذه الأجواء التي يصعب على أي فرد من الجماهير تحملها بحضوره لمدرجات الملعب، فما بالك باللاعبين في أرضية الملعب.
ما شاهدناه خلال الأيام الماضية من البطولة لم يكن سوى مدرجات مهجورة من الجماهير المحلية والخليجية، ولقاءات باهتة تشبه الإعادة بالتصوير البطيء بسبب حالة الجو السيئة وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة بشكل ملحوظ ومؤثر على الجماهير قبل اللاعبين.
كلنا نعرف أجواء وطقس الخليج، كلنا نعرف هذا الطقس من كل عام الذي يهرب منه الأغلبية بالسفر لخارج البلاد، فهل من المعقول أن يتم اختيار هذا التوقيت لإقامة بطولة ناجحة فنياً وجماهيرياً!؟
إن نجاح أي بطولة أو تجمع يحتاج لعدة عوامل أهمها عامل التوقيت، واختيار الوقت المناسب يكون من عدة جوانب أهمها حالة الطقس التي هي أساس جمال الأداء وأكبر دافع لتدفق الجماهير للملاعب.
فيا حبذا أن يكون التوقيت شيئاً أساسياً في تنظيم أي بطولة أو تجمع ينوى تنظيمها في المستقبل لضمان النجاح بشكل أكبر.