طرح المواطن البحريني خميس عباس أمس من خلال صحيفة «الوطن» سؤالاً على المحرضين وعلى جمعية الإرهاب والفتنة، حيث قال: إذا كنتم تدعون أن خمسين ألفاً كانوا خارج البحرين وهو أحد أسباب فشل تمرد، فأين بقية الشارع..؟
سؤال مهم جداً، لنسلم فرضياً أن هناك عدداً كبيراً سافر إما خوفاً، أو كلعبة استراتيجية، لكن ألم تكن الوفاق وعلي سلمان يدعيان أن مظاهراتهما تصل إلى 350 ألفاً؟
لنفترض أن 50 ألفاً خارج البحرين، أين 300 ألف يا من تكذبون على الناس والبسطاء؟
لا أعرف هل رخصت الداخلية لما يسمى مسيرة ستخرج غداً من كرانة إلى ما أعرف وين، ولا أعرف هل حظر التظاهر ساري المفعول أم لا.
في كلتا الحالتين فإن الخمسين ألفاً قد عادوا كما تدعون، فأرونا تمردكم يا وفاق، الشارع يرفضكم ويلفظكم، ولا يسمع لكم رغم جولات علي سلمان المكوكية لتحفيز البسطاء على الخروج، إلا أنه حرض الناس على الخروج واختبأ في بيته.
هذا مواطن بحريني شريف راتبه لا يتعدى 250 ديناراً، لكنه يحب وطنه، ولا يبيعه، ولا يرضى بالإرهاب وتدمير البلد، هذا صوت حر في وجه دكتاتورية الفتاوى الدينية التي يطلقها قاسم وسلمان، مواطن شيعي يقول لكم كفى إرهاباً وتدميراً للبلد، هذا هو صوت المواطن البحريني الحقيقي.
كلنا لنا مطالب، ونأمل بأن يحدث لوطننا الشيء الأفضل والأجمل، ونتمنى أن يحارب الفساد إلى آخر هذه القضايا، لكن كلها وجميعها لا تجعلنا نحرق بلدنا، أو أن نرهب أبناء المجتمع البحريني.
مشهد الدول العربية أمامكم، كلهم اليوم يريدون الأمان، لو تسألونهم سيقولون نريد الأمان فقط، ولا نريد شيئاً آخر، الدماء تسيل، والقتل في الشوارع، مشهد مؤلم لنا جميعاً، كل ذلك يجعلنا نقول إن أمن البحرين أهم من أي شيء، إذا فقد الأمن فقدت حياتنا، وأصبحنا في دائرة الفوضى التي لا نتمناها لأحد.
بالأمس أيضاً نشر خبر حول اعترافات ما يسمى بخلية الإمام، واتضح أن الشركة الوهمية مسجلة في سلطنة عمان الشقيقة هي التي تقوم بتمويل الخلية.
اعترافات كثيرة وردت، لكني أتوقف عند موضوع تمويل الخلية، فالإرهاب بدون تمويل يموت، ولا يستطيع أن يضرب، وهذا ما نقوله اليوم للدولة، اقطعوا ممرات تمويل الإرهاب، التي فوق الأرض والتي تحت الأرض.
دور المصرف المركزي ووزارة الداخلية كبير في هذا الأمر، عليكم أن تقطعوا كل التمويلات الداخلية والخارجية، كما إن هناك مطالب للمصرف المركزي بأن يحكم الرقابة على البنوك، وإن خالف بنك من البنوك القانون، فيجب أن تتخذ ضده إجراءات.
خراب القطاع المصرفي في قطاعات كثيرة يجعلنا نقول إن إحكام الرقابة على البنوك والعاملين فيها يجب أن يكون بدقة وصرامة، أمامكم قضية الخلية، لماذا لا يستفيد المصرف المركزي من هذه القضية، وكيفية التمويل الذي حدث؟
الأموال التي تتدفق على الجمعية الانقلابية الطائفية يجب أن تتوقف، هذا مطلب هام اليوم حتى تقطعوا الحبل السري للإرهاب.
سـري للغاية..!
يروي مواطن قصته وهو لديه مؤسسة بسيطة في السوق، فيقول إذا ما ذهبت إلى الشركات والمؤسسات الكبيرة والمتوسطة وأردت أن أشتري بضاعة، فيقال هل أنت من ستدفع، أم تمكين؟
يقول الرجل وما الفرق؟
قالوا إذا كان لك أنت، فسنعطيك سعر السوق، وإما إذا كنت ستشتري وتمكين ستدفع فإننا نرفع السعر؟
فقال لهم لماذا ترفعون السعر، فقالوا: لأن تمكين تتأخر في الدفع لذلك نأخذ مبلغاً إضافياً؟
الرجل أخبرني أنه اكتشف في بعض الأحيان إذا كانت البضاعة مثلا بـ4 آلاف دينار، تصبح 8 آلاف دينار، أو في سعر قريب من هذا؟
هذه رواية رجل يعمل في السوق، الآن نقول للإخوة في تمكين هل هذا صحيح؟
ألا يوجد تدقيق على عمليات الدفع ومقارنة السعر بالبضاعة وسعرها الحقيقي في السوق؟
{{ article.visit_count }}
سؤال مهم جداً، لنسلم فرضياً أن هناك عدداً كبيراً سافر إما خوفاً، أو كلعبة استراتيجية، لكن ألم تكن الوفاق وعلي سلمان يدعيان أن مظاهراتهما تصل إلى 350 ألفاً؟
لنفترض أن 50 ألفاً خارج البحرين، أين 300 ألف يا من تكذبون على الناس والبسطاء؟
لا أعرف هل رخصت الداخلية لما يسمى مسيرة ستخرج غداً من كرانة إلى ما أعرف وين، ولا أعرف هل حظر التظاهر ساري المفعول أم لا.
في كلتا الحالتين فإن الخمسين ألفاً قد عادوا كما تدعون، فأرونا تمردكم يا وفاق، الشارع يرفضكم ويلفظكم، ولا يسمع لكم رغم جولات علي سلمان المكوكية لتحفيز البسطاء على الخروج، إلا أنه حرض الناس على الخروج واختبأ في بيته.
هذا مواطن بحريني شريف راتبه لا يتعدى 250 ديناراً، لكنه يحب وطنه، ولا يبيعه، ولا يرضى بالإرهاب وتدمير البلد، هذا صوت حر في وجه دكتاتورية الفتاوى الدينية التي يطلقها قاسم وسلمان، مواطن شيعي يقول لكم كفى إرهاباً وتدميراً للبلد، هذا هو صوت المواطن البحريني الحقيقي.
كلنا لنا مطالب، ونأمل بأن يحدث لوطننا الشيء الأفضل والأجمل، ونتمنى أن يحارب الفساد إلى آخر هذه القضايا، لكن كلها وجميعها لا تجعلنا نحرق بلدنا، أو أن نرهب أبناء المجتمع البحريني.
مشهد الدول العربية أمامكم، كلهم اليوم يريدون الأمان، لو تسألونهم سيقولون نريد الأمان فقط، ولا نريد شيئاً آخر، الدماء تسيل، والقتل في الشوارع، مشهد مؤلم لنا جميعاً، كل ذلك يجعلنا نقول إن أمن البحرين أهم من أي شيء، إذا فقد الأمن فقدت حياتنا، وأصبحنا في دائرة الفوضى التي لا نتمناها لأحد.
بالأمس أيضاً نشر خبر حول اعترافات ما يسمى بخلية الإمام، واتضح أن الشركة الوهمية مسجلة في سلطنة عمان الشقيقة هي التي تقوم بتمويل الخلية.
اعترافات كثيرة وردت، لكني أتوقف عند موضوع تمويل الخلية، فالإرهاب بدون تمويل يموت، ولا يستطيع أن يضرب، وهذا ما نقوله اليوم للدولة، اقطعوا ممرات تمويل الإرهاب، التي فوق الأرض والتي تحت الأرض.
دور المصرف المركزي ووزارة الداخلية كبير في هذا الأمر، عليكم أن تقطعوا كل التمويلات الداخلية والخارجية، كما إن هناك مطالب للمصرف المركزي بأن يحكم الرقابة على البنوك، وإن خالف بنك من البنوك القانون، فيجب أن تتخذ ضده إجراءات.
خراب القطاع المصرفي في قطاعات كثيرة يجعلنا نقول إن إحكام الرقابة على البنوك والعاملين فيها يجب أن يكون بدقة وصرامة، أمامكم قضية الخلية، لماذا لا يستفيد المصرف المركزي من هذه القضية، وكيفية التمويل الذي حدث؟
الأموال التي تتدفق على الجمعية الانقلابية الطائفية يجب أن تتوقف، هذا مطلب هام اليوم حتى تقطعوا الحبل السري للإرهاب.
سـري للغاية..!
يروي مواطن قصته وهو لديه مؤسسة بسيطة في السوق، فيقول إذا ما ذهبت إلى الشركات والمؤسسات الكبيرة والمتوسطة وأردت أن أشتري بضاعة، فيقال هل أنت من ستدفع، أم تمكين؟
يقول الرجل وما الفرق؟
قالوا إذا كان لك أنت، فسنعطيك سعر السوق، وإما إذا كنت ستشتري وتمكين ستدفع فإننا نرفع السعر؟
فقال لهم لماذا ترفعون السعر، فقالوا: لأن تمكين تتأخر في الدفع لذلك نأخذ مبلغاً إضافياً؟
الرجل أخبرني أنه اكتشف في بعض الأحيان إذا كانت البضاعة مثلا بـ4 آلاف دينار، تصبح 8 آلاف دينار، أو في سعر قريب من هذا؟
هذه رواية رجل يعمل في السوق، الآن نقول للإخوة في تمكين هل هذا صحيح؟
ألا يوجد تدقيق على عمليات الدفع ومقارنة السعر بالبضاعة وسعرها الحقيقي في السوق؟