بعد ساعات قلائل سيطل علينا شهر رمضان المبارك وما يتميز به من ليالٍ جميلة تمتزج فيها الأجواء الروحانية بالأجواء الترفيهية.
كلما يهل علينا شهرالخير والبركات تعود بنا الذاكرة نحن أبناء الجيل الخمسيني إلى تلك الليالي الجميلة التي كنا نتنقل خلالها مشياً على الأقدام أو الاستعانة بالدراجات الهوائية بين المدرسة الثانوية ومدرسة الصناعة لتتابع منافسات كرة السلة القوية والمثيرة.
اليوم تغيرت الأوضاع ولم تعد كرة السلة مرتبطة بشهر رمضان، كما أن لعبة الكرة الطائرة لم تعد ترتبط بفصل الصيف كما كانت في ستينيات القرن الماضي.
أصبح لكل مسابقة موسم متكامل، ولكل لعبة جماهيرها التي تتابعها في الملاعب والصالات المخصصة لها على مدار العام.
مع ذلك تبقى ليالي شهر رمضان ليالي متميزة حتى وإن خلت من المنافسات الرياضية الرسمية كما هو الحال هذا العام، ولعلها فرصة طيبة لاستغلال جزء من هذه الليالي الرمضانية في عقد الندوات والمحاضرات التثقيفية سواء في الأندية أو الاتحادات الرياضية بما يعود على منتسبي الحركة الرياضية بالنفع ويرفع من درجات تحصيلهم الثقافي في المجال الرياضي.
هناك العديد من المجالات المرتبطة بالرياضة والتي يجهلها الكثير ممن يمارسون الرياضة عندنا إدارياً وميدانياً، وبالتأكيد سيستفيدون من مثل هذه الدروس التثقيفية.
لم يعد الرياضي محصوراً في الممارسة الميدانية بل أصبح مطالباً بالإلمام بقوانين اللعبة التي يمارسها وبقوانين مكافحة المنشطات حتى لا يقع في المحظور ومعرفة مبادىء العلوم الطبية، لتجنب الإصابة ومبادىء التدريب الرياضي حتى يتمكن من استيعاب تعليمات مدربيه، وكيفية التعامل مع المباريات بل أنه مطالب بمعرفة مبادىء علم النفس الرياضي حتى يجيد التعامل مع زملائه و خصومه.
واقع الأحداث التي يعيشها وسطنا الرياضي تجعلنا في حاجة ماسة لرفع مستوى الثقافة الرياضية لدى كثير من رياضيينا وإداريينا تجنباً لتفاقم المطبات التي يقعون فيها خلال الموسم و يدفعون ثمنها غالياً على حساب سمعتهم وسمعة أنديتهم علاوة على ما تسببه هذه الهفوات من خسائر مادية تتحملها صناديق الأندية الخاوية !!
نحـــن وللّـــــــــــه الحمـــد فــــي مملكـــة البحريــن نمتلك كفاءات رياضية أكاديمية في شتى مجالات التربية الرياضية ومن السهل جداً الاستفادة من هذه الكفاءات في عقد الندوات والمحاضرات في التخصصات المختلفة وكل ما يلزم الاتحادات الرياضية أو الأندية الوطنية هو التحرك الجاد في هذا الاتجاه، واستقلال فترة توقف المنافسات الرياضية وتحويل جزء من الليالي الرمضانية إلى حلقات تثقيفية لمنتسبي هذه الاتحادات والأندية.
{{ article.visit_count }}
كلما يهل علينا شهرالخير والبركات تعود بنا الذاكرة نحن أبناء الجيل الخمسيني إلى تلك الليالي الجميلة التي كنا نتنقل خلالها مشياً على الأقدام أو الاستعانة بالدراجات الهوائية بين المدرسة الثانوية ومدرسة الصناعة لتتابع منافسات كرة السلة القوية والمثيرة.
اليوم تغيرت الأوضاع ولم تعد كرة السلة مرتبطة بشهر رمضان، كما أن لعبة الكرة الطائرة لم تعد ترتبط بفصل الصيف كما كانت في ستينيات القرن الماضي.
أصبح لكل مسابقة موسم متكامل، ولكل لعبة جماهيرها التي تتابعها في الملاعب والصالات المخصصة لها على مدار العام.
مع ذلك تبقى ليالي شهر رمضان ليالي متميزة حتى وإن خلت من المنافسات الرياضية الرسمية كما هو الحال هذا العام، ولعلها فرصة طيبة لاستغلال جزء من هذه الليالي الرمضانية في عقد الندوات والمحاضرات التثقيفية سواء في الأندية أو الاتحادات الرياضية بما يعود على منتسبي الحركة الرياضية بالنفع ويرفع من درجات تحصيلهم الثقافي في المجال الرياضي.
هناك العديد من المجالات المرتبطة بالرياضة والتي يجهلها الكثير ممن يمارسون الرياضة عندنا إدارياً وميدانياً، وبالتأكيد سيستفيدون من مثل هذه الدروس التثقيفية.
لم يعد الرياضي محصوراً في الممارسة الميدانية بل أصبح مطالباً بالإلمام بقوانين اللعبة التي يمارسها وبقوانين مكافحة المنشطات حتى لا يقع في المحظور ومعرفة مبادىء العلوم الطبية، لتجنب الإصابة ومبادىء التدريب الرياضي حتى يتمكن من استيعاب تعليمات مدربيه، وكيفية التعامل مع المباريات بل أنه مطالب بمعرفة مبادىء علم النفس الرياضي حتى يجيد التعامل مع زملائه و خصومه.
واقع الأحداث التي يعيشها وسطنا الرياضي تجعلنا في حاجة ماسة لرفع مستوى الثقافة الرياضية لدى كثير من رياضيينا وإداريينا تجنباً لتفاقم المطبات التي يقعون فيها خلال الموسم و يدفعون ثمنها غالياً على حساب سمعتهم وسمعة أنديتهم علاوة على ما تسببه هذه الهفوات من خسائر مادية تتحملها صناديق الأندية الخاوية !!
نحـــن وللّـــــــــــه الحمـــد فــــي مملكـــة البحريــن نمتلك كفاءات رياضية أكاديمية في شتى مجالات التربية الرياضية ومن السهل جداً الاستفادة من هذه الكفاءات في عقد الندوات والمحاضرات في التخصصات المختلفة وكل ما يلزم الاتحادات الرياضية أو الأندية الوطنية هو التحرك الجاد في هذا الاتجاه، واستقلال فترة توقف المنافسات الرياضية وتحويل جزء من الليالي الرمضانية إلى حلقات تثقيفية لمنتسبي هذه الاتحادات والأندية.