يأمر أمين عام «الوفاق» علي سلمان أتباعه بألا يقرؤوا الصحافة البحرينية «تحديداً الوطنية» ولا ما يكتبه الكتاب عن «الوفاق»، ونعذره في ذلك؛ إذ من غير الصحافة الوطنية وكتابها وقف ضد مخططات «الوفاق» ورد على أكاذيب الانقلابيين وفبركاتهم؟! من غير الصحافة الوطنية كشف تقلبات سلمان نفسه الذي يتطاول على قادة البلد حينما يكون وسط أتباعه وتأخذه النشوة، لكن في المقابل يذهب ليقبل قادة البلد في مجالسهم معزياً إياهم؟! ومن غير الصحافة الوطنية كشف زيف شعارات «الوفاق» بشأن الحرية والعدالة والمساواة عندما تنخرس ألسنتها «الطويلة» حينما يكون الحديث عن سوريا التي تعمل فيها آلة الإجرام الطائفي الإيرانية القتل في الأبرياء هناك؟!
نعم لا تقرؤوا مثلما يأمركم علي سلمان الذي يحرص على قراءة هذه الصحف بنفسه قبل قراءته لصحيفة «الوفاق» الصفراء التي لن تأتي بخلاف تمجيد الوفاق والعمل على خدمة مخططاتها.
يأمرهم علي سلمان بذلك حتى لا يخسر مزيداً من أنصاره الذين خدعهم بحلم الانقلاب وإقامة دولة الولي الفقيه، فلربما يتأثر من يقرأ وينتبه لما تفعله «الوفاق» به من استغلاله كعدد ومن المتاجرة بجثته وجثث أبنائه الذين تدفعهم للموت عبر افتعال المصادمات مع أجهزة الأمن، التي يصف علي سلمان قيادتها وعناصرها بالمرتزقة، بينما يعلم تماماً من هو المرتزق في أفكاره وتحركاته لإيران.
الصحافة الوطنية أبداً لم تتحدث بنفس طائفي مثلما يفعل إعلام «الوفاق»، الصحافة الوطنية دافعت عن شيعة البحرين الوطنيين واستثنتهم من أتباع «الوفاق» الذين يفعلون ما يأمرهم به ممثل الخامنئي في الداخل. بل الصحافة الوطنية هي التي تناصح أتباع «الوفاق» وتبين لهم خطورة الطريق الذي يسيرون فيه خلف «الوفاق» ضد هذا الوطن ومكتسباته عل فيهم رشداء يعوون موقعهم من الإعراب في قاموس «الوفاق» كوقود محرقة.
علي سلمان وجماعته يؤذيهم ما تكتبه الصحافة الوطنية لأنها تعري «الوفاق» وتبين حقيقتها، بالتالي يراها تحاول زعزعة ثقة أتباعه فيه وبيانها لهم كيف يبيعهم الوهم.
أبسط ما يفعله هو اتهام غيره بالداء الذي يعاني منه وبالمرض المتأصل فيه، ألا وهو مرض الطائفية. يدعي الطائفية في غيره، وهذا الغير هو من يتحدث بلغة وطنية وتهمه مصلحة الوطن وأهله سنته وشيعته. وحينما تريد دلالة على الطائفية التي يدعيها تراه يدلل عليها بانتقاد الوفاق! ومتى أصبحت الوفاق أصلاً كياناً وطنياً ينأى بنفسه عن الطائفية؟! أوليس مرجعهم عيسى قاسم من يقول كونوا «حسينيين» ضد «اليزيديين»؟! أوليست «الوفاق» وعلي سلمان نفسه من يصنف الناس كعملاء ومأجورين حتى لو كانوا شيعة فقط لأنهم في موقف الضد مما يفعله وينتهجه من إرهاب وحرق للبلد؟!
خطاباته كلها فيها استجداء لمزيد من الالتفاف حوله إدراكاً أن الجموع المتضررة من أفعاله بدأ بعضها ينفض، حتى وصل به المقام لوضع غريمه حسن مشيمع فوق رأسه استدراراً للعواطف، بينما أصحاب مشيمع في لندن أنفسهم بدؤوا يتحدثون عن مخطط الوفاق القادم للتغلغل بهدوء مجدداً داخل مفاصل الدولة ويتهمون «الوفاق» بالقفز على ما يسمونه بالثورة.
غسيل أدمغة بالشعارات، وسرقة لإرادة البشر وتحويلهم لأدوات، هذه سياسة علي سلمان «الزعلان» من الصحافة الوطنية التي لن تتحول يوماً لمنبر يلمع صورته ويمجد في حراكه الانقلابي على الدولة، بل ستظل راصدةً لأكاذيب «الوفاق» ومخططاتها، داعية لمن ضل طريق الوطنية بسبب سيره وراء دجل «الوفاق» للتفكر في ما يحصل حوله وكيف يتم استغلاله، عله يرحم نفسه ويرحم هذا الوطن الذي لم يبخل بخيره حتى على من طعنه في الظهر.
اتجاه معاكس..
تبدو الخيبة جلية في كلام خادم الولي الفقيه، إذ الجمع الأوروبي وبعض الأطراف الدولية ممثل في بعض الأنظمة بدؤوا نفض أيديهم من الارتباط بحراك الوفاق الإرهابي، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون جاءت للبحرين ولم تتحدث بما يعجبهم، بل ذهبت وأشادت بخطوات البحرين.
أي عاقل سيراهن ويدعم إرهابياً إرهابه واضح وبين؟!.
نعم لا تقرؤوا مثلما يأمركم علي سلمان الذي يحرص على قراءة هذه الصحف بنفسه قبل قراءته لصحيفة «الوفاق» الصفراء التي لن تأتي بخلاف تمجيد الوفاق والعمل على خدمة مخططاتها.
يأمرهم علي سلمان بذلك حتى لا يخسر مزيداً من أنصاره الذين خدعهم بحلم الانقلاب وإقامة دولة الولي الفقيه، فلربما يتأثر من يقرأ وينتبه لما تفعله «الوفاق» به من استغلاله كعدد ومن المتاجرة بجثته وجثث أبنائه الذين تدفعهم للموت عبر افتعال المصادمات مع أجهزة الأمن، التي يصف علي سلمان قيادتها وعناصرها بالمرتزقة، بينما يعلم تماماً من هو المرتزق في أفكاره وتحركاته لإيران.
الصحافة الوطنية أبداً لم تتحدث بنفس طائفي مثلما يفعل إعلام «الوفاق»، الصحافة الوطنية دافعت عن شيعة البحرين الوطنيين واستثنتهم من أتباع «الوفاق» الذين يفعلون ما يأمرهم به ممثل الخامنئي في الداخل. بل الصحافة الوطنية هي التي تناصح أتباع «الوفاق» وتبين لهم خطورة الطريق الذي يسيرون فيه خلف «الوفاق» ضد هذا الوطن ومكتسباته عل فيهم رشداء يعوون موقعهم من الإعراب في قاموس «الوفاق» كوقود محرقة.
علي سلمان وجماعته يؤذيهم ما تكتبه الصحافة الوطنية لأنها تعري «الوفاق» وتبين حقيقتها، بالتالي يراها تحاول زعزعة ثقة أتباعه فيه وبيانها لهم كيف يبيعهم الوهم.
أبسط ما يفعله هو اتهام غيره بالداء الذي يعاني منه وبالمرض المتأصل فيه، ألا وهو مرض الطائفية. يدعي الطائفية في غيره، وهذا الغير هو من يتحدث بلغة وطنية وتهمه مصلحة الوطن وأهله سنته وشيعته. وحينما تريد دلالة على الطائفية التي يدعيها تراه يدلل عليها بانتقاد الوفاق! ومتى أصبحت الوفاق أصلاً كياناً وطنياً ينأى بنفسه عن الطائفية؟! أوليس مرجعهم عيسى قاسم من يقول كونوا «حسينيين» ضد «اليزيديين»؟! أوليست «الوفاق» وعلي سلمان نفسه من يصنف الناس كعملاء ومأجورين حتى لو كانوا شيعة فقط لأنهم في موقف الضد مما يفعله وينتهجه من إرهاب وحرق للبلد؟!
خطاباته كلها فيها استجداء لمزيد من الالتفاف حوله إدراكاً أن الجموع المتضررة من أفعاله بدأ بعضها ينفض، حتى وصل به المقام لوضع غريمه حسن مشيمع فوق رأسه استدراراً للعواطف، بينما أصحاب مشيمع في لندن أنفسهم بدؤوا يتحدثون عن مخطط الوفاق القادم للتغلغل بهدوء مجدداً داخل مفاصل الدولة ويتهمون «الوفاق» بالقفز على ما يسمونه بالثورة.
غسيل أدمغة بالشعارات، وسرقة لإرادة البشر وتحويلهم لأدوات، هذه سياسة علي سلمان «الزعلان» من الصحافة الوطنية التي لن تتحول يوماً لمنبر يلمع صورته ويمجد في حراكه الانقلابي على الدولة، بل ستظل راصدةً لأكاذيب «الوفاق» ومخططاتها، داعية لمن ضل طريق الوطنية بسبب سيره وراء دجل «الوفاق» للتفكر في ما يحصل حوله وكيف يتم استغلاله، عله يرحم نفسه ويرحم هذا الوطن الذي لم يبخل بخيره حتى على من طعنه في الظهر.
اتجاه معاكس..
تبدو الخيبة جلية في كلام خادم الولي الفقيه، إذ الجمع الأوروبي وبعض الأطراف الدولية ممثل في بعض الأنظمة بدؤوا نفض أيديهم من الارتباط بحراك الوفاق الإرهابي، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون جاءت للبحرين ولم تتحدث بما يعجبهم، بل ذهبت وأشادت بخطوات البحرين.
أي عاقل سيراهن ويدعم إرهابياً إرهابه واضح وبين؟!.