لكل من يعتقد أن عصابات الصفوية قد ترهب شعب البحرين وأهل الفاتح وحكامهم، نقول له اخرج من البحرين، ونقول له أيضاً إن أرض العمالقة تكره أن يكون للجبناء عيش تحت ظلالها، كما نقول لمن سموا أنفسهم «تمرد البحرين»؛ نحن بديرة الكرام نتبرد وسنتبرد، وقلبك سينفجر وكبدك ستحرق قهراً وكمداً، فبرد العيش لا يعرفه إلا أهل النعم الذين أنعم الله عليهم بالرضا، فامتلأت قلوبهم إيماناً ونفوسهم رضواناً، ماداموا قد أمنوا على عيشهم في بلاد مثل البحرين، بلاد لا يعرف حكامها ثأراً ولا انتقاماً، بلاد آوت وظللت وأسكنت وأنفقت على اللئام الذين تحولوا إلى «حيات» وعقارب تنهش في جسد البحرين، هذه «الحيات» والعقارب التي لن ينجو من سمها ولا عضاتها حاكم ولا مسؤول حتى لو فرش لهم الأرض ورداً ونثر على رؤوسهم ذهباً، وأعطاهم من الأرض قطعاً وعينهم في أحسن المناصب، وفتح لهم المجال في كل مؤسسة وهيئة، فلن يكون جزاءه إلا جزاء سنمار، طالما لم يكن لولايتهم مؤيداً، ولا لمرجعهم خادماً ولا لمذهبهم تابعاً، فهذه الحقيقة التي يجب أن يعلمها كل من يأمل فيهم خيراً أو يسعى لرضاهم أو يحاورهم في مطالبهم، وها هو التمرد قادم ونقول لهم إن البحرين بإذن الله ستتبرد، ونسأل الله أن تكون نار تمردهم برداً وسلاماً.
وأن من يعتقد بأن أهل الفاتح انشقوا وأن وجودهم تفتت، نقول له لا والله إن أهل الفاتح هم أهل الفتح، إنهم موجودون برجالهم ونسائهم، وكما كانوا، بل أقوى مما كانوا، فعهدهم مع الله ومن عاهد الله لا يخون، وإن هذه الإشاعات والمحاولات التي حاول علي سلمان فيها شق صفوف الشرفاء من زيارات مجالسهم في رمضان، ومن نشر أخبار مزورة محاولاً شق صف أهل الفاتح عن دولتهم، ومنها أخبار اجتماع ولي العهد وخليل مرزوق الفارسي، فإن هذه الأخبار لن يصدقها أهل الفاتح، الذين يرون أن جزاء هذه الشخوص هو النفي من البلاد، فهي شخوص فارسية تم تجنيسها حديثاً، وهذا الشخص المدعو خليل مرزوق وحسب المعلومات هو من أصل فارسي تم تجنيسه في الثمانينات، فكيف يكون له عند الدولة مكانة، وهو شخص حاقد على الحكم، وهو من قال ليس هناك دولة موجودة في الأصل، أي أن هذا الفارسي لا يعترف بالحكم الخليفي، كل ذلك أخبار يراد منها فتق الصف بين الدولة وشعبها، وهي ضمن الخطة الخمينية لاستبدال الحكم السني بحكومة شيعية فارسية، ولكن هيهات، فالبحرين والله نقول لكم ستتبرد، غصباً عن أنوفكم وبإذن الله أن نار تمردكم ستكون برداً وسلاماً.
لقد أطفأ الله نار 14 فبراير نار الدجالين الذين ملأت نفوسهم الحقد والطمع، أطفأها الله ورأينا كيف هربوا و»اندعسوا» وخلت الشوارع من أولئك الذين كانوا يستعرضون بأجسادهم النتنة، أولئك القتلة الفجرة الذين خرجوا يرددون بتسقيط الحاكم وبالوعيد والتهديد أولئك الذين حملوا السيوف والحديد لقتل أهل الفاتح، أولئك الذين نصبوا المشانق وأعدوا قوائم الاغتيالات والتصفيات، التي لو قدر لهم النجاح سيكون مصير أهل الفاتح هو مصير أهل العراق، الذين مازالت التصفية عليهم قائمة لم تتوقف من الحكومة الطائفية التي عينها خامنئي..
نعم سيطفئ الله نورهم ويرد كيدهم في نحورهم، فالله لم ولن ينصر باطلاً ولا فاجراً، فأهل الفاتح الشرفاء الذين قدروا رمضان حق تقديره وبذلوا نفوسهم في العبادة طمعاً في رضا الرحمن، فكيف لا ينصرهم الله، وكيف ينصر أولئك الذي كانوا قضوا شهر العبادة في الخيانة والتخطيط وفي القتل والتفجير لأجل إرضاء كبيرهم الذي علمهم الأصول في الخيانة والدجل وأفتى لهم بالقتل، أولئك الذين لن يستحوا أن يقدموا الاعتذار وأن ينكروا أفعالهم وجرائمهم، وذلك عندما تتطلب مصلحتهم الهدنة، ويكون من هذه الهدنة تمكين التي قد وعد بها الوسيط الخبيث ابن العلقمي الذي يخفي حقده خلف صور كبار المسؤولين مظهراً ولاءه، وفي داخله نار الحقد تشتعل في جوفه، ولكن نقول له ولعصابته -التي يتوسط لتمكينها كما مكنها سابقاً- إن النار ستحرق الخونة الذين خانوا عهودهم وباعوا ضمائرهم، ستحرقهم في 14 أغسطس، ويستبرد أهل الفاتح ببرد السلام والأمان الذي طلبوا الله في تراويحهم وقيامهم بأن ينجي أهل البحرين من مكائدهم.
هؤلاء الذين والله لا ينفع معهم إلا ردع قاسٍ يعلمهم كيف يحترمون الدولة، ويحترمون شعب البحرين الذي سكت عنهم عقوداً صابراً محتسباً، ولكن هذا لم يأت إلا بنكران، فالإرهابيون أهل الخيانة الذين حذر الله منهم في قوله تعالى (وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليمٌ حكيمٌ) وكما حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونبه عنهم في حديثه «لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب امرئ، ولا يجتمع الكذب والصدق جميعاً، ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعاً».
ونسأل الله الرضا والنجاة من كيد الفاجرين الخائنين وأن يجعل البحرين تتبرد ببرد الأمان والاستقرار، وينزل الله على أهلها الطمأنينة وعلى حكامها السكينة ويلهمهم الحكمة والفطنة، وأنه سيحصل ذلك وستتبرد البحرين عندما نسير على درب الحق ونسلك سبل السلامة، ألا هو أن نواصل عبادتنا لله كما عبدناه في رمضان حتى تتبرد البحرين إلى أبد الزمان.
{{ article.visit_count }}
وأن من يعتقد بأن أهل الفاتح انشقوا وأن وجودهم تفتت، نقول له لا والله إن أهل الفاتح هم أهل الفتح، إنهم موجودون برجالهم ونسائهم، وكما كانوا، بل أقوى مما كانوا، فعهدهم مع الله ومن عاهد الله لا يخون، وإن هذه الإشاعات والمحاولات التي حاول علي سلمان فيها شق صفوف الشرفاء من زيارات مجالسهم في رمضان، ومن نشر أخبار مزورة محاولاً شق صف أهل الفاتح عن دولتهم، ومنها أخبار اجتماع ولي العهد وخليل مرزوق الفارسي، فإن هذه الأخبار لن يصدقها أهل الفاتح، الذين يرون أن جزاء هذه الشخوص هو النفي من البلاد، فهي شخوص فارسية تم تجنيسها حديثاً، وهذا الشخص المدعو خليل مرزوق وحسب المعلومات هو من أصل فارسي تم تجنيسه في الثمانينات، فكيف يكون له عند الدولة مكانة، وهو شخص حاقد على الحكم، وهو من قال ليس هناك دولة موجودة في الأصل، أي أن هذا الفارسي لا يعترف بالحكم الخليفي، كل ذلك أخبار يراد منها فتق الصف بين الدولة وشعبها، وهي ضمن الخطة الخمينية لاستبدال الحكم السني بحكومة شيعية فارسية، ولكن هيهات، فالبحرين والله نقول لكم ستتبرد، غصباً عن أنوفكم وبإذن الله أن نار تمردكم ستكون برداً وسلاماً.
لقد أطفأ الله نار 14 فبراير نار الدجالين الذين ملأت نفوسهم الحقد والطمع، أطفأها الله ورأينا كيف هربوا و»اندعسوا» وخلت الشوارع من أولئك الذين كانوا يستعرضون بأجسادهم النتنة، أولئك القتلة الفجرة الذين خرجوا يرددون بتسقيط الحاكم وبالوعيد والتهديد أولئك الذين حملوا السيوف والحديد لقتل أهل الفاتح، أولئك الذين نصبوا المشانق وأعدوا قوائم الاغتيالات والتصفيات، التي لو قدر لهم النجاح سيكون مصير أهل الفاتح هو مصير أهل العراق، الذين مازالت التصفية عليهم قائمة لم تتوقف من الحكومة الطائفية التي عينها خامنئي..
نعم سيطفئ الله نورهم ويرد كيدهم في نحورهم، فالله لم ولن ينصر باطلاً ولا فاجراً، فأهل الفاتح الشرفاء الذين قدروا رمضان حق تقديره وبذلوا نفوسهم في العبادة طمعاً في رضا الرحمن، فكيف لا ينصرهم الله، وكيف ينصر أولئك الذي كانوا قضوا شهر العبادة في الخيانة والتخطيط وفي القتل والتفجير لأجل إرضاء كبيرهم الذي علمهم الأصول في الخيانة والدجل وأفتى لهم بالقتل، أولئك الذين لن يستحوا أن يقدموا الاعتذار وأن ينكروا أفعالهم وجرائمهم، وذلك عندما تتطلب مصلحتهم الهدنة، ويكون من هذه الهدنة تمكين التي قد وعد بها الوسيط الخبيث ابن العلقمي الذي يخفي حقده خلف صور كبار المسؤولين مظهراً ولاءه، وفي داخله نار الحقد تشتعل في جوفه، ولكن نقول له ولعصابته -التي يتوسط لتمكينها كما مكنها سابقاً- إن النار ستحرق الخونة الذين خانوا عهودهم وباعوا ضمائرهم، ستحرقهم في 14 أغسطس، ويستبرد أهل الفاتح ببرد السلام والأمان الذي طلبوا الله في تراويحهم وقيامهم بأن ينجي أهل البحرين من مكائدهم.
هؤلاء الذين والله لا ينفع معهم إلا ردع قاسٍ يعلمهم كيف يحترمون الدولة، ويحترمون شعب البحرين الذي سكت عنهم عقوداً صابراً محتسباً، ولكن هذا لم يأت إلا بنكران، فالإرهابيون أهل الخيانة الذين حذر الله منهم في قوله تعالى (وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليمٌ حكيمٌ) وكما حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونبه عنهم في حديثه «لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب امرئ، ولا يجتمع الكذب والصدق جميعاً، ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعاً».
ونسأل الله الرضا والنجاة من كيد الفاجرين الخائنين وأن يجعل البحرين تتبرد ببرد الأمان والاستقرار، وينزل الله على أهلها الطمأنينة وعلى حكامها السكينة ويلهمهم الحكمة والفطنة، وأنه سيحصل ذلك وستتبرد البحرين عندما نسير على درب الحق ونسلك سبل السلامة، ألا هو أن نواصل عبادتنا لله كما عبدناه في رمضان حتى تتبرد البحرين إلى أبد الزمان.