يا خادم الحرمين.. بلاد العرب انتهكت محارمها وسفكت دماء أشرافها، واحترقت أكباد رجالها من نار الصفوية التي أضرمت حرائقها في أرض العرب، فيها تعالت سحب دخان من شوارعها التي تقطعت ومدارسها التي أحرقت ومبانيها التي نسفت، مساجد وحدائق ومجمعات فجرت، فالبحرين يتم استهدافها من قبل عدو لنا ولكم.
إن البحرين هي باب الأمة، فإن فتحته طهران لن تبقى بعدها دولة ولن يسود حكم ولن يبقى سلم، ولن يكون إلا دمار يعم الخليج من إمارات وقطر وعمان والخبر، وها هي تمر سنوات ثلاث على البحرين لم تطفأ فيها نار للمجوس التي اشتعلت على أرضها، سحقت شعب البحرين الأصيل، وطحنت عظامهم وحتى صدورهم ورؤسهم بالحديد ثقبت.
يا خادم الحرمين.. أنت بعد الله حاضن لهذه الأمة وحامي شرفها، وها هي الأمة قد انتهكت كرامتها من أراذل البشر، الذين لم يكن لهم يوماً صوت ولا وجود، فإذا بهم في غفلة من هذه الأمة استطاعوا أن يبنوا لهم داراً ويؤسسوا لهم مقاراً ويصنعوا لهم كياناً يغلق في دول الخليج، وقد اخترقوا جيوشها ومؤسساتها وشركاتها الحيوية والنفطية، حتى أصبحوا اليوم ينازعون حكام العرب وملوكهم ليسلبوا منهم الحكم ثم يقتلوا أبناءهم، في المقابل دول الخليج حتى هذا اليوم لم تتخذ القرار بالاتحاد ولا حسمت جدلا في الداخل أو الخارج، وهو قرار سهل على حكام وملوك أولي بأس وقوة وعزيمة، قرار سيجعل أمريكا تعيد حساباتها، وإيران تفكر كيف تنقذ أرضها من قوة عربية اجتمعت وتوحدت تحت مظلة مملكة آل سعود، بجيش واحد وقوات أمن وسلاح تحمي دارها وتدافع عن ديارها.
شرق أوسط جديد تم تخطيطه؛ وها هو السفير الأمريكي في البحرين يتابع تنفيذه، هذا الشرق الأوسط الجديد سيكون ما لم يكن الاتحاد الخليجي السريع لا ينتظر زيارات ولا محادثات ولا قمماً ولا مشاورات ومناظرات، قرار إذا تأخر أكثر من ذلك ستدفع الأمة ثمناً بما لا يمكن توقعه وتخيله، ثمناً سيعود بعده حكم القرامطة، وستعود الأمة إلى حضن الاستعمار الصليبي، وسيسود على كرام الأمة أحفاد أبو لؤلؤة المجوسي وسلالة ابن العلقمي، الذين استطاعوا في ساعات وهن الأمة أن يتمكنوا من أرض البحرين، وها هم الحوثيون على حدود السعودية ينتظرون ساعة الانقضاض على البحرين، وها هم في المنطقة الشرقية ينتظرون اللحظة، وها هي أمريكا قد جهزت قواعدها واستعدت بأساطيلها، وها هو الحرس الثوري الإيراني على حدود بوشهر ينتظر الإشارة.
فالسفير الأمريكي لم يأتِ عبثاً إلى البحرين؛ إنما جاء ليكمل المخطط ويشرف على التنفيذ، فأعلنها يا خادم الحرمين الشريفين، أعلنها يا جلالة الملك عبدالله اتحاداً يعيد أمريكا بأساطيلها إلى قارتها، ويعود بإيران إلى مكانها ألا وهي دويلة تعود إلى حضن جزيرة العرب كما كانت أيام مجد الأمة عندما كانت جيوشها صفاً مرصوصاً في مواجهة أعدائها، فيا خادم الحرمين قد ملت الشعوب حياة الوهن، وهي الآن تنشد حياة العزة، وبالاتحاد بإذن الله ستعود هذه العزة وستنتقل الأمة من حال الدفاع إلى حال السيادة على الأمة من البحرين حتى مصر.
صمصامة..
كان عمرو بن معد يكرب من أشهر فرسان العرب، وقد فقد إحدى عينيه في سبيل الله، وكان عمر بن الخطاب يسأل: أي سيوف العرب أمضى؟ قالوا: صمصامة، وهي صفة من صفات سيف عمرو بن معد، فأرسل له عمر: أن أرسل لي سيفك، فأرسله له، فأمسك عمر بن الخطاب وضرب به فوجده على غير ما كان يتوقع من القوة والمتانة، فأرسل إليه: والله كنا نظن سيفك على أحسن من هذا، فقال له: والله يا أمير المؤمنين لقد أرسلت إليك بالسيف، ولم أرسل إليك بالساعد الذي يضرب.
نقول هنا إن ساعد عمرو بن معد يكرب ما زال في هذه الأمة باقياً ما دامت الدنيا وعبدالله بن عبدالعزيز لصمصامة حاملاً، ومجد هذه الأمة بإذن الله سيرجع، فليتوكل آل سعود على الله، ومن يتوكل على الله فهو حسبه وله ناصر.
إن البحرين هي باب الأمة، فإن فتحته طهران لن تبقى بعدها دولة ولن يسود حكم ولن يبقى سلم، ولن يكون إلا دمار يعم الخليج من إمارات وقطر وعمان والخبر، وها هي تمر سنوات ثلاث على البحرين لم تطفأ فيها نار للمجوس التي اشتعلت على أرضها، سحقت شعب البحرين الأصيل، وطحنت عظامهم وحتى صدورهم ورؤسهم بالحديد ثقبت.
يا خادم الحرمين.. أنت بعد الله حاضن لهذه الأمة وحامي شرفها، وها هي الأمة قد انتهكت كرامتها من أراذل البشر، الذين لم يكن لهم يوماً صوت ولا وجود، فإذا بهم في غفلة من هذه الأمة استطاعوا أن يبنوا لهم داراً ويؤسسوا لهم مقاراً ويصنعوا لهم كياناً يغلق في دول الخليج، وقد اخترقوا جيوشها ومؤسساتها وشركاتها الحيوية والنفطية، حتى أصبحوا اليوم ينازعون حكام العرب وملوكهم ليسلبوا منهم الحكم ثم يقتلوا أبناءهم، في المقابل دول الخليج حتى هذا اليوم لم تتخذ القرار بالاتحاد ولا حسمت جدلا في الداخل أو الخارج، وهو قرار سهل على حكام وملوك أولي بأس وقوة وعزيمة، قرار سيجعل أمريكا تعيد حساباتها، وإيران تفكر كيف تنقذ أرضها من قوة عربية اجتمعت وتوحدت تحت مظلة مملكة آل سعود، بجيش واحد وقوات أمن وسلاح تحمي دارها وتدافع عن ديارها.
شرق أوسط جديد تم تخطيطه؛ وها هو السفير الأمريكي في البحرين يتابع تنفيذه، هذا الشرق الأوسط الجديد سيكون ما لم يكن الاتحاد الخليجي السريع لا ينتظر زيارات ولا محادثات ولا قمماً ولا مشاورات ومناظرات، قرار إذا تأخر أكثر من ذلك ستدفع الأمة ثمناً بما لا يمكن توقعه وتخيله، ثمناً سيعود بعده حكم القرامطة، وستعود الأمة إلى حضن الاستعمار الصليبي، وسيسود على كرام الأمة أحفاد أبو لؤلؤة المجوسي وسلالة ابن العلقمي، الذين استطاعوا في ساعات وهن الأمة أن يتمكنوا من أرض البحرين، وها هم الحوثيون على حدود السعودية ينتظرون ساعة الانقضاض على البحرين، وها هم في المنطقة الشرقية ينتظرون اللحظة، وها هي أمريكا قد جهزت قواعدها واستعدت بأساطيلها، وها هو الحرس الثوري الإيراني على حدود بوشهر ينتظر الإشارة.
فالسفير الأمريكي لم يأتِ عبثاً إلى البحرين؛ إنما جاء ليكمل المخطط ويشرف على التنفيذ، فأعلنها يا خادم الحرمين الشريفين، أعلنها يا جلالة الملك عبدالله اتحاداً يعيد أمريكا بأساطيلها إلى قارتها، ويعود بإيران إلى مكانها ألا وهي دويلة تعود إلى حضن جزيرة العرب كما كانت أيام مجد الأمة عندما كانت جيوشها صفاً مرصوصاً في مواجهة أعدائها، فيا خادم الحرمين قد ملت الشعوب حياة الوهن، وهي الآن تنشد حياة العزة، وبالاتحاد بإذن الله ستعود هذه العزة وستنتقل الأمة من حال الدفاع إلى حال السيادة على الأمة من البحرين حتى مصر.
صمصامة..
كان عمرو بن معد يكرب من أشهر فرسان العرب، وقد فقد إحدى عينيه في سبيل الله، وكان عمر بن الخطاب يسأل: أي سيوف العرب أمضى؟ قالوا: صمصامة، وهي صفة من صفات سيف عمرو بن معد، فأرسل له عمر: أن أرسل لي سيفك، فأرسله له، فأمسك عمر بن الخطاب وضرب به فوجده على غير ما كان يتوقع من القوة والمتانة، فأرسل إليه: والله كنا نظن سيفك على أحسن من هذا، فقال له: والله يا أمير المؤمنين لقد أرسلت إليك بالسيف، ولم أرسل إليك بالساعد الذي يضرب.
نقول هنا إن ساعد عمرو بن معد يكرب ما زال في هذه الأمة باقياً ما دامت الدنيا وعبدالله بن عبدالعزيز لصمصامة حاملاً، ومجد هذه الأمة بإذن الله سيرجع، فليتوكل آل سعود على الله، ومن يتوكل على الله فهو حسبه وله ناصر.