أستميحكم عذراً على هذا العنوان الذي يجسد الظن رغم إيماني بأن بعض الظن أثم.
إن ما لمسته كواحد من أعضاء الجمعية العمومية بنادي النجمة عبر السنوات الماضية يدعوني إلى الشك والظن في أغلب ما يصدر عن القائمين على إدارة هذا النادي!
قبل عدة سنوات تم دعوة الأعضاء لتجديد عضويتهم واستلام بطاقات العضوية استعداداً لعقد الجمعية العمومية وإجراء انتخابات لاختيار مجلس إدارة منتخب يحل محل المجلس المعين منذ بداية الاندماج الثلاثي.
تهافت الأعضاء -وأنا واحد منهم- إلى التجديد واستلم البعض منهم بطاقته، فيما لم يتسلم البعض الآخر هذه البطاقة لأسباب مجهولة وغامضة حتى الآن، ومع ذلك لم توفِ الإدارة بوعدها ولم تنعقد الجمعية العمومية ولم تجرِ الانتخابات وانتهي سيناريو الخدعة عند هذا المشهد!
اليوم يتكرر نفس السيناريو من خلال بعض التصريحات و التلميحات التي نقرؤها على صفحات الملاحق الرياضية والتي تشير من جديد إلى مطالبة الأعضاء بتجديد عضويتهم استعداداً لاجتماع الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات المنتظرة منذ أكثر منة 13 عاماً، ولا ندري إن كانت هذه التصريحات والتلميحات صادقة أم أنها خدعة جديدة لإخماد ثورة الأعضاء ومطالباتهم بإجراء انتخابات حرة تحرك المياه الراكدة في الجانب الإداري المترهل!
بالأمس قرأنا تصريحاً جديداً لرئيس النشاط الرياضي بالنادي يفيد بتخصيص ربع مليون دينار للفرق الرياضية في الموسم الجديد، وقبل ذلك بأيام قرأنا خبر توقيع المشروع الاستثماري للنادي بالسلمانية دون ذكر حجم العائدات المالية على النادي من هذا المشروع، رغم أن الأنباء غير الرسمية تفيد بأنه متواضع جداً، علماً بأن مخصصات النادي من الجهات الرسمية لا تتجاوز 150 ألف دينار، ولا أدري كيف سيتم توفير مبلغ الربع مليون دينار إلا إذا كان لدى النادي مشاريع استثمارية جديدة في المبنى الجديد سيتم الإعلان عنها قريباً، وهذا ما نتمناه ويتمناه كل محب لهذا النادي الذي يعيش في دوامة التعصبات الانتمائية!
تبقى مسألة كيفية تحديد العضوية في ظل انقسام النادي إلى ثلاثة أقسام هي؛ النادي الأم ومركزا الشباب في رأس الرمان والسلمانية، اللذان يتمتعان باستقلالية تامة، خصوصاً مركز شباب القادسية الذي لايزال مصراً على الاحتفاظ بمسماه القديم الذي يتعارض مع اتفاقية الدمج الداعية إلى التخلي عن المسميات السابقة والالتزام بالمسمى الجديد (النجمة)، إضافة لاستقلاليته الإدارية التي تتعارض أيضاً مع اتفاقية الدمج، رغم محاولته تضليل الرأي العام بأنه منتمٍ إلى النادي!!
السؤال كيف يمكن فك هذه الازدواجية عند تحديد العضوية في النادي الأم؟
وهل سيتم السماح للجمع بين العضويتين دون الالتفات لما يترتب على ذلك من عواقب سلبية تجسدت بوضوح في المرحلة الماضية ولاتزال تلقي بظلالها على النادي الأم؟
وكيف سيكون موقف المؤسسة العامة للشباب والرياضة من هذه الازدواجية وهي التي يفترض أن تحدد مسؤوليات وأدوار الأندية والمراكز الشبابية؟!
أسئلة عديدة تجدون الإجابة عليها في اتفاقية الدمج ولا تحتاج لأي اجتهاد أكثر من تطبيق بنود تلك الاتفاقية، إلا إذا كانت تلك الاتفاقية قد نفدت صلاحيتها عندها سيكون للحديث وجهة أخرى!!
{{ article.visit_count }}
إن ما لمسته كواحد من أعضاء الجمعية العمومية بنادي النجمة عبر السنوات الماضية يدعوني إلى الشك والظن في أغلب ما يصدر عن القائمين على إدارة هذا النادي!
قبل عدة سنوات تم دعوة الأعضاء لتجديد عضويتهم واستلام بطاقات العضوية استعداداً لعقد الجمعية العمومية وإجراء انتخابات لاختيار مجلس إدارة منتخب يحل محل المجلس المعين منذ بداية الاندماج الثلاثي.
تهافت الأعضاء -وأنا واحد منهم- إلى التجديد واستلم البعض منهم بطاقته، فيما لم يتسلم البعض الآخر هذه البطاقة لأسباب مجهولة وغامضة حتى الآن، ومع ذلك لم توفِ الإدارة بوعدها ولم تنعقد الجمعية العمومية ولم تجرِ الانتخابات وانتهي سيناريو الخدعة عند هذا المشهد!
اليوم يتكرر نفس السيناريو من خلال بعض التصريحات و التلميحات التي نقرؤها على صفحات الملاحق الرياضية والتي تشير من جديد إلى مطالبة الأعضاء بتجديد عضويتهم استعداداً لاجتماع الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات المنتظرة منذ أكثر منة 13 عاماً، ولا ندري إن كانت هذه التصريحات والتلميحات صادقة أم أنها خدعة جديدة لإخماد ثورة الأعضاء ومطالباتهم بإجراء انتخابات حرة تحرك المياه الراكدة في الجانب الإداري المترهل!
بالأمس قرأنا تصريحاً جديداً لرئيس النشاط الرياضي بالنادي يفيد بتخصيص ربع مليون دينار للفرق الرياضية في الموسم الجديد، وقبل ذلك بأيام قرأنا خبر توقيع المشروع الاستثماري للنادي بالسلمانية دون ذكر حجم العائدات المالية على النادي من هذا المشروع، رغم أن الأنباء غير الرسمية تفيد بأنه متواضع جداً، علماً بأن مخصصات النادي من الجهات الرسمية لا تتجاوز 150 ألف دينار، ولا أدري كيف سيتم توفير مبلغ الربع مليون دينار إلا إذا كان لدى النادي مشاريع استثمارية جديدة في المبنى الجديد سيتم الإعلان عنها قريباً، وهذا ما نتمناه ويتمناه كل محب لهذا النادي الذي يعيش في دوامة التعصبات الانتمائية!
تبقى مسألة كيفية تحديد العضوية في ظل انقسام النادي إلى ثلاثة أقسام هي؛ النادي الأم ومركزا الشباب في رأس الرمان والسلمانية، اللذان يتمتعان باستقلالية تامة، خصوصاً مركز شباب القادسية الذي لايزال مصراً على الاحتفاظ بمسماه القديم الذي يتعارض مع اتفاقية الدمج الداعية إلى التخلي عن المسميات السابقة والالتزام بالمسمى الجديد (النجمة)، إضافة لاستقلاليته الإدارية التي تتعارض أيضاً مع اتفاقية الدمج، رغم محاولته تضليل الرأي العام بأنه منتمٍ إلى النادي!!
السؤال كيف يمكن فك هذه الازدواجية عند تحديد العضوية في النادي الأم؟
وهل سيتم السماح للجمع بين العضويتين دون الالتفات لما يترتب على ذلك من عواقب سلبية تجسدت بوضوح في المرحلة الماضية ولاتزال تلقي بظلالها على النادي الأم؟
وكيف سيكون موقف المؤسسة العامة للشباب والرياضة من هذه الازدواجية وهي التي يفترض أن تحدد مسؤوليات وأدوار الأندية والمراكز الشبابية؟!
أسئلة عديدة تجدون الإجابة عليها في اتفاقية الدمج ولا تحتاج لأي اجتهاد أكثر من تطبيق بنود تلك الاتفاقية، إلا إذا كانت تلك الاتفاقية قد نفدت صلاحيتها عندها سيكون للحديث وجهة أخرى!!