أصبح الأمير خليفة بن سلمان، رئيس الوزراء، ملاذ المواطن البحريني الذي يناشده الجميع ويناشدون إنسانيته في كل كبيرة وصغيرة، فإذا كان سمو الأمير خليفة بن سلمان القائد الدبلوماسي والسياسي فهو أيضاً القائد الإنسان ورجل الشعب، وقد شهدنا جميعاً ما يقوم به سموه في قضاء حوائج الناس المعيشية والخدماتية، فهو من يذلل الصعاب أمام المواطنين ويلبي احتياجاتهم المتعددة، حتى أصبح الوصول إلى ديوان سمو رئيس الوزراء أسرع وأكثر مرونة من الوصول إلى الوزراء ومكاتبهم. فالشعب البحريني يتباهى بأن يكون رئيس الوزراء بهذا التواضع، لدرجة أنه يتواجد مع العامة في الفرجان والطرقات العادية، حتى أصبحت مجالس البحرين الخاصة والعامة تشيد بكل ما يقوم به سمو الأمير خليفة بن سلمان من خدمات عديدة، يباشر ويتابع آليات وحلول أي مشكلة بنفسة ويأمر بسرعة إنجازها ولا يتقاعس بالإشراف على الخدمة المطلوبة، وهذا ليس بغريب عن سموه فهذا من صفات القائد، لا يأمر فقط كما يفعل البعض، بل تجده في الميدان وفي مواقع العمل.ففي الوقت الذي تماطل بعض الوزارات في أداء وظائفها، يقوم سموه بسرعة إنجازها حتى لا يتحمل المواطن متاعب التأخير، كثيرة هي مواقف سموه الإنسانية في ابتعاث المرضى المصابين بأمراض ليس لها علاج في البحرين للعلاج للخارج، كما له مبادرات عديدة في متابعة وتصحيح أوضاع الأشغال والبلديات والإسكان وغيرها من الخدمات، وهذا ليس بغريب على سمو الأمير خليفة بن سلمان، فقد وكل له والده الحاكم الراحل الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة العديد من المهام التي تتركز على الجوانب الاجتماعية، فقد كان سموه يتابع مشكلات المواطنين وإيجاد الحلول المناسبة لهم، فالمواطن البحريني بالنسبة لسموه خط الحمر، كما هو بالنسبة لمحبيه من الشعب خط أحمر. القيادي الناجح والمتميز دائماً تكون الأنظار عليه وخاصة من أصحاب النفوس المريضة التي لا تتعب ولا تمل من ترويج الشائعات والأخبار السوداء، كقلوبهم السوداء التي تعم بالشر والحقد من أجل نشر الفوضى والتعتيم على الإنجازات العظيمة التي يقوم بها القائد الناجح، وهذا ما حدث في أحداث البحرين والمؤامرة الكبرى على القيادة والشعب من قبل خونة الوطن والإرهابيين في محاولة فاشلة لإسقاط رجل الشعب.شعب البحرين أصيل من طبعة، ومعدنه كالذهب وليس ممن ينكر المعروف والإحسان والطيب، وهذا ما ترجمه التجمع الكبير والتاريخي ضد الإرهاب وضد الخيانة العظمى في حق البحرين في تجمع الفاتح، فقد وجه هذا التجمع للعالم أجمع رسائل عدة منها، ولاؤهم لسمو الأمير خليفة، رجل الشعب، ومازالت الرسائل ترسل إلى كل من يحاول أن يعبث في البلاد سواء من الداخل أو الخارج بأن سموه حبيب كل مواطن بحريني شريف.فإذا مازال العابثون وخونة الوطن والمعارضة التي باعت البحرين يدسون السموم بين الناس، فشرفاء الوطن أيضاً لن يتعبوا ولن يتراجعوا عن حماية البحرين من أيدي الخونة، ولن يخذلوا الأمير خليفة بن سلمان مهما طال تمرد الإرهاب، فشعب البحرين بجميع أطيافه يجدد لسموه الولاء والطاعة، وما تمرد 14 أغسطس إلا إقرار من الشعب بأن البحرين خليفة بن سلمان.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90