غداً تنطلق بطولة المنتخبات الأولمبية الخليجية لكرة القدم في نسختها الخامسة التي تستضيفها البحرين لأول مرة بعد أن كانت النسخ الأربـــع السابقة قد أقيمت جميعها في الدوحة.
بطبيعة الحال نتطلع لنسخة ناجحة من الناحية التنظيمية والفنية كما في النسخ الأربع الماضية ويهمنا كثيراً وضع منتخبنا الأولمبي الذي غاب عن الأنظار منذ مدة طويلة وسيعود بوجوه جديدة تشكل القاعدة المستقبلية للفريق الوطني الأول.
نحن نعلم بمدى تقارب مستويات المنتخبات الخليجية وتابعنا تحضيرات منتخبنا الأولمبي ومعسكره التدريبي في تركيا وطالعنا تصريحات المسؤولين عن المنتخب والتي حملت الكثير من عبارات التفاؤل بتحقيق نتائج إيجابية وهذا ما يدفعنا إلى المطالبة بالمنافسة على اللقب والظفر به لأول مرة بعد أن كنا قاب قوسين أو أدنى من هذا اللقب في النسخة الرابعة التي اكتفينا فيها بالمركز الثاني خلف المنتخب السعودي الشقيق.
أعتقد بأن المدرب«هيدسون» قد أخذ الوقت الكافي للتعرف على إمكانيات اللاعبين البدنية والفنية وباتت الكرة في ملعبه لتحديد التشكيلة الأنسب والطريقة الأمثل لخوض مباريات البطولة.
مباراة الافتتاح غداً الخميس بين الأحمر الأولمبي ونظيره الإماراتي ستحدد معالم الطريق لمنتخبنا في هذا التجمع الخليجي على اعتبار أن مباريات الافتتاح كثيراً ما تلعب دوراً بارزاً في تحديد معالم البطولة رغم الحذر الشديد الذي يصاحبها.
بطبيعة الحال في مثل هذه اللقاءات سيحتاج المنتخب للدعم الجماهيري خصوصاً وأن البطولة تقام على أرضنا ولكن ما نخشاه هو أن تتعذر الجماهير بأحوال الطقس فتتقاعس عن الحضور إلى الملعب مما قد يؤثر على الناحية التنظيمية وبالتأكيد سيؤثر على الجانب التحفيزي للاعبين!
نتمنى أن تثبت جماهير الكرة البحرينية حبها للمنتخب بالحضور المكثف كما فعلت في دورة كأس الخليج الحادية والعشرين عندما نالت الإعجاب واستحقت لقب نجم البطولة الأول.
كل التمنيات ببطولة ناجحة تنظيمياً وفنياً وإعلامياً وجماهيرياً لأنها تحتضن فئة تشكل مستقبل المنتخبات الخليجية وتحتاج لكل الدعم والتشجيع لتبرز كل ما لديها من طاقات بدنية وفنية.
بطبيعة الحال نتطلع لنسخة ناجحة من الناحية التنظيمية والفنية كما في النسخ الأربع الماضية ويهمنا كثيراً وضع منتخبنا الأولمبي الذي غاب عن الأنظار منذ مدة طويلة وسيعود بوجوه جديدة تشكل القاعدة المستقبلية للفريق الوطني الأول.
نحن نعلم بمدى تقارب مستويات المنتخبات الخليجية وتابعنا تحضيرات منتخبنا الأولمبي ومعسكره التدريبي في تركيا وطالعنا تصريحات المسؤولين عن المنتخب والتي حملت الكثير من عبارات التفاؤل بتحقيق نتائج إيجابية وهذا ما يدفعنا إلى المطالبة بالمنافسة على اللقب والظفر به لأول مرة بعد أن كنا قاب قوسين أو أدنى من هذا اللقب في النسخة الرابعة التي اكتفينا فيها بالمركز الثاني خلف المنتخب السعودي الشقيق.
أعتقد بأن المدرب«هيدسون» قد أخذ الوقت الكافي للتعرف على إمكانيات اللاعبين البدنية والفنية وباتت الكرة في ملعبه لتحديد التشكيلة الأنسب والطريقة الأمثل لخوض مباريات البطولة.
مباراة الافتتاح غداً الخميس بين الأحمر الأولمبي ونظيره الإماراتي ستحدد معالم الطريق لمنتخبنا في هذا التجمع الخليجي على اعتبار أن مباريات الافتتاح كثيراً ما تلعب دوراً بارزاً في تحديد معالم البطولة رغم الحذر الشديد الذي يصاحبها.
بطبيعة الحال في مثل هذه اللقاءات سيحتاج المنتخب للدعم الجماهيري خصوصاً وأن البطولة تقام على أرضنا ولكن ما نخشاه هو أن تتعذر الجماهير بأحوال الطقس فتتقاعس عن الحضور إلى الملعب مما قد يؤثر على الناحية التنظيمية وبالتأكيد سيؤثر على الجانب التحفيزي للاعبين!
نتمنى أن تثبت جماهير الكرة البحرينية حبها للمنتخب بالحضور المكثف كما فعلت في دورة كأس الخليج الحادية والعشرين عندما نالت الإعجاب واستحقت لقب نجم البطولة الأول.
كل التمنيات ببطولة ناجحة تنظيمياً وفنياً وإعلامياً وجماهيرياً لأنها تحتضن فئة تشكل مستقبل المنتخبات الخليجية وتحتاج لكل الدعم والتشجيع لتبرز كل ما لديها من طاقات بدنية وفنية.