توج منتخبنا الوطني لكرة اليد بالميدالية البرونزية في التصفيات الآسيوية المؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب التي أقيمت في مدينة نانينج الصينية مطلع الشهر الجاري في سيناريو يكاد يتكرر في كل البطولات الآسيوية منذ ثلاث سنوات مضت وسيتكرر في السنوات المقبلة بعد أن حجز المنتخب القطري محله في صدارة الفرق الآسيوية دون منافس عدا المنتخب الكوري الذي يحاول اللحاق بركب العنابي القطري بأي طريقة في محاولة لاسترجاع عرشه المفقود.
إن نتيجة التصفيات الأخيرة ليست حكراً على مسابقات الناشئين فقط بل يمتد الأمر لكل الفئات حتى فرق الرجال حيث تحولت البطولات الآسيوية في الفترة الأخيرة إلى اللون العنابي بعد استطاعت اليد القطرية أن تقصي المارد الكوري بمختلف أحجامه عن ذهب آسيا بفضل الإستراتيجية التي يتبعها الاتحاد القطري في لعبة كرة اليد التي جعلت منه المارد الأكبر في اللعبة على مستويات المتنخبات والأندية.
وكما هو الحال في سيناريو الفضة والذهب الذي دائماً ماينتهي بتسيد الفرق العنابية القطرية نرى أن صراع البرونز ثابت السنياريو بوجود الأحمر البحريني ومنتخبات أخرى أولها المنتخب الأخضر السعودي.
أصبحت البطولات الآسيوية لكرة اليد في السنوات الأخيرة أشبه بالدوري الإسباني لكرة القدم بتمركز صراع المنافسة على ذهب القارة الصفراء بين منتخبين فقط -الكوري والقطري- كما هو حال إسبانيا بتمركز صراع الصدارة بين برشلونة وريال مدريد، حتى أصبحت المقولة الشائعة بأن صاحب المركز الثالث هو البطل الغير متوج كما هو حال منتخبنا الوطني باحتلاله المركز الثالث في أغلب المشاركات وتقليده بالميدالية البرونزية التي هي الذهبية لو صح لنا التعبير، فالمنتخبان الكوري والقطري يلعبان في عالم آخر غير الذي نعرفه وعلى الرغم من أن المارد الكوري لم يصبح ذلك المارد المرعب كما كان سابقاً، إلا أن العنابي القطري بنجومه من أنحاء العالم أصبح هو صاحب الكلمة الأولى وصاحب اليد الطولى والمارد الكوري في مهمة اللحاق أو في محاولة اللحاق بالعنابي.
أصبحت البطولات الآسيوية في كرة اليد محسومة اللقب قبل انطلاقها خصوصاً بطولات الفئات السنية للمنتخبات التي تلعب بشعار العنابي القطري وهي التي تترأس خط السير، بينما باقي الفرق تتنافس على بقية المراكز كما كانت في فترة من الفترات منتخبات الكويت هي المتزعمة.
فيا ترى هل ستستمر زعامة العنابي طويلاً أم سيأتي عليها الزمان كما هو حال الكرة الكويتية التي فقدت مكانها وسيطرتها على لعبة كرة اليد الآسيوية.
{{ article.visit_count }}
إن نتيجة التصفيات الأخيرة ليست حكراً على مسابقات الناشئين فقط بل يمتد الأمر لكل الفئات حتى فرق الرجال حيث تحولت البطولات الآسيوية في الفترة الأخيرة إلى اللون العنابي بعد استطاعت اليد القطرية أن تقصي المارد الكوري بمختلف أحجامه عن ذهب آسيا بفضل الإستراتيجية التي يتبعها الاتحاد القطري في لعبة كرة اليد التي جعلت منه المارد الأكبر في اللعبة على مستويات المتنخبات والأندية.
وكما هو الحال في سيناريو الفضة والذهب الذي دائماً ماينتهي بتسيد الفرق العنابية القطرية نرى أن صراع البرونز ثابت السنياريو بوجود الأحمر البحريني ومنتخبات أخرى أولها المنتخب الأخضر السعودي.
أصبحت البطولات الآسيوية لكرة اليد في السنوات الأخيرة أشبه بالدوري الإسباني لكرة القدم بتمركز صراع المنافسة على ذهب القارة الصفراء بين منتخبين فقط -الكوري والقطري- كما هو حال إسبانيا بتمركز صراع الصدارة بين برشلونة وريال مدريد، حتى أصبحت المقولة الشائعة بأن صاحب المركز الثالث هو البطل الغير متوج كما هو حال منتخبنا الوطني باحتلاله المركز الثالث في أغلب المشاركات وتقليده بالميدالية البرونزية التي هي الذهبية لو صح لنا التعبير، فالمنتخبان الكوري والقطري يلعبان في عالم آخر غير الذي نعرفه وعلى الرغم من أن المارد الكوري لم يصبح ذلك المارد المرعب كما كان سابقاً، إلا أن العنابي القطري بنجومه من أنحاء العالم أصبح هو صاحب الكلمة الأولى وصاحب اليد الطولى والمارد الكوري في مهمة اللحاق أو في محاولة اللحاق بالعنابي.
أصبحت البطولات الآسيوية في كرة اليد محسومة اللقب قبل انطلاقها خصوصاً بطولات الفئات السنية للمنتخبات التي تلعب بشعار العنابي القطري وهي التي تترأس خط السير، بينما باقي الفرق تتنافس على بقية المراكز كما كانت في فترة من الفترات منتخبات الكويت هي المتزعمة.
فيا ترى هل ستستمر زعامة العنابي طويلاً أم سيأتي عليها الزمان كما هو حال الكرة الكويتية التي فقدت مكانها وسيطرتها على لعبة كرة اليد الآسيوية.
