أكثر من ست سنوات ومشروع إشهار لجنة الإعلاميين الرياضيين البحرينية يراوح في مكانه بسبب اختلافات سطحية في وجهات النظر ما كان يجب أن تكون عائقاً في طريق إشهار هذه اللجنة التي أصبح أمر وجودها ضرورياً في ظل اتساع قاعدة الإعلاميين الرياضيين في مملكة البحرين.
لقد قطعنا شوطاً كبيراً في اتجاه الإشهار بعد أن تم الاتفاق على دعم جمعية الصحافيين البحرينية لهذه اللجنة وتم بالفعل تعيين الزميل محمد إسماعيل لرئاسة اللجنة التأسيسية التي عقدت ثلاثة اجتماعات تم خلالها التوافق على العمل تحت مظلة جمعية الصحافيين البحرينية لحين إنهاء اللجنة التأسيسية مهامها والدعوة لإجراء انتخابات مفتوحة لاختيار مجلس إدارة حسب النظام الأساسي للجنة والذي تم الانتهاء منه مؤخراً وسيتم عرضه على الجمعية العمومية المشكلة من الإعلاميين الرياضيين.
في هذه الأثناء نفاجأ بوجهات نظر مغايرة من بعض زملائنا الأعزاء في اللجنة التأسيسية يدعون إلى تبني مسار آخر لإشهار اللجنة يعيدنا إلى نقطة الصفر ويؤدي إلى المزيد من التأخير والانتظار!
لا أدري ما هي الدوافع من وراء هذا التراجع المفاجئ في الوقت الذي أصبحنا نقترب فيه من الإعلان عن إشهار اللجنة بعد تأكيدات جمعية الصحافيين البحرينية بدعمها إلى جانب تأكيدات اللجنة الأولمبية البحرينية بتعزيز موقف اللجنة وفق توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على خلفية لقاء سموه برئيس وأعضاء الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي خلال اجتماعاتهم بالبحرين قبل عدة أشهر. إنني على يقين من أن جميع الزملاء الإعلاميين الرياضيين -مهما اختلفت وجهات نظرهم- ينتظرون بفارق الصبر إشهار هذه اللجنة لتكون مظلة يحتمون بها ولذلك أناشد الجميع من خلال هذه السطور بالالتفاف حول اللجنة التأسيسية الحالية حتى تنتهي من استكمال إجراءات الإشهار لكي يتسنى لهذه اللجنة أن ترى النور بعد كل هذا الانتظار المظلم، وبعد ذلك سيكون أمامنا متسع من الوقت لجعل اللجنة أكثر استقلالية بما يتوافق مع تطلعات الجمعية العمومية. أقول كفانا انتظاراً ودعونا نبدأ مشوار الانطلاق ولا داعي لتضخيم صغائر الأمور بما يؤثر سلباً على الجسم الإعلامي الرياضي وحتى لا نكون نحن معشر الإعلاميين الرياضيين موضع اتهام بأننا نحن من يتسبب في تأخير إشهار هذه اللجنة! دعونا نبدأ لنؤسس للأجيال القادمة قاعدة ثابتة ينطلقون منها إلى آفاق لم تكن متاحة لنا في بداية مشوارنا الإعلامي.
أتمنى أن نلتقي قريباً على طاولة واحدة لنضع حداً لكل الوقت الذي أهدر... مع تحياتي للجميع بالتوفيق.
لقد قطعنا شوطاً كبيراً في اتجاه الإشهار بعد أن تم الاتفاق على دعم جمعية الصحافيين البحرينية لهذه اللجنة وتم بالفعل تعيين الزميل محمد إسماعيل لرئاسة اللجنة التأسيسية التي عقدت ثلاثة اجتماعات تم خلالها التوافق على العمل تحت مظلة جمعية الصحافيين البحرينية لحين إنهاء اللجنة التأسيسية مهامها والدعوة لإجراء انتخابات مفتوحة لاختيار مجلس إدارة حسب النظام الأساسي للجنة والذي تم الانتهاء منه مؤخراً وسيتم عرضه على الجمعية العمومية المشكلة من الإعلاميين الرياضيين.
في هذه الأثناء نفاجأ بوجهات نظر مغايرة من بعض زملائنا الأعزاء في اللجنة التأسيسية يدعون إلى تبني مسار آخر لإشهار اللجنة يعيدنا إلى نقطة الصفر ويؤدي إلى المزيد من التأخير والانتظار!
لا أدري ما هي الدوافع من وراء هذا التراجع المفاجئ في الوقت الذي أصبحنا نقترب فيه من الإعلان عن إشهار اللجنة بعد تأكيدات جمعية الصحافيين البحرينية بدعمها إلى جانب تأكيدات اللجنة الأولمبية البحرينية بتعزيز موقف اللجنة وفق توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على خلفية لقاء سموه برئيس وأعضاء الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي خلال اجتماعاتهم بالبحرين قبل عدة أشهر. إنني على يقين من أن جميع الزملاء الإعلاميين الرياضيين -مهما اختلفت وجهات نظرهم- ينتظرون بفارق الصبر إشهار هذه اللجنة لتكون مظلة يحتمون بها ولذلك أناشد الجميع من خلال هذه السطور بالالتفاف حول اللجنة التأسيسية الحالية حتى تنتهي من استكمال إجراءات الإشهار لكي يتسنى لهذه اللجنة أن ترى النور بعد كل هذا الانتظار المظلم، وبعد ذلك سيكون أمامنا متسع من الوقت لجعل اللجنة أكثر استقلالية بما يتوافق مع تطلعات الجمعية العمومية. أقول كفانا انتظاراً ودعونا نبدأ مشوار الانطلاق ولا داعي لتضخيم صغائر الأمور بما يؤثر سلباً على الجسم الإعلامي الرياضي وحتى لا نكون نحن معشر الإعلاميين الرياضيين موضع اتهام بأننا نحن من يتسبب في تأخير إشهار هذه اللجنة! دعونا نبدأ لنؤسس للأجيال القادمة قاعدة ثابتة ينطلقون منها إلى آفاق لم تكن متاحة لنا في بداية مشوارنا الإعلامي.
أتمنى أن نلتقي قريباً على طاولة واحدة لنضع حداً لكل الوقت الذي أهدر... مع تحياتي للجميع بالتوفيق.