شكل الإعلام الاجتماعي قوة موازية لقوة الإعلام التقليدي (التلفاز والإذاعة والصحافة) حتى أصبح لدى شريحة كبيرة من الناس (وغالبية الشباب) المصدر الرئيس للمعلومة والخبر، هناك معلومة صحيحة، وهناك معلومات كثيرة خاطئة.
هذه العدوى انتقلت للإعلام التقليدي، فكثرت الفبركات والكذب لدى بعض الصحف، والكتاب حتى صرنا نقول ذات المقولة التي نقولها حين نتصفح الإعلام الاجتماعي، والله لا نعرف من الكاذب ومن الصادق.
هذه ربما أزمة أغلب الناس، أصبحوا لا يعرفون ماذا يجري ومن الذي يقول الحقيقة، ومن الذي يكذب، من الذي يكتب ليشهر بالناس، ومن الذي يقول معلومة واقعية صحيحة. انتقال المعلومة والخبر عبر أجهزة الهواتف النقالة، حمل أمرين انتقال سريع وسهل وبسيط للخبر والمعلومة، بينما أيضاً ظهرت محاذير كثيرة، وهي إصابة الناس بالتشهير وتشويه الصورة وهذا عمل مجرم أخلاقياً وشرعاً، إلا أن هناك من امتهن هذه المهنة.
أيضاً وخلال الأزمة التي مرت بها البحرين ظهرت الأيادي الخبيثة التي تطعن في الوطن وأهله وتشوه عمل الدولة والحكومة دون وجه حق، كل القصد منه هو ضرب البلد وإشاعة المعلومة الخاطئة واستثمارها على أنها حقيقة خاصة في الخارج.
هذا الهرج والمرج الذي يحدث جعل الكثير من الناس لا يعرف ماذا يجري، نصدق من، ونكذب من؟
من أبشع الصور أن يمتهن البعض تشويه صورة وسمعة الآخرين من باب التلفيق والكذب.
هناك أيضاً أمر آخر صاحب ظهور الإعلام الاجتماعي، فقد ارتكز المشروع الأمريكي للتغيير في الوطن العربي على الإعلام الاجتماعي، كان هذا أهم ما جعل الأمريكان يتحركون لحشد الجموع وتأليب الناس، وهذا حدث في بلدان كثيرة، والمشهد كان أمام الجميع. أيضاً كانت قنوات إخبارية معروفة هي إحدى مرتكزات التغيير الأمريكي في المنطقة، فقد كانت هذه القنوات رافداً للإعلام الاجتماعي لتحريك الناس وإخراجهم إلى الشوارع والنقل المباشر من المواقع التي تشهد خروجاً للجموع.
لكن أسوأ ما نشاهده ونلمسه اليوم في الإعلام الاجتماعي هو حالة الهرج والمرج، والكذب واتهام الناس بالباطل، وتشويه صورة البلد بالكذب والافتراء.
وصلنا إلى مرحلة زيادة للمعلومة، وزيادة أكثر للافتراء والكذب، لا نعرف نصدق من، ولا نعرف من الكاذب من الصادق، هذا يتهم ذاك، وذاك يخون الأول، وهكذا وصارت اللعبة قذرة أحياناً، وتمس سمعة وأعراض الناس بالكذب والافتراء.
إلى لجنة كأس الخليج ووزارة الثقافة
لا نعرف ما مدى الشراكة والتنسيق بين وزارة الثقافة واللجنة الأولمبية البحرينية واتحاد الكرة، تابعنا اجتماع الشيخة مي مع الشيخ سلمان بن إبراهيم قبل فترة، لكن حتى الساعة لا نعرف ماذا سيجري من عمل لإنجاح دورة كأس الخليج.
فهل ستقوم وزارة الثقافة بفعاليات مصاحبة للدورة تروج للبحرين وتجعل دورة كأس الخليج أكثر تكاملاً كما حدث ذلك في أبوظبي والدوحة مثلاً.
اللجنة المنظمة لكأس الخليج هل عملت إعلانات ترويجية في الشوارع أو بالقنوات، في الدول المجاورة لكأس الخليج من أجل إنجاح الدورة جماهيرياً أولاً، والاستفادة من الحدث سياحياً بشكل أكبر.
البحرين في وسط الخليج وبإمكانها أن تجعل الدورة من أنجح الدورات جماهيرياً.
هل ستواكب المباريات المهمة معارض للأسر المنتجة وللحرف اليدوية البحرينية، وأماكن لبيع ملابس وأعلام المنتخبات الخليجية؟
لماذا لا يصاحب الدورة معرض لأعمال السجناء، فهذه بادرة جميلة وحضارية.
لا نعرف حتى اللحظة ماهي الفعاليات الترويجية لكأس الخليج فكيف سيعرفها الإخوة في الخليج؟
نرجو أن يتم توضيح ونشر ماذا سيصاحب كأس الخليج من فعاليات من قبل كل الوزارات التي ستتعاون لإنجاح الدورة.
وزير البلديات قال إن تزيين الشوارع سيبقى إلى نهاية شهر ديسمبر، ونحن نطالب بأن تبقى هذه الزينة إلى مابعد القمة وما بعد دورة كأس الخليج، فالشوارع جميلة هكذا وهي جزء من الاحتفاء بالزوار.
المطلوب اليوم أن نعرف كل وزارة ماذا ستقدم من خدمات وما هي الفعاليات لإنجاح الدورة؟
هذه العدوى انتقلت للإعلام التقليدي، فكثرت الفبركات والكذب لدى بعض الصحف، والكتاب حتى صرنا نقول ذات المقولة التي نقولها حين نتصفح الإعلام الاجتماعي، والله لا نعرف من الكاذب ومن الصادق.
هذه ربما أزمة أغلب الناس، أصبحوا لا يعرفون ماذا يجري ومن الذي يقول الحقيقة، ومن الذي يكذب، من الذي يكتب ليشهر بالناس، ومن الذي يقول معلومة واقعية صحيحة. انتقال المعلومة والخبر عبر أجهزة الهواتف النقالة، حمل أمرين انتقال سريع وسهل وبسيط للخبر والمعلومة، بينما أيضاً ظهرت محاذير كثيرة، وهي إصابة الناس بالتشهير وتشويه الصورة وهذا عمل مجرم أخلاقياً وشرعاً، إلا أن هناك من امتهن هذه المهنة.
أيضاً وخلال الأزمة التي مرت بها البحرين ظهرت الأيادي الخبيثة التي تطعن في الوطن وأهله وتشوه عمل الدولة والحكومة دون وجه حق، كل القصد منه هو ضرب البلد وإشاعة المعلومة الخاطئة واستثمارها على أنها حقيقة خاصة في الخارج.
هذا الهرج والمرج الذي يحدث جعل الكثير من الناس لا يعرف ماذا يجري، نصدق من، ونكذب من؟
من أبشع الصور أن يمتهن البعض تشويه صورة وسمعة الآخرين من باب التلفيق والكذب.
هناك أيضاً أمر آخر صاحب ظهور الإعلام الاجتماعي، فقد ارتكز المشروع الأمريكي للتغيير في الوطن العربي على الإعلام الاجتماعي، كان هذا أهم ما جعل الأمريكان يتحركون لحشد الجموع وتأليب الناس، وهذا حدث في بلدان كثيرة، والمشهد كان أمام الجميع. أيضاً كانت قنوات إخبارية معروفة هي إحدى مرتكزات التغيير الأمريكي في المنطقة، فقد كانت هذه القنوات رافداً للإعلام الاجتماعي لتحريك الناس وإخراجهم إلى الشوارع والنقل المباشر من المواقع التي تشهد خروجاً للجموع.
لكن أسوأ ما نشاهده ونلمسه اليوم في الإعلام الاجتماعي هو حالة الهرج والمرج، والكذب واتهام الناس بالباطل، وتشويه صورة البلد بالكذب والافتراء.
وصلنا إلى مرحلة زيادة للمعلومة، وزيادة أكثر للافتراء والكذب، لا نعرف نصدق من، ولا نعرف من الكاذب من الصادق، هذا يتهم ذاك، وذاك يخون الأول، وهكذا وصارت اللعبة قذرة أحياناً، وتمس سمعة وأعراض الناس بالكذب والافتراء.
إلى لجنة كأس الخليج ووزارة الثقافة
لا نعرف ما مدى الشراكة والتنسيق بين وزارة الثقافة واللجنة الأولمبية البحرينية واتحاد الكرة، تابعنا اجتماع الشيخة مي مع الشيخ سلمان بن إبراهيم قبل فترة، لكن حتى الساعة لا نعرف ماذا سيجري من عمل لإنجاح دورة كأس الخليج.
فهل ستقوم وزارة الثقافة بفعاليات مصاحبة للدورة تروج للبحرين وتجعل دورة كأس الخليج أكثر تكاملاً كما حدث ذلك في أبوظبي والدوحة مثلاً.
اللجنة المنظمة لكأس الخليج هل عملت إعلانات ترويجية في الشوارع أو بالقنوات، في الدول المجاورة لكأس الخليج من أجل إنجاح الدورة جماهيرياً أولاً، والاستفادة من الحدث سياحياً بشكل أكبر.
البحرين في وسط الخليج وبإمكانها أن تجعل الدورة من أنجح الدورات جماهيرياً.
هل ستواكب المباريات المهمة معارض للأسر المنتجة وللحرف اليدوية البحرينية، وأماكن لبيع ملابس وأعلام المنتخبات الخليجية؟
لماذا لا يصاحب الدورة معرض لأعمال السجناء، فهذه بادرة جميلة وحضارية.
لا نعرف حتى اللحظة ماهي الفعاليات الترويجية لكأس الخليج فكيف سيعرفها الإخوة في الخليج؟
نرجو أن يتم توضيح ونشر ماذا سيصاحب كأس الخليج من فعاليات من قبل كل الوزارات التي ستتعاون لإنجاح الدورة.
وزير البلديات قال إن تزيين الشوارع سيبقى إلى نهاية شهر ديسمبر، ونحن نطالب بأن تبقى هذه الزينة إلى مابعد القمة وما بعد دورة كأس الخليج، فالشوارع جميلة هكذا وهي جزء من الاحتفاء بالزوار.
المطلوب اليوم أن نعرف كل وزارة ماذا ستقدم من خدمات وما هي الفعاليات لإنجاح الدورة؟