تعتبر وزارة الإسكان من أهم وأخطر الوزارات في الدولة التي يجب أن يكون على رأسها القوي الأمين الذي يحفظ للبحرين هويتها وينصف أهلها في أي قرية أو مدينة، ولقد توالى على الوزارة وزراء ومسؤولين لا نشكك في أمانتهم، ولكن هناك أمور حصلت قد كان يمكن أن تكون لصالح شعب البحرين بأكمله، وبالأخص مشروع امتدادات القرى الذي كان مشروع تم استغلاله من قبل القائمين المباشرين عليه، الذين استغلوا ثقة المسؤولين في الوزارة وحسن نواياهم، حيث تم تنفيذ هذا المشروع على مناطق دون مناطق. كما تم إدخال القرى في حدود المدن، والذي منه ضاعت حقوق المواطنين عندما احتسبت هذه المشاريع لأهالي قرية دون أخرى، كما رأينا كيف كانت التوزيعات من قسائم سكنية تم توزيعها على أهالي بعض المناطق والتي استفادوا أهلها دون غيرهم بالرغم من حداثة طلباتهم، إنه عصر ذهب معه أخطاؤه الذي مازال يدفع ثمنها المواطن حتى اليوم، ولكن لا سبيل لتصحيح هذه الأخطاء.
اليوم يقوم على هذه الوزارة مسؤولون من خيرة رجال البلد المعروفون بأمانتهم وذمتهم التي لا تراءي ولا تماري، إنما تحاول بقدر إستطاعتها أن تلبي طلبات المواطنين في المشاريع الإسكانية، التي تشهد الدولة اليوم طفرة في إقامة هذه المشاريع رغم أعداد الطلبات الكبيرة، إلا أنها قد استطاعت أن تقلص من مدة الانتظار، وتحاول أن تصلح الأخطاء التي سكت عنها المسؤولون السابقون في هذه الوزارة، كما لا بد أن نقول كلمة حق في أن علاوة بدل إيجار هي علاوة تساهم في حل الأزمة الإسكانية للمواطن، كما أن ليس هناك أي دولة في العالم تقدم سكن حال تقديم الطلب.
ولا يمكن أن نحمل المسؤولين اليوم في الوزارة أخطاء قد حصلت في الماضي، كما لم يمض عليهم فترة كافية تمكنهم من حلول المشكلة الإسكانية، كما نرى أن المسؤولين في هذه الوزارة من أهل الأمانة وعلى رأسهم وزير الإسكان باسم الحمر، والوكيل المساعد للخدمات الإسكانية خالد العامر، والذي يجب أن يساندهم المواطنين الذين تعز عليهم أن تكون البحرين في يد أبنائها المخلصين الحريصين على مصلحة الوطن، وأن مصلحة الوطن هي المقدمة على كل مصالحنا الخاصة، ولتكون نظرتنا بعيدة وحكيمة ولا يكون لنا تفكير آني أو ردة فعل لكون هذا الشخص لم يحصل على هذه الخدمة فبقاء الوطن في يد أهله هو الأولى والأول. إن وزارة الإسكان هي وزارة من أهم الوزارات بالنسبة لمستقبل البحرين، ولا تقل أهميتها عن أهمية الوزارة الأمنية والمؤسسة النفطية أو لنقول إنها وزارة ينبغي أن تبقى في يد المخلصين، وذلك لما تحويه هذه الوزارة من معلومات ومن أرض يجب أن توزع حسب ما يتطلبه المستقبل الأمني للبلد، كما عليها أن تلبي الحاجة السكنية للمواطنين كافة.
على أبناء الوطن المخلصين اليوم أن يكونوا على درجة من المسؤولية والوعي، وأن التعرض للمسؤولين في الوزارات هو أمر خطير عندما يتم الطعن في أمانتهم على مجرد أقوال وأهواء، حيث أن هذا التعرض المستمر قد يؤدي إلى خسارة هؤلاء المسؤولين الذين قد يأتي بمسؤولين لن يكون لك أيها المواطن المخلص نصيب، وأنت تعلم أيها المواطن بما عانيته في مؤسسات معينة حرمتك من الوظيفة، كما حرمتك من التعليم في معاهدها التابعة لها، كما حرمتك من فرص التدريب والتدريس الذي خصت بها ناس دون ناس.
إن وزارة الإسكان وزارة ذات أهمية يجب على المسؤولين أن يبقوها تحت أيادي المخلصين الذين لا يبخصون حق ولا يستغلون أرض ولا يتلاعبون في أمانة، وأن المخلصين من أبناء الوطن يجب عليهم مساندة هؤلاء المسؤولين، وأن نكون من أهل الكلم الطيب الذي تسبق طيباتنا سيئاتنا وحسانتنا قبل شرنا، وأن نحذر الكلمة كما وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحذرنا في حديثه الشريف «إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ».
فالبحرين يا شرفاء الوطن أمانة فلا تدفعوا الأمانات إلى غير أهلها فأنتم أول النادمين.
اليوم يقوم على هذه الوزارة مسؤولون من خيرة رجال البلد المعروفون بأمانتهم وذمتهم التي لا تراءي ولا تماري، إنما تحاول بقدر إستطاعتها أن تلبي طلبات المواطنين في المشاريع الإسكانية، التي تشهد الدولة اليوم طفرة في إقامة هذه المشاريع رغم أعداد الطلبات الكبيرة، إلا أنها قد استطاعت أن تقلص من مدة الانتظار، وتحاول أن تصلح الأخطاء التي سكت عنها المسؤولون السابقون في هذه الوزارة، كما لا بد أن نقول كلمة حق في أن علاوة بدل إيجار هي علاوة تساهم في حل الأزمة الإسكانية للمواطن، كما أن ليس هناك أي دولة في العالم تقدم سكن حال تقديم الطلب.
ولا يمكن أن نحمل المسؤولين اليوم في الوزارة أخطاء قد حصلت في الماضي، كما لم يمض عليهم فترة كافية تمكنهم من حلول المشكلة الإسكانية، كما نرى أن المسؤولين في هذه الوزارة من أهل الأمانة وعلى رأسهم وزير الإسكان باسم الحمر، والوكيل المساعد للخدمات الإسكانية خالد العامر، والذي يجب أن يساندهم المواطنين الذين تعز عليهم أن تكون البحرين في يد أبنائها المخلصين الحريصين على مصلحة الوطن، وأن مصلحة الوطن هي المقدمة على كل مصالحنا الخاصة، ولتكون نظرتنا بعيدة وحكيمة ولا يكون لنا تفكير آني أو ردة فعل لكون هذا الشخص لم يحصل على هذه الخدمة فبقاء الوطن في يد أهله هو الأولى والأول. إن وزارة الإسكان هي وزارة من أهم الوزارات بالنسبة لمستقبل البحرين، ولا تقل أهميتها عن أهمية الوزارة الأمنية والمؤسسة النفطية أو لنقول إنها وزارة ينبغي أن تبقى في يد المخلصين، وذلك لما تحويه هذه الوزارة من معلومات ومن أرض يجب أن توزع حسب ما يتطلبه المستقبل الأمني للبلد، كما عليها أن تلبي الحاجة السكنية للمواطنين كافة.
على أبناء الوطن المخلصين اليوم أن يكونوا على درجة من المسؤولية والوعي، وأن التعرض للمسؤولين في الوزارات هو أمر خطير عندما يتم الطعن في أمانتهم على مجرد أقوال وأهواء، حيث أن هذا التعرض المستمر قد يؤدي إلى خسارة هؤلاء المسؤولين الذين قد يأتي بمسؤولين لن يكون لك أيها المواطن المخلص نصيب، وأنت تعلم أيها المواطن بما عانيته في مؤسسات معينة حرمتك من الوظيفة، كما حرمتك من التعليم في معاهدها التابعة لها، كما حرمتك من فرص التدريب والتدريس الذي خصت بها ناس دون ناس.
إن وزارة الإسكان وزارة ذات أهمية يجب على المسؤولين أن يبقوها تحت أيادي المخلصين الذين لا يبخصون حق ولا يستغلون أرض ولا يتلاعبون في أمانة، وأن المخلصين من أبناء الوطن يجب عليهم مساندة هؤلاء المسؤولين، وأن نكون من أهل الكلم الطيب الذي تسبق طيباتنا سيئاتنا وحسانتنا قبل شرنا، وأن نحذر الكلمة كما وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحذرنا في حديثه الشريف «إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ».
فالبحرين يا شرفاء الوطن أمانة فلا تدفعوا الأمانات إلى غير أهلها فأنتم أول النادمين.