إن من يمثل إرادة شارع الفاتح أسود لا تكبلهم أشباح الظلام ولا يخيفهم عملاء طهران
إن كانت ما تسمى المعارضة تتحدى طاولة الحوار؛ فلتعلم أن من تتحداهم أمة لا تقوى على مواجهتها ولا مجابهتها، إنه شارع الفاتح الذي انبثق من أمة التوحيد الناصع، وأن من يمثل إرادة شارع الفاتح أسود لا تكبلهم أشباح الظلام ولا يخوفهم عملاء طهران، رجال الفاتح الذين لن يقدر على كسر إرادتهم ولا أن يكمم أفواههم لا فقيه ولا خطيب، رجال الفاتح الذين ستعرفهم بعدما تخرج من خيالك وتصطدم بالواقع الذي سوف تنسى فيه أين واجهتك فتسقط مغشياً عليك، لأنك قد تحديت جبلاً راسخاً لا يستطيع تحريكه غير الواحد الأحد، فافهم يا هذا من تتحدى، ولا تستخف بمن يمثل شارع الفاتح، وإياك أياك أن تتجرأ وتشير إلى أصالة أو ائتلاف، فإن اختلفوا فهم سيتلاقون في ساحة الفاتح، وأن من تظن أنه قد يبسط يده لك فإنه بالتأكيد خارج عن أمة الفاتح ولا يستحق ولا يحق له تمثيلهم، فقط يمثلهم الباقي على عهده مع الله وعهده مع شارع الفاتح، يمثلهم الذي لا يأبه بوجودك ولا يسمح للسانه حتى أن تخرج منه تحية لك ولا حتى يناديك باسمك، لأنه يعرف حقدك الدفين ويعلم ما هو انتماؤك، وأعلم أيضاً أن أهل الفاتح لن يستسلموا ولن يسلموا لحوار يعطيك أكبر مما استحوذت عليه أيام الغفلة، وأن الأرقام والنسب المنشورة كافية ورادعه للمتحاورين من أهل الفاتح بأن يصمدوا في مواقفهم ليحدوا من انتشار أكبر وتمدد أكثر، لأن انتشارك وتمددك يعني احتلالاً إيرانياً مؤكداً.
أما قول أحدهم في تحديه لطاولة الحوار «إن الشللية والتعاطي غير المسؤول والخارج عن دائرة الواجب والوطنية وغياب من قبل السلطة هي سيدة الموقف وهو الوجه البارز لها»، نقول له ما دام أنك تعرف أن السلطة هي سيدة الموقف فإن لها الحق في تحديد الممثلين، وعلى ضوء مرئيات الحوار تنظر فيه وتقرر ما إذا كانت النتائج تضمن سلامة واستقرار الدولة حتى يقبض الله أرضه، أو أنها مرئيات تؤهل لاستيطان واحتلال إيراني.
ثم ماذا يقصد هذا بقوله «التعاطي غير المسؤول والخارج عن دائرة الواجب والوطنية»؟ هذا تعبير غير مفهوم!! لأن الوطنية التي نعرفها غير الوطنية التي يعرفها هو وشلته، فالوطنية هي فداء الوطن بالنفس وطاعة ولي الأمر، ولا نظن أنه يعرف معنى فداء ولا حتى جهاد، لأن ما يفعله وشلته هو دعوة للعدوان على الوطن وخرابه وهو مضمون الوطنية في الفقه الوفاقي.
ونأتي إلى وصفه التمثيل على طاولة الحوار بـ «التمثيل الأعور»؛ نعم هو تمثيل أعور، حين تكون المرجعية الإيرانية حاضرة في عقول من يجلس على طاولة الحوار، تمثيل أعور حين يكون أصحاب المؤامرة الانقلابية يجلسون على طاولة الحوار يستمع لهم ويتعاطى معهم، التمثيل الأعور حين تكون مساحة للانقلابيين بنفس مساحة أهل الفاتح بل أكثر منهم، بالطبع تسميه أعور لأن من تسبب في عوار البحرين يجلس على طاولة محترماً مبجلاً.
أما سؤاله كيف تشارك الأصالة بشكل فردي في الحوار؟ نقول له؛ من أنت كي تشترط أو تمنع، ألا تعلم أن شارع الفاتح يقف برجاله ونسائه خلف الأصالة، ألا تدري من يكون أهل الأصالة.. الأصالة تاريخ ودلائل وعناوين لن تعرفها أبداً حين تكون جمعيتك ممتدة من دول الذبح والنحر والخيانة واللؤم، يذبح حكامها المسلمين بالمعاول والمناجل والسكاكين، أما أهل الأصالة فامتدادها على مد الأمة الإسلامية، الأصالة حاضرة وستكون حاضرة.
ونقول لهذه الشلة؛ عليكم أن تعرفوا أن من يتحداكم هو شارع الفاتح، فشارع الفاتح لا يستعد ولا يستعرض، لكن حين تدق الساعة ينتفض، وقد جربتم انتفاضته، ونصيحة لكم أن لا تحاولوا تجربتها مرة ثانية، وأعلموا علماً لا شك فيه أن البحرين ستبقى رغم أنوفكم خليفية حاكماً وحكومة ما دامت الدنيا ومادام أهل الفاتح باقين على هذه الأرض بإذن الله.
إن كانت ما تسمى المعارضة تتحدى طاولة الحوار؛ فلتعلم أن من تتحداهم أمة لا تقوى على مواجهتها ولا مجابهتها، إنه شارع الفاتح الذي انبثق من أمة التوحيد الناصع، وأن من يمثل إرادة شارع الفاتح أسود لا تكبلهم أشباح الظلام ولا يخوفهم عملاء طهران، رجال الفاتح الذين لن يقدر على كسر إرادتهم ولا أن يكمم أفواههم لا فقيه ولا خطيب، رجال الفاتح الذين ستعرفهم بعدما تخرج من خيالك وتصطدم بالواقع الذي سوف تنسى فيه أين واجهتك فتسقط مغشياً عليك، لأنك قد تحديت جبلاً راسخاً لا يستطيع تحريكه غير الواحد الأحد، فافهم يا هذا من تتحدى، ولا تستخف بمن يمثل شارع الفاتح، وإياك أياك أن تتجرأ وتشير إلى أصالة أو ائتلاف، فإن اختلفوا فهم سيتلاقون في ساحة الفاتح، وأن من تظن أنه قد يبسط يده لك فإنه بالتأكيد خارج عن أمة الفاتح ولا يستحق ولا يحق له تمثيلهم، فقط يمثلهم الباقي على عهده مع الله وعهده مع شارع الفاتح، يمثلهم الذي لا يأبه بوجودك ولا يسمح للسانه حتى أن تخرج منه تحية لك ولا حتى يناديك باسمك، لأنه يعرف حقدك الدفين ويعلم ما هو انتماؤك، وأعلم أيضاً أن أهل الفاتح لن يستسلموا ولن يسلموا لحوار يعطيك أكبر مما استحوذت عليه أيام الغفلة، وأن الأرقام والنسب المنشورة كافية ورادعه للمتحاورين من أهل الفاتح بأن يصمدوا في مواقفهم ليحدوا من انتشار أكبر وتمدد أكثر، لأن انتشارك وتمددك يعني احتلالاً إيرانياً مؤكداً.
أما قول أحدهم في تحديه لطاولة الحوار «إن الشللية والتعاطي غير المسؤول والخارج عن دائرة الواجب والوطنية وغياب من قبل السلطة هي سيدة الموقف وهو الوجه البارز لها»، نقول له ما دام أنك تعرف أن السلطة هي سيدة الموقف فإن لها الحق في تحديد الممثلين، وعلى ضوء مرئيات الحوار تنظر فيه وتقرر ما إذا كانت النتائج تضمن سلامة واستقرار الدولة حتى يقبض الله أرضه، أو أنها مرئيات تؤهل لاستيطان واحتلال إيراني.
ثم ماذا يقصد هذا بقوله «التعاطي غير المسؤول والخارج عن دائرة الواجب والوطنية»؟ هذا تعبير غير مفهوم!! لأن الوطنية التي نعرفها غير الوطنية التي يعرفها هو وشلته، فالوطنية هي فداء الوطن بالنفس وطاعة ولي الأمر، ولا نظن أنه يعرف معنى فداء ولا حتى جهاد، لأن ما يفعله وشلته هو دعوة للعدوان على الوطن وخرابه وهو مضمون الوطنية في الفقه الوفاقي.
ونأتي إلى وصفه التمثيل على طاولة الحوار بـ «التمثيل الأعور»؛ نعم هو تمثيل أعور، حين تكون المرجعية الإيرانية حاضرة في عقول من يجلس على طاولة الحوار، تمثيل أعور حين يكون أصحاب المؤامرة الانقلابية يجلسون على طاولة الحوار يستمع لهم ويتعاطى معهم، التمثيل الأعور حين تكون مساحة للانقلابيين بنفس مساحة أهل الفاتح بل أكثر منهم، بالطبع تسميه أعور لأن من تسبب في عوار البحرين يجلس على طاولة محترماً مبجلاً.
أما سؤاله كيف تشارك الأصالة بشكل فردي في الحوار؟ نقول له؛ من أنت كي تشترط أو تمنع، ألا تعلم أن شارع الفاتح يقف برجاله ونسائه خلف الأصالة، ألا تدري من يكون أهل الأصالة.. الأصالة تاريخ ودلائل وعناوين لن تعرفها أبداً حين تكون جمعيتك ممتدة من دول الذبح والنحر والخيانة واللؤم، يذبح حكامها المسلمين بالمعاول والمناجل والسكاكين، أما أهل الأصالة فامتدادها على مد الأمة الإسلامية، الأصالة حاضرة وستكون حاضرة.
ونقول لهذه الشلة؛ عليكم أن تعرفوا أن من يتحداكم هو شارع الفاتح، فشارع الفاتح لا يستعد ولا يستعرض، لكن حين تدق الساعة ينتفض، وقد جربتم انتفاضته، ونصيحة لكم أن لا تحاولوا تجربتها مرة ثانية، وأعلموا علماً لا شك فيه أن البحرين ستبقى رغم أنوفكم خليفية حاكماً وحكومة ما دامت الدنيا ومادام أهل الفاتح باقين على هذه الأرض بإذن الله.