الارتباط العاطفي الأكثر من اللازم عادة ما يولد البؤس، لأن طبيعة الحياة متغيرة، تدور ليس بشكل تصاعدي أو أفقي إنما بشكل حلزوني؛ كدورة الأرض حول الشمس ودورة القمر حول الأرض، هي تدور ولكن لا تتوقف.
من هنا طبيعة التغير الدائم/ كحركة الهواء وجريان المياه، تجعلنا نحن البشر، نسير عبر هذا القانون الكوني.
عرفت إحدى الأمهات المتعلمات بعد حادث تصادم أودى بحياة ابنتها، هذه الأم لم تستطع أن تهنأ بالعيش بعد رحيل ابنتها، وتحولت حياتها إلى نوع من أنواع التدمير الذاتي، متناسية هذه الأم أن هناك أولاداً أحياء يحتاجون إليها، ولكن كانت بعيدة عنهم، غير واعية أن كل من يولد يموت، وكل ما يأتي يذهب. وكان هناك شاب لم يستطع الحصول على فتاة أحلامه، بسبب تعنت أهل الفتاة، ورفضهم له، مما استدعى أن يقوم بشرب الخمر ويتعاطى المخدرات، من أجل أن ينسى ما مر به، كأن زواجه بهذه الفتاة هو كل هذا العالم، مغيباً الإمكانية الهائلة التي يملكها لإحداث فرق في الحياة التي يحياها. إن التعلق بأحد أنماط البؤس التي يجلبها الإنسان لنفسه؛ إدمان الارتباط المرضي هذا، التعلق بالأشخاص والأماكن، يحتاج من الإنسان المعاصر وقفة تأمل لا أكثر، فإذا كنت متعلقاً بشكل كبير ومرضي بأبي، فإن أبي سيموت، وأنا الآخر أيضاً سأموت، لذلك أي منطق بالتعلق بالمتحرك والمتغير والذاهب إلى الفناء. إذا تعلقت الأم بابنتها، هذا التعلق المرضي، فإنها لن تتركها تمارس حياتها بالزواج والإنجاب والاستقلال الجسدي والنفسي والروحي عن والدتها. إن العلاقة بين الإنسان والآخر، الإنسان والمكان، هي علاقة متعة محدودة بوقت معين، علينا التمتع بها في اللحظة التي نعيشها لتتمتع العائلة في ما بينها، لكن ليس لدرجة أن يكون ارتباطها مرضياً، بحيث في نهاية المطاف يؤدي إلى هدم العلاقة الجميلة التي تربطها.
نحن لا نرتبط بالليل إلى درجة أننا ننسى أن هناك نهاراً، ولا نرتبط بالمكان؛ البيت، الفريج، لدرجة نتصور بعدها أنه لا يمكننا العيش خارج هذا المكــان.
كل شيء متغير.. لذلك على المرأة ألا تتعلق برجل بعد ابتعاده عنها أو رحيله للعالم الآخر، على الرجل ألا يتعلق بامرأة، فإذا ماتت يموت معها.
إن الشخص السوي هو الذي يتصوّر أن الحياة ستبقى كما هي عليه في اللحظة التي يتمتع بها.
الارتباط النفسي بالأشياء يجعل الإنسان يبكي على حجر ضاع منه أو على يــوم تبــدد، أو على مال تبخــر. بعض الأحيان أحمد الله على ما أفقدني إياه، لأن خطة الله تريد مني أن أتقدم خطوة في مجال آخر، قد يفيد الآخرين أو المخلوقات على هذا الكوكب.
من هنا طبيعة التغير الدائم/ كحركة الهواء وجريان المياه، تجعلنا نحن البشر، نسير عبر هذا القانون الكوني.
عرفت إحدى الأمهات المتعلمات بعد حادث تصادم أودى بحياة ابنتها، هذه الأم لم تستطع أن تهنأ بالعيش بعد رحيل ابنتها، وتحولت حياتها إلى نوع من أنواع التدمير الذاتي، متناسية هذه الأم أن هناك أولاداً أحياء يحتاجون إليها، ولكن كانت بعيدة عنهم، غير واعية أن كل من يولد يموت، وكل ما يأتي يذهب. وكان هناك شاب لم يستطع الحصول على فتاة أحلامه، بسبب تعنت أهل الفتاة، ورفضهم له، مما استدعى أن يقوم بشرب الخمر ويتعاطى المخدرات، من أجل أن ينسى ما مر به، كأن زواجه بهذه الفتاة هو كل هذا العالم، مغيباً الإمكانية الهائلة التي يملكها لإحداث فرق في الحياة التي يحياها. إن التعلق بأحد أنماط البؤس التي يجلبها الإنسان لنفسه؛ إدمان الارتباط المرضي هذا، التعلق بالأشخاص والأماكن، يحتاج من الإنسان المعاصر وقفة تأمل لا أكثر، فإذا كنت متعلقاً بشكل كبير ومرضي بأبي، فإن أبي سيموت، وأنا الآخر أيضاً سأموت، لذلك أي منطق بالتعلق بالمتحرك والمتغير والذاهب إلى الفناء. إذا تعلقت الأم بابنتها، هذا التعلق المرضي، فإنها لن تتركها تمارس حياتها بالزواج والإنجاب والاستقلال الجسدي والنفسي والروحي عن والدتها. إن العلاقة بين الإنسان والآخر، الإنسان والمكان، هي علاقة متعة محدودة بوقت معين، علينا التمتع بها في اللحظة التي نعيشها لتتمتع العائلة في ما بينها، لكن ليس لدرجة أن يكون ارتباطها مرضياً، بحيث في نهاية المطاف يؤدي إلى هدم العلاقة الجميلة التي تربطها.
نحن لا نرتبط بالليل إلى درجة أننا ننسى أن هناك نهاراً، ولا نرتبط بالمكان؛ البيت، الفريج، لدرجة نتصور بعدها أنه لا يمكننا العيش خارج هذا المكــان.
كل شيء متغير.. لذلك على المرأة ألا تتعلق برجل بعد ابتعاده عنها أو رحيله للعالم الآخر، على الرجل ألا يتعلق بامرأة، فإذا ماتت يموت معها.
إن الشخص السوي هو الذي يتصوّر أن الحياة ستبقى كما هي عليه في اللحظة التي يتمتع بها.
الارتباط النفسي بالأشياء يجعل الإنسان يبكي على حجر ضاع منه أو على يــوم تبــدد، أو على مال تبخــر. بعض الأحيان أحمد الله على ما أفقدني إياه، لأن خطة الله تريد مني أن أتقدم خطوة في مجال آخر، قد يفيد الآخرين أو المخلوقات على هذا الكوكب.