أتساءل؛ إلى متى تعتقد الوفاق واهمة بأنها تمتلك شعبية في الشارع الشيعي وأنها مازالت هي من تقوده؟، فظهور المواطن البحريني خميس عباس في اللقاء الخاص الذي أجرته معه «الوطن» هو بداية التمرد على الخوف، وذلك حين أكد أنه لا يخاف الوفاق ويتحداها وعيسى قاسم ويقول لهم بكل جرأة وصراحة «خربتو الديرة»، وهي الكلمة التي أجزم أن أغلب أهالي القرى يريدون قولها ويؤمنون في قرار أنفسهم بها، إلا أنهم يخافون أن تتم مضايقتهم أو حتى تصفيتهم جسدياً بأي طريقة كانت من قبل الإرهابيين، وطبعاً ومن خلفهم المحرضون من يزعمون أنهم رجال دين للأسف الشديد.
خلال تصفحي اليومي للصحف يوم الأربعاء الماضي شدني اللقاء الذي قام به الزميل عادل محسن مع المواطن خميس عباس، الذي يعيش في مدينة حمد، حينها أدركت وأيقنت أن هناك الكثير من «خميس» من أبناء الطائفة الشيعية من قلبه على وطنه ويتألم حين يراه يحرق ويخرب من قبل أتباع وأذناب إيران من الولي الفقيه، الذي كما قال خميس «خربوا» الديرة وقسموا الشعب إلى قسمين على أساس مذهبي طائفي سنة وشيعة، وزرعوا الحقد والكره في قلوب الضعفاء من النفوس من الطائفة على أخوتهم في الله أولاً وثانياً في الوطن الذي تعايش فيه السني مع الشيعي سنوات دون أي مشاحنات طائفية، بل كان الجميع على قلب واحد.
ما يدل على أن مدى وطنية «خميس» هي وصيته التي أكد فيها استعداده لتقديم روحه وأبنائه الخمسة فداءً للوطن، وقال بأنه لا يبكيه أحد في حال قتلوه خفافيش الظلام وأتباع الوفاق التي تتشدق الديمقراطية وتدعو لها، وهي بعيدة كل البعد عنها، نتمنى أن تأخذ الدعوة التي وجهها «خميس» لكل مواطن شيعي بأن يعلن الحرب على الإرهاب، وأن يعمل على بناء بلده ومواصلة الإنجازات التي تحققت في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وعلى الشارع الشيعي أن يعي ويفيق من غفلته في التعتيم والغشاوة التي تضعها الوفاق لتخفي الحقيقة من خلال الدعوة للتمرد والعصيان واللجوء إلى العنف من حرق وتخريب للوطن واستهداف رجال الأمن بزرع القنابل الموقوتة التي يتم تصنيعها محلياً وغيرها من أساليب الإرهاب التي يمارسونها على أهالي القرى من خلال الاضطهاد والتخويف، وهو ما جعل الكثيرين يلزمون الصمت خوفاً على حياتهم وحياة أسرهم.
إن ظهور «خميس» في مقابلة صحفية وباسمه دون خوف جاء بدافع وطني بحت دون أية مصلحة شخصية، كما يفعلها من يسمون أنفسهم قادة سياسيين أو رجال دين، حيث نراهم يسعون إلى حفنة من الدنانير من أي جهة كانت، في حين أن «خميس» يعمل حارس مدرسة براتب 250 ديناراً، ولو كان كما يقال إن الحياة المادية لكثير من الأسر الشيعية التي تعيش في القرى هي السبب وراء ما يقومون به من أعمال شغب وتخريب، لكان «خميس» فعل مثلهم، إلا أن وطنيته وحبه لتراب البحرين لم يجعلاه يلجأ للعنف لتحقيق مطالبه المشروعة، فهناك قنوات رسمية دستورية يمكن عن طريقها إيصال تلك المطالب.
- همسة..
سأكرر نشر دعوة المواطن المخلص لوطنه خميس عباس في اللقاء الصحافي حين قال: «يا جماعتي من سنة وشيعة؛ كونوا يداً واحدة فالاتحاد قوة، فهم ضعفاء وليس لديهم إلا بطشهم وإرهابهم»!
{{ article.visit_count }}
خلال تصفحي اليومي للصحف يوم الأربعاء الماضي شدني اللقاء الذي قام به الزميل عادل محسن مع المواطن خميس عباس، الذي يعيش في مدينة حمد، حينها أدركت وأيقنت أن هناك الكثير من «خميس» من أبناء الطائفة الشيعية من قلبه على وطنه ويتألم حين يراه يحرق ويخرب من قبل أتباع وأذناب إيران من الولي الفقيه، الذي كما قال خميس «خربوا» الديرة وقسموا الشعب إلى قسمين على أساس مذهبي طائفي سنة وشيعة، وزرعوا الحقد والكره في قلوب الضعفاء من النفوس من الطائفة على أخوتهم في الله أولاً وثانياً في الوطن الذي تعايش فيه السني مع الشيعي سنوات دون أي مشاحنات طائفية، بل كان الجميع على قلب واحد.
ما يدل على أن مدى وطنية «خميس» هي وصيته التي أكد فيها استعداده لتقديم روحه وأبنائه الخمسة فداءً للوطن، وقال بأنه لا يبكيه أحد في حال قتلوه خفافيش الظلام وأتباع الوفاق التي تتشدق الديمقراطية وتدعو لها، وهي بعيدة كل البعد عنها، نتمنى أن تأخذ الدعوة التي وجهها «خميس» لكل مواطن شيعي بأن يعلن الحرب على الإرهاب، وأن يعمل على بناء بلده ومواصلة الإنجازات التي تحققت في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وعلى الشارع الشيعي أن يعي ويفيق من غفلته في التعتيم والغشاوة التي تضعها الوفاق لتخفي الحقيقة من خلال الدعوة للتمرد والعصيان واللجوء إلى العنف من حرق وتخريب للوطن واستهداف رجال الأمن بزرع القنابل الموقوتة التي يتم تصنيعها محلياً وغيرها من أساليب الإرهاب التي يمارسونها على أهالي القرى من خلال الاضطهاد والتخويف، وهو ما جعل الكثيرين يلزمون الصمت خوفاً على حياتهم وحياة أسرهم.
إن ظهور «خميس» في مقابلة صحفية وباسمه دون خوف جاء بدافع وطني بحت دون أية مصلحة شخصية، كما يفعلها من يسمون أنفسهم قادة سياسيين أو رجال دين، حيث نراهم يسعون إلى حفنة من الدنانير من أي جهة كانت، في حين أن «خميس» يعمل حارس مدرسة براتب 250 ديناراً، ولو كان كما يقال إن الحياة المادية لكثير من الأسر الشيعية التي تعيش في القرى هي السبب وراء ما يقومون به من أعمال شغب وتخريب، لكان «خميس» فعل مثلهم، إلا أن وطنيته وحبه لتراب البحرين لم يجعلاه يلجأ للعنف لتحقيق مطالبه المشروعة، فهناك قنوات رسمية دستورية يمكن عن طريقها إيصال تلك المطالب.
- همسة..
سأكرر نشر دعوة المواطن المخلص لوطنه خميس عباس في اللقاء الصحافي حين قال: «يا جماعتي من سنة وشيعة؛ كونوا يداً واحدة فالاتحاد قوة، فهم ضعفاء وليس لديهم إلا بطشهم وإرهابهم»!