سعدت البحرين قيادة وشعباً بالإنجازات الرياضية التي حققتها منتخبات الألعاب الجماعية خلال هذا الأسبوع الذي سيظل متوهجاً في ذاكرة التاريخ الرياضي البحريني.
في مطلع الأسبوع حقق منتخب شباب اليد الميدالية البرونزية الآسيوية وبعد ذلك بيومين شهدت البحرين إنجازين خليجيين حققهما في ذات التوقيت منتخب الناشئين لكرة السلة والمنتخب الأولمبي لكرة القدم في الوقت الذي يواصل فيه منتخب ناشئي الطائرة انتصاراته في البطولة العربية المقامة في تونس في محاولة مستميتة للدفاع عن لقبه.
نجاحات مشرفة تعيشها الرياضة البحرينية في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وفي إطار السياسة الجديدة التي تختطها الرياضة البحرينية ممثلة في المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة والتي يقف على رأسها جميعاً سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
فعندما يتفوق ناشئونا على نظرائهم الآسيويين ويعودون من الصين بإنجاز برونزي فإن ذلك يؤكد سلامة النهج المتبع في الاهتمام بالقاعدة وأن مستقبل كرة اليد البحرينية يدعو إلى التفاؤل.
وعندما ينجح ناشئونا في تحقيق اللقب الخليجي السلاوي للمرة الثالثة فإن ذلك يعد مؤشراً نحو مستقبل سلاوي مشرق وأن القاعدة السلاوية بخير.
وعندما يحقق منتخبنا الأولمبي لكرة القدم لقبه الخليجي الأول بعد أربع محاولات سابقة تدرج خلالها في الترتيب حتى نجح يوم أمس الأول في اعتلاء القمة حين انتزع اللقب من المنتخب السعودي الشقيق فإن ذلك يؤكد متانة القاعدة الكروية المحلية وأن النهج الذي يسير عليه اتحاد الكرة تجاه فرق القاعدة يعد نهجاً سليماً.
وعندما يواصل ناشئو الطائرة تفوقهم المطلق على نظرائهم في البطولة العربية المقامة في تونس فإن ذلك يعزز مكانة الكرة الطائرة البحرينية على الصعيد العربي ويؤكد صلابة القاعدة التي تنطلق منها هذه الطائرة في فضاء الإنجازات.
كل هذه الإنجازات تدفع باتجاه الاهتمام بهذه المنتخبات التي شرفت البحرين ولعل توجيهات جلالة الملك المفدى إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالاهتمام بالمنتخب الكروي الأولمبي للوصول به إلى المرحلة الاحترافية وتمثيل البحرين في الاستحقاقات القادمة لدليل على جدية القيادة الرشيدة بالاهتمام بهذا الجيل الشاب ليكمل مشوار من سبقوه ويعوض ما فقدناه من فرص للتأهل إلى كبريات البطولات العالمية وأن هذا التوجيه الملكي مؤشر إيجابي نتمنى أن يشمل كل المنتخبات المتفوقة.
هكذا يكون التخطيط السليم بدءاً من القاعدة ووفقاً للأساليب العلمية التي تحتاج إلى الوقت والجهد والمال والصبر الذي يتمثل في الاستقرار الإداري والفني.
لا نريد أن نفرط في التفاؤل ولا نريد أن نضخم الإنجازات التي تحققت خلال هذا الأسبوع إنما نريد أن نجعلها منطلقاً إلى المستقبل وفق قناعات عقلانية بعيدة عن العاطفة حتى يكون البناء سليماً يؤدي إلى حصاد وافر يوافق طموحاتنا جميعاً.
إجازة خاصة
أعزائي القراء استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه واستميحكم عذراً في التوقف عن الكتابة خلال الأسابيع القادمة لحين عودتي من إجازتي الخاصة آملاً أن يكون لقاؤنا عامراً بالمحبة.
{{ article.visit_count }}
في مطلع الأسبوع حقق منتخب شباب اليد الميدالية البرونزية الآسيوية وبعد ذلك بيومين شهدت البحرين إنجازين خليجيين حققهما في ذات التوقيت منتخب الناشئين لكرة السلة والمنتخب الأولمبي لكرة القدم في الوقت الذي يواصل فيه منتخب ناشئي الطائرة انتصاراته في البطولة العربية المقامة في تونس في محاولة مستميتة للدفاع عن لقبه.
نجاحات مشرفة تعيشها الرياضة البحرينية في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وفي إطار السياسة الجديدة التي تختطها الرياضة البحرينية ممثلة في المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة والتي يقف على رأسها جميعاً سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
فعندما يتفوق ناشئونا على نظرائهم الآسيويين ويعودون من الصين بإنجاز برونزي فإن ذلك يؤكد سلامة النهج المتبع في الاهتمام بالقاعدة وأن مستقبل كرة اليد البحرينية يدعو إلى التفاؤل.
وعندما ينجح ناشئونا في تحقيق اللقب الخليجي السلاوي للمرة الثالثة فإن ذلك يعد مؤشراً نحو مستقبل سلاوي مشرق وأن القاعدة السلاوية بخير.
وعندما يحقق منتخبنا الأولمبي لكرة القدم لقبه الخليجي الأول بعد أربع محاولات سابقة تدرج خلالها في الترتيب حتى نجح يوم أمس الأول في اعتلاء القمة حين انتزع اللقب من المنتخب السعودي الشقيق فإن ذلك يؤكد متانة القاعدة الكروية المحلية وأن النهج الذي يسير عليه اتحاد الكرة تجاه فرق القاعدة يعد نهجاً سليماً.
وعندما يواصل ناشئو الطائرة تفوقهم المطلق على نظرائهم في البطولة العربية المقامة في تونس فإن ذلك يعزز مكانة الكرة الطائرة البحرينية على الصعيد العربي ويؤكد صلابة القاعدة التي تنطلق منها هذه الطائرة في فضاء الإنجازات.
كل هذه الإنجازات تدفع باتجاه الاهتمام بهذه المنتخبات التي شرفت البحرين ولعل توجيهات جلالة الملك المفدى إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالاهتمام بالمنتخب الكروي الأولمبي للوصول به إلى المرحلة الاحترافية وتمثيل البحرين في الاستحقاقات القادمة لدليل على جدية القيادة الرشيدة بالاهتمام بهذا الجيل الشاب ليكمل مشوار من سبقوه ويعوض ما فقدناه من فرص للتأهل إلى كبريات البطولات العالمية وأن هذا التوجيه الملكي مؤشر إيجابي نتمنى أن يشمل كل المنتخبات المتفوقة.
هكذا يكون التخطيط السليم بدءاً من القاعدة ووفقاً للأساليب العلمية التي تحتاج إلى الوقت والجهد والمال والصبر الذي يتمثل في الاستقرار الإداري والفني.
لا نريد أن نفرط في التفاؤل ولا نريد أن نضخم الإنجازات التي تحققت خلال هذا الأسبوع إنما نريد أن نجعلها منطلقاً إلى المستقبل وفق قناعات عقلانية بعيدة عن العاطفة حتى يكون البناء سليماً يؤدي إلى حصاد وافر يوافق طموحاتنا جميعاً.
إجازة خاصة
أعزائي القراء استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه واستميحكم عذراً في التوقف عن الكتابة خلال الأسابيع القادمة لحين عودتي من إجازتي الخاصة آملاً أن يكون لقاؤنا عامراً بالمحبة.