الإجازات تشكل جزءاً هاماً في حياة الإنسان العامل إذ إن من خلال هذه الإجازات تتاح له فرصة الاسترخاء والتأمل ليعود أكثر نشاطاً وأكثر رغبة في العطاء.
هذا ما كنت ألمسه من خلال ممارستي الشخصية على مدار سنوات طويلة من العمل سواء عندما كنت في القطاع المصرفي أو بعد أن تفرغت للمجال الإعلامي.
هذا الأمر تواصل معي في إجازتي الأخير التي انتهت للتو حيث حرصت على متابعة الأحداث الرياضية المحلية حتى وأنا خارج حدود المملكة الحبيبة البحرين.
تابعت فوز منتخبنا الأولمبي لكرة القدم باللقب الخليجي وفوز منتخب ناشئي السلة باللقب الخليجي وفوز منتخب ناشئي الطائرة باللقبين الخليجي والعربي كما تابعت اجتماعات لجنة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالمسؤولين الكرويين المحليين لبحث إمكانية مشاركة الأندية البحرينية في مسابقة أبطال دوري آسيا وغيرها من الموضوعات التي كانت تتناولها وسائل إعلامنا الرياضي خلال الشهر الماضي.
كانت لدي مساحة أكبر للتأمل في تلك المواضيع التي حظيت بتغطية صحافية جيدة متبوعة ببعض وجهات النظر من خلال الأعمدة الصحافية .
من وجهة نظري أرى أن الإنجازات التي حققتها منتخبات القدم والسلة والطائرة يجب أن تكون منطلقاً لإنجازات أكبر وعلى نطاق أوسع من النطاق الخليجي وهذا الأمر يتطلب بطبيعة الحال مزيد من التخطيط والدعم المادي والمعنوي ويحتاج لمتابعة دقيقة تضمن الارتقاء بالمستوى إلى الأفضل.
علينا أن نتجرد من عواطفنا ونحكم عقولنا في كل خطواتنا المستقبلية بحيث نجعل من البطولات منطلقاً إلى بطولات أكبر ونزرع هذا الطموح في نفوس رياضيينا حتى نزيل الشعور العاطفي التقليدي الذي يصور لهم أن البطولة هي نهاية المطاف.
أما فيما يتعلق بقرارات لجنة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فيما يتعلق بإمكانية مشاركة الأندية البحرينية في دوري أبطال آسيا فإنني أضم صوتي إلى الأصوات التي ترى أن أنديتنا ما تزال تحتاج إلى الكثير من المقومات التي تؤهلها للمشاركة في هذه المسابقة وكنا قد طرحنا هذا الرأي في مناسبات عديدة على مدار السنوات السابقة وكما يقول المثل الشعبي أهل مكة أدرى بشعابها!
الموضوع الذي تأملت فيه بنظرة تفاؤلية هو ما تمخضت عنه زيارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى اليابان و اجتماعه بالعديد من القيادات اليابانية من بينهم قادة الحركة الرياضية هناك.
كلنا يعرف اليابان وكيف استطاعت أن تنطلق بسرعة من الركب الخلفي الى الركب الأمامي على مستوى العالم وفي شتى المجالات بما في ذلك المجال الرياضي وتحديداً كرة القدم التي أصبحت تتسيد القارة الصفراء وتقارع العديد من المنتخبات الأوروبية.
تجربة اليابان الكروية أنموذج ناجح أتمنى أن نستخلص منها دروساً للارتقاء بالكرة البحرينية التي تعيش مرحلة متدنية على صعيد المسابقات المحلية مصحوبة بعزوف جماهيري يدعو إلى القلق!
هذا ما كنت ألمسه من خلال ممارستي الشخصية على مدار سنوات طويلة من العمل سواء عندما كنت في القطاع المصرفي أو بعد أن تفرغت للمجال الإعلامي.
هذا الأمر تواصل معي في إجازتي الأخير التي انتهت للتو حيث حرصت على متابعة الأحداث الرياضية المحلية حتى وأنا خارج حدود المملكة الحبيبة البحرين.
تابعت فوز منتخبنا الأولمبي لكرة القدم باللقب الخليجي وفوز منتخب ناشئي السلة باللقب الخليجي وفوز منتخب ناشئي الطائرة باللقبين الخليجي والعربي كما تابعت اجتماعات لجنة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالمسؤولين الكرويين المحليين لبحث إمكانية مشاركة الأندية البحرينية في مسابقة أبطال دوري آسيا وغيرها من الموضوعات التي كانت تتناولها وسائل إعلامنا الرياضي خلال الشهر الماضي.
كانت لدي مساحة أكبر للتأمل في تلك المواضيع التي حظيت بتغطية صحافية جيدة متبوعة ببعض وجهات النظر من خلال الأعمدة الصحافية .
من وجهة نظري أرى أن الإنجازات التي حققتها منتخبات القدم والسلة والطائرة يجب أن تكون منطلقاً لإنجازات أكبر وعلى نطاق أوسع من النطاق الخليجي وهذا الأمر يتطلب بطبيعة الحال مزيد من التخطيط والدعم المادي والمعنوي ويحتاج لمتابعة دقيقة تضمن الارتقاء بالمستوى إلى الأفضل.
علينا أن نتجرد من عواطفنا ونحكم عقولنا في كل خطواتنا المستقبلية بحيث نجعل من البطولات منطلقاً إلى بطولات أكبر ونزرع هذا الطموح في نفوس رياضيينا حتى نزيل الشعور العاطفي التقليدي الذي يصور لهم أن البطولة هي نهاية المطاف.
أما فيما يتعلق بقرارات لجنة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فيما يتعلق بإمكانية مشاركة الأندية البحرينية في دوري أبطال آسيا فإنني أضم صوتي إلى الأصوات التي ترى أن أنديتنا ما تزال تحتاج إلى الكثير من المقومات التي تؤهلها للمشاركة في هذه المسابقة وكنا قد طرحنا هذا الرأي في مناسبات عديدة على مدار السنوات السابقة وكما يقول المثل الشعبي أهل مكة أدرى بشعابها!
الموضوع الذي تأملت فيه بنظرة تفاؤلية هو ما تمخضت عنه زيارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى اليابان و اجتماعه بالعديد من القيادات اليابانية من بينهم قادة الحركة الرياضية هناك.
كلنا يعرف اليابان وكيف استطاعت أن تنطلق بسرعة من الركب الخلفي الى الركب الأمامي على مستوى العالم وفي شتى المجالات بما في ذلك المجال الرياضي وتحديداً كرة القدم التي أصبحت تتسيد القارة الصفراء وتقارع العديد من المنتخبات الأوروبية.
تجربة اليابان الكروية أنموذج ناجح أتمنى أن نستخلص منها دروساً للارتقاء بالكرة البحرينية التي تعيش مرحلة متدنية على صعيد المسابقات المحلية مصحوبة بعزوف جماهيري يدعو إلى القلق!