بالأمس تحدثت عن كلفة استمرار الأزمة على البحرين سياسياً واقتصادياً، وتأثير العمليات الإرهابية على الوضع الاقتصادي تحديداً، حتى وإن لمسنا قلة هذه الحوادث، إلا أن بقاء الأزمة يعيق نمو الاقتصاد.
لا يمكن أن نتحدث عن السياحة في أي بلد من غير أن توفير الأمن، السياحة ضربت في تونس على مدى ثلاثة أعوام، وكذلك مصر، وكذلك في لبنان، كان العامل المشترك بينهم فقدان الأمن، حين يفقد، لا تتحدث عن السياحة.
الترويج للبحرين كوجهة سياحية يتطلب أن تنتهي كل أشكال الإرهاب والعنف، وتوفير بيئة آمنة للمواطن والمقيم والسائح، هذه أهم مقومات السياحة، صحيح لم يحدث لنا كما حدث للدول العربية الأخرى، لكن هناك أيادي خائنة تهدف إلى ضرب الاقتصاد الوطني والسياحة.
استوقفني تصريح قبل أيام للشيخ خالد بن حمود آل خليفة القائم بأعمال الوكيل المساعد للسياحة، وهو أحد القيادات الشابة المخلصة التي تمتلكها حكومة البحرين ولا نزكي على الله أحداً، يقول التصريح: «إن نسبة مدخول السياحة من رسوم 5% التي تفرضها الدولة على الخدمات السياحية بلغ 9 ملايين دينار».
أعتقد أن هذا الرقم جيد جداً كرسوم ضريبية على الخدمات قياساً بما مررنا به من أزمة قبل عامين، هذا الموضوع كان مدخلاً لحوار جمعني مع الشيخ خالد بن حمود تطرقنا فيه إلى موضوع السياحة بكل ما تحمله من جوانب كثيرة.
أول ما تطرق إليه خالد بن حمود أن هناك استراتيجية جديدة للسياحة بالبحرين، وهذه الاستراتيجية هي المنطلق للترويج للبحرين خارجياً، تقوم على استغلال السطوع الشمسي طوال العام، وعلى الترويج للثقافة البحرينية، وعلى الترويج للتسوق، وأن الفترة القادمة ستشهد نقلة نوعية في هذا المجال إضافةً إلى التعاقد مع شركة عالمية من أجل الترويج للبحرين كوجهة سياحية بالمنطقة.
سألت وكيل السياحة لماذا لا نستغل البحر والجزر للرحلات البحرية، خاصة بعد أن توقفت الرحلات من بعد حادثة سفينة «الدانة»؟
أجاب أن هذا الأمر مطروح بقوة غير أن بعض الذين تقدموا لا يمتلكون شروط السلامة والجودة، ونحن الآن بصدد الاتفاق مع شركات أخرى قدمت عروضها، والباب مازال مفتوحاً لمن يرغب بالدخول.
لا يمكن أن تتحدث عن السياحة في البحرين من دون التطرق للأماكن التي تخالف أخلاق وتقاليد ودين أهل البحرين، فقد قال خالد بن حمود إن في فترة بسيطة لا تتعدى أشهر منذ استلامه مهام المسؤولية وبتوجيهات من القيادة، فقد تم إغلاق 17 مرفقاً مخالفاً للقانون، وقد حاولت أطراف مستفيدة من الوضع الخاطئ التأثير على صاحب القرار برفع عريضة، غير أن التوجيهات واضحة، ونحن نطبق القانون.
سألت خالد بن حمود لماذا لا نستغل الواجهات البحرية في المنامة لإقامة مشاريع سياحية أو مقاهي ومطاعم على مستوى عالٍ؟
أجاب: إن موضوع السواحل مرتبط بجهات أخرى ووزارات أخرى كالبلديات، ويجب التنسيق في هذا الموضوع، ونتمنى أن تقام هذه المشاريع، وقال الشيخ خالد إن منظمة السياحة العربية تريد أن تقيم مشروع «القرية العربية» في البحرين بشرط أن يكون على واجهة بحرية، وقد قامت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد بأخذ موافقة مجلس الوزراء على إقامة هذا المشروع الذي تقدر كلفته بـ30 مليون دينار على الواجهة البحرية على شارع الفاتح وأن المشروع يسير في الطريق الصحيح.
قلت للشيخ خالد إن القادم إلى البحرين عبر الجسر أو المطار أو الميناء لا يجد إعلانات أو لوحات تقول هناك مثلاً المنتجعات البحرية ذات الخمس نجوم موجودة في هذه المناطق، أو ترشد الزائر لمناطق المطاعم أو المجمعات التجارية أو الأماكن الأثرية، أو المستشفيات.
فقال إننا سنقوم بافتتاح مكتب لنا على جسر الملك فهد يعمل على مدار الساعة كمكتب إرشادي، ومكتب به المشغولات والأعمال اليدوية البحرينية، وسوف يساهم في إرشاد الزائر.
كما نعمل على برنامج كتطبيق للهواتف الذكية يقدم كل المعلومات للزائر، وماذا يوجد بجواره من مطاعم أو أماكن ترفيه وتسوق، والعمل جار على ذلك.
على الجانب الآخر قال خالد بن حمود إننا استطعنا استقطاب شركة عالمية مثل فندق هيلتون باستثمارات تقدر بـ60 مليون دينار بعد أن كانت غادرت البحرين سابقاً، كما إن لدينا طلبات لفنادق الخمس نجوم تريد العمل بالبحرين، وهذا أمر يبشر بالخير.
سألت الشيخ خالد بن حمود لماذا لا تقدم شركات الطيران -خاصة طيران الخليج- عروضاً لزيارة البحرين بدلاً من ما هو موجود حالياً وهي عروض للسفر من البحرين إلى دول مجاورة؟
فقال إن هذه النقطة هامة ونحن نبحثها مع المسؤولين في طيران الخليج ونتمنى أن نوفق في تقديم هذه العروض الخارجية لزيارة البحرين تقدمها طيران الخليج.
في موضوع استثمار وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للبحرين سواء كانت تويتر أو الإنستغرام سألت وكيل السياحة؛ لماذا لا نستفيد من هذه الوسائل خاصة أن الإنستغرام يعتبر أكبر مروج اليوم للسياحة.
فقال لدينا فريق للعمل، وسوف نعمل على تطوير هذا الجانب، كما إن لدينا بعض القصور في الإنستغرام ونعمل على تدارك الأمر من أجل استثماره للترويج للبحرين كوجهة سياحية.
انتهي حديثي مع الشيخ خالد بن حمود، وكان حديثاً طيباً سعدت به كثيراً، فهو من القيادات الشابة الطموحة والمخلصة التي تمتلكها حكومة البحرين، ولديه تطلعات للتطوير والعمل على جعل قطاع السياحة أحد القطاعات التي تدر دخلاً على الاقتصاد الوطني، فمثل هذه القيادات تحتاج إلى الدعم من الدولة والإخوة والأخوات في السلطة التشريعية.
زيارة ناصر بن حمد إلى اليابان
خطوة ذكية ورائعة وتعود بالنفع على البحرين ما قام به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظه الله من زيارة إلى اليابان برفقة الأخ هشام الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة.
هذه الخطوة نتمنى أن تعود بالنفع على البحرين في الجانب العسكري، والجانب الرياضي وعلى مستوى توثيق العلاقات مع دولة عظيمة مثل اليابان.
نحتاج إلى أن نتعلم من التجربة اليابانية في الرياضة، فقد عملوا بشكل علمي حتى أصبحوا من أفضل الدول على المستوى الرياضي وخاصة كرة القدم.
سؤال لوزير البلديات
تلقيت اتصالاً من أحد الإخوة من منطقة قلالي يوجه سؤالاً إلى وزارة البلديات أين هو مشروع ساحل قلالي الذي أمر به جلالة الملك؟
أين وصل هذا المشروع؟
الأهالي يقولون إن الوزير وضع حجر الأساس منذ مدة، «وعينك ما تشوف إلا النور».
ألم يصرح الوزير منذ مدة أن المشروع سيقام قريباً؟
أهالي قلالي يسألون وزير البلديات عن مشروع الساحل الذي أمر به جلالة الملك متى سيرى النور، هل ستكتفي الوزارة بحجر الأساس؟
لا يمكن أن نتحدث عن السياحة في أي بلد من غير أن توفير الأمن، السياحة ضربت في تونس على مدى ثلاثة أعوام، وكذلك مصر، وكذلك في لبنان، كان العامل المشترك بينهم فقدان الأمن، حين يفقد، لا تتحدث عن السياحة.
الترويج للبحرين كوجهة سياحية يتطلب أن تنتهي كل أشكال الإرهاب والعنف، وتوفير بيئة آمنة للمواطن والمقيم والسائح، هذه أهم مقومات السياحة، صحيح لم يحدث لنا كما حدث للدول العربية الأخرى، لكن هناك أيادي خائنة تهدف إلى ضرب الاقتصاد الوطني والسياحة.
استوقفني تصريح قبل أيام للشيخ خالد بن حمود آل خليفة القائم بأعمال الوكيل المساعد للسياحة، وهو أحد القيادات الشابة المخلصة التي تمتلكها حكومة البحرين ولا نزكي على الله أحداً، يقول التصريح: «إن نسبة مدخول السياحة من رسوم 5% التي تفرضها الدولة على الخدمات السياحية بلغ 9 ملايين دينار».
أعتقد أن هذا الرقم جيد جداً كرسوم ضريبية على الخدمات قياساً بما مررنا به من أزمة قبل عامين، هذا الموضوع كان مدخلاً لحوار جمعني مع الشيخ خالد بن حمود تطرقنا فيه إلى موضوع السياحة بكل ما تحمله من جوانب كثيرة.
أول ما تطرق إليه خالد بن حمود أن هناك استراتيجية جديدة للسياحة بالبحرين، وهذه الاستراتيجية هي المنطلق للترويج للبحرين خارجياً، تقوم على استغلال السطوع الشمسي طوال العام، وعلى الترويج للثقافة البحرينية، وعلى الترويج للتسوق، وأن الفترة القادمة ستشهد نقلة نوعية في هذا المجال إضافةً إلى التعاقد مع شركة عالمية من أجل الترويج للبحرين كوجهة سياحية بالمنطقة.
سألت وكيل السياحة لماذا لا نستغل البحر والجزر للرحلات البحرية، خاصة بعد أن توقفت الرحلات من بعد حادثة سفينة «الدانة»؟
أجاب أن هذا الأمر مطروح بقوة غير أن بعض الذين تقدموا لا يمتلكون شروط السلامة والجودة، ونحن الآن بصدد الاتفاق مع شركات أخرى قدمت عروضها، والباب مازال مفتوحاً لمن يرغب بالدخول.
لا يمكن أن تتحدث عن السياحة في البحرين من دون التطرق للأماكن التي تخالف أخلاق وتقاليد ودين أهل البحرين، فقد قال خالد بن حمود إن في فترة بسيطة لا تتعدى أشهر منذ استلامه مهام المسؤولية وبتوجيهات من القيادة، فقد تم إغلاق 17 مرفقاً مخالفاً للقانون، وقد حاولت أطراف مستفيدة من الوضع الخاطئ التأثير على صاحب القرار برفع عريضة، غير أن التوجيهات واضحة، ونحن نطبق القانون.
سألت خالد بن حمود لماذا لا نستغل الواجهات البحرية في المنامة لإقامة مشاريع سياحية أو مقاهي ومطاعم على مستوى عالٍ؟
أجاب: إن موضوع السواحل مرتبط بجهات أخرى ووزارات أخرى كالبلديات، ويجب التنسيق في هذا الموضوع، ونتمنى أن تقام هذه المشاريع، وقال الشيخ خالد إن منظمة السياحة العربية تريد أن تقيم مشروع «القرية العربية» في البحرين بشرط أن يكون على واجهة بحرية، وقد قامت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد بأخذ موافقة مجلس الوزراء على إقامة هذا المشروع الذي تقدر كلفته بـ30 مليون دينار على الواجهة البحرية على شارع الفاتح وأن المشروع يسير في الطريق الصحيح.
قلت للشيخ خالد إن القادم إلى البحرين عبر الجسر أو المطار أو الميناء لا يجد إعلانات أو لوحات تقول هناك مثلاً المنتجعات البحرية ذات الخمس نجوم موجودة في هذه المناطق، أو ترشد الزائر لمناطق المطاعم أو المجمعات التجارية أو الأماكن الأثرية، أو المستشفيات.
فقال إننا سنقوم بافتتاح مكتب لنا على جسر الملك فهد يعمل على مدار الساعة كمكتب إرشادي، ومكتب به المشغولات والأعمال اليدوية البحرينية، وسوف يساهم في إرشاد الزائر.
كما نعمل على برنامج كتطبيق للهواتف الذكية يقدم كل المعلومات للزائر، وماذا يوجد بجواره من مطاعم أو أماكن ترفيه وتسوق، والعمل جار على ذلك.
على الجانب الآخر قال خالد بن حمود إننا استطعنا استقطاب شركة عالمية مثل فندق هيلتون باستثمارات تقدر بـ60 مليون دينار بعد أن كانت غادرت البحرين سابقاً، كما إن لدينا طلبات لفنادق الخمس نجوم تريد العمل بالبحرين، وهذا أمر يبشر بالخير.
سألت الشيخ خالد بن حمود لماذا لا تقدم شركات الطيران -خاصة طيران الخليج- عروضاً لزيارة البحرين بدلاً من ما هو موجود حالياً وهي عروض للسفر من البحرين إلى دول مجاورة؟
فقال إن هذه النقطة هامة ونحن نبحثها مع المسؤولين في طيران الخليج ونتمنى أن نوفق في تقديم هذه العروض الخارجية لزيارة البحرين تقدمها طيران الخليج.
في موضوع استثمار وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للبحرين سواء كانت تويتر أو الإنستغرام سألت وكيل السياحة؛ لماذا لا نستفيد من هذه الوسائل خاصة أن الإنستغرام يعتبر أكبر مروج اليوم للسياحة.
فقال لدينا فريق للعمل، وسوف نعمل على تطوير هذا الجانب، كما إن لدينا بعض القصور في الإنستغرام ونعمل على تدارك الأمر من أجل استثماره للترويج للبحرين كوجهة سياحية.
انتهي حديثي مع الشيخ خالد بن حمود، وكان حديثاً طيباً سعدت به كثيراً، فهو من القيادات الشابة الطموحة والمخلصة التي تمتلكها حكومة البحرين، ولديه تطلعات للتطوير والعمل على جعل قطاع السياحة أحد القطاعات التي تدر دخلاً على الاقتصاد الوطني، فمثل هذه القيادات تحتاج إلى الدعم من الدولة والإخوة والأخوات في السلطة التشريعية.
زيارة ناصر بن حمد إلى اليابان
خطوة ذكية ورائعة وتعود بالنفع على البحرين ما قام به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظه الله من زيارة إلى اليابان برفقة الأخ هشام الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة.
هذه الخطوة نتمنى أن تعود بالنفع على البحرين في الجانب العسكري، والجانب الرياضي وعلى مستوى توثيق العلاقات مع دولة عظيمة مثل اليابان.
نحتاج إلى أن نتعلم من التجربة اليابانية في الرياضة، فقد عملوا بشكل علمي حتى أصبحوا من أفضل الدول على المستوى الرياضي وخاصة كرة القدم.
سؤال لوزير البلديات
تلقيت اتصالاً من أحد الإخوة من منطقة قلالي يوجه سؤالاً إلى وزارة البلديات أين هو مشروع ساحل قلالي الذي أمر به جلالة الملك؟
أين وصل هذا المشروع؟
الأهالي يقولون إن الوزير وضع حجر الأساس منذ مدة، «وعينك ما تشوف إلا النور».
ألم يصرح الوزير منذ مدة أن المشروع سيقام قريباً؟
أهالي قلالي يسألون وزير البلديات عن مشروع الساحل الذي أمر به جلالة الملك متى سيرى النور، هل ستكتفي الوزارة بحجر الأساس؟