يتساءل البعض كيف يمكن أن تعيش الروح، أو الجنين في رحم الأم، محاصر بمائها، ومستمداً غذاءه من دمها، أليست هذه إحدى المعجزات الإلهية، التي لا يلتفت إليها الإنسان البالغ، والذي أعطاه الله نعمة العقل سمواً، هذه المرحلة المظلمة أو هي مرحلة ظلمة في بطن الأم، كما يعتقد البعض، وما هي كذلك، فالبيت الأول، الرحم، كان وسيظل إلى أن تعود البشرية إلى المكان الذي منه خرجت، ممتلئاً بالنور الرباني الذي ليس كمثله نور وقد سمعنا كثيراً عن التجارب التي قام بها بعض العلماء، حيث قاموا بوضع الجنين الخارج من بطن الأم، في بركة سباحة، فبدأ يسبح، لأنه تشكل في وسط مائي.
من هنا دائماً ما أتوقف أمام التأمل والمتأملين الذين يحاولون العودة، طبعاً بالتصور، إلى ما كانوا عليه في الفترة التي عاشوا فيها في رحم الأم، حينما تقوم بممارسة التأمل وبصورة يومية، لمدة 15 – 30 دقيقة، وفي أوقات محددة من اليوم، ستتمكن من العودة لمشاهدة النور الكوني أو الإلهي أو الأمومي، سمه كما تشاء، لكنه هو النور، إن إحضار وتحضير أو نداء النور الإلهي، ليحتل مساحات القلب والجسد والفكر، لهو، كما أرى، أحد الطرق المهمة للتغلب على كل ما يمر بك من صعاب.
التأمل هو أن تتحرر من الضغوطات اليومية، وتطرد جميع الأفكار السلبية، والشهوات الأرضية والأهواء الدنيوية.
إن كل لحظة من لحظات التأمل في حركة الشهيق والزفير، وملاحقتها وهي تسير في رحلتها اللحظوية، تعطيك إمكانية هائلة في التغلب على كل مشاكل الحياة، أعني على المستوى الشخصي، فأنت لست مسؤولاً عما يجري في هذا الكون، قدر المسؤولية التامة لما يحدث داخل قلبك، وفي أفكارك وأحاديثك مع ذاتك.
لا أحد يأتي ويقول «إن مديري يضايقني»، أو «إن الظروف التي نعيشها الآن لا تجعلنا نواصل طريق النجاح»، أو «إن الحكومة لا تساعدنا على تحقيق ما يجب علينا أن نحققه».
كل هذه الأقوال، في واقعها، ليست إلا محاولة للتملص أو الابتعاد عن إلقاء المسؤولية على الذات. أنت مسؤول عن كل ما يجري في داخلك. دع أقمارك النيرة تضيء العتمة التي نحياها في الداخل. دعها تضيء ذاتك،
حين تمتلئ داخلياً بهذا الكم من الأنوار، من الممكن أن تخرج هذه الأنوار، يلاحظها غيرك في وجهك، حتى لو حاولت أن تخبئها. فإنها تسطع في عيونك.
فكل ما يفيض في القلب يخرج من العيون والابتسامات.
إن النور الداخلي هو النور الأمومي، النور الإلهي، النور الكوني، النور الذي يستطيع أن يبدد كل الظلمات التي من الممكن أن تعترض طريقك وأنت تواصل تحقيق الرسالة التي من أجلها خلقك الله سبحانه وتعالى.
أقول إن لم تتمكن من الوصول إلى النور العام، عبر التأمل، تصور أن ثمة فنر «مصباح الكيروسين» داخل قلبك، كلما شعرت أنه فقد شيئاً من زيته، عليك تعبئته بالزيت، وإذا ما اسودت فتليته، نظفها بالروح الإيجابية التي تمتلكها دائماً. ضع في بالك أن فنرك الداخلي، هو ما سوف يضيء كل ما حولك من ظلمات، فنرك الداخلي هو من يقودك إلى مساحات أخرى من النجاحات في الحياة. كلما خفت الضوء، ارفع درجة الضوء. لا تترك فنرك الداخلي أبداً دون ضوء.
من هنا دائماً ما أتوقف أمام التأمل والمتأملين الذين يحاولون العودة، طبعاً بالتصور، إلى ما كانوا عليه في الفترة التي عاشوا فيها في رحم الأم، حينما تقوم بممارسة التأمل وبصورة يومية، لمدة 15 – 30 دقيقة، وفي أوقات محددة من اليوم، ستتمكن من العودة لمشاهدة النور الكوني أو الإلهي أو الأمومي، سمه كما تشاء، لكنه هو النور، إن إحضار وتحضير أو نداء النور الإلهي، ليحتل مساحات القلب والجسد والفكر، لهو، كما أرى، أحد الطرق المهمة للتغلب على كل ما يمر بك من صعاب.
التأمل هو أن تتحرر من الضغوطات اليومية، وتطرد جميع الأفكار السلبية، والشهوات الأرضية والأهواء الدنيوية.
إن كل لحظة من لحظات التأمل في حركة الشهيق والزفير، وملاحقتها وهي تسير في رحلتها اللحظوية، تعطيك إمكانية هائلة في التغلب على كل مشاكل الحياة، أعني على المستوى الشخصي، فأنت لست مسؤولاً عما يجري في هذا الكون، قدر المسؤولية التامة لما يحدث داخل قلبك، وفي أفكارك وأحاديثك مع ذاتك.
لا أحد يأتي ويقول «إن مديري يضايقني»، أو «إن الظروف التي نعيشها الآن لا تجعلنا نواصل طريق النجاح»، أو «إن الحكومة لا تساعدنا على تحقيق ما يجب علينا أن نحققه».
كل هذه الأقوال، في واقعها، ليست إلا محاولة للتملص أو الابتعاد عن إلقاء المسؤولية على الذات. أنت مسؤول عن كل ما يجري في داخلك. دع أقمارك النيرة تضيء العتمة التي نحياها في الداخل. دعها تضيء ذاتك،
حين تمتلئ داخلياً بهذا الكم من الأنوار، من الممكن أن تخرج هذه الأنوار، يلاحظها غيرك في وجهك، حتى لو حاولت أن تخبئها. فإنها تسطع في عيونك.
فكل ما يفيض في القلب يخرج من العيون والابتسامات.
إن النور الداخلي هو النور الأمومي، النور الإلهي، النور الكوني، النور الذي يستطيع أن يبدد كل الظلمات التي من الممكن أن تعترض طريقك وأنت تواصل تحقيق الرسالة التي من أجلها خلقك الله سبحانه وتعالى.
أقول إن لم تتمكن من الوصول إلى النور العام، عبر التأمل، تصور أن ثمة فنر «مصباح الكيروسين» داخل قلبك، كلما شعرت أنه فقد شيئاً من زيته، عليك تعبئته بالزيت، وإذا ما اسودت فتليته، نظفها بالروح الإيجابية التي تمتلكها دائماً. ضع في بالك أن فنرك الداخلي، هو ما سوف يضيء كل ما حولك من ظلمات، فنرك الداخلي هو من يقودك إلى مساحات أخرى من النجاحات في الحياة. كلما خفت الضوء، ارفع درجة الضوء. لا تترك فنرك الداخلي أبداً دون ضوء.