أصدقاءنا الأمريكان «بعيد الشر عنكم»، لكن بسبب حراك سفيركم المشبوه فإننا سنفترض هنا أن التفجير الإرهابي الأخير في منطقة الجفير أسفر عن مقتل جندي أمريكي من قوات «المارينز» وأن التفجير كان قرب مقر الأسطول الخامس.
لو كان هذا الفعل «وهو حصل أصلاً أي التفجير» أسفر عن مقتل جندي أمريكي واحد، فماذا سيفعل البيت الأبيض، خاصة وأن الإدارة الأمريكية دائماً ما تقول بأن دماً أمريكياً واحداً أثمن من أي شيء آخر؟!
لو كان الفعل الإرهابي قد أسفر -لا سمح الله- عن إصابة جندي أمريكي أو أدى لمقتله لقامت الدنيا ولم تقعد، وهذه حقيقة يعرفها الجميع.
لو حصل ذلك، لوجدتم أن أول من سيسارع للشجب والاستنكار والتنصل من كل شيء هي جمعية «الوفاق» حتى لا تثور ثائرة «الولي الفقيه الأمريكي» عليهم، وحتى لا يخسروا تعاطف السفير الأمريكي هنا، وحتى لا يستجلبوا غضب البيت الأبيض.
المشكلة بالنسبة للسفير الأمريكي وتقاريره المرسلة للبيت الأبيض تكمن في أن حياة البشر الآخرين ليست مهمة في البحرين، إلا إن كانوا من جماعة الولي الفقيه طبعاً، لكن أن تتطور الأعمال الإرهابية لمستوى سرقة سيارات وتفجيرها في أماكن حيوية تكتظ بالناس فإن هذا لا يهم، ومتى همهم ذلك؟! إذ ألم يشهدوا ما حصل للآسيويين أثناء أيام الدوار من استهداف وقتل وضرب واحتجاز في أكبر مستشفى بالبحرين؟! ألم يتنامى إلى علم السفير الأمريكي -أقلها- الاعتداء على مواطن بريطاني وقطع أصابعه؟!
والله لو عمل إرهابي صغير يطال ظفر جندي أمريكي واحد في قاعدة الجفير لقامت الدنيا ولوجدتم السفير الأمريكي يستدعي علي سلمان ومن معه إلى مبنى السفارة ليتم توبيخهم وتقريعهم، لكن للأسف البشر الآخرون في عرف هذا السفير المشبوه في تحركاته لا يهم إن استهدفوا أو تعرضوا للقتل.
البريطانيون باتوا ينصفون البحرين أكثر من الحلفاء الأمريكان، أقلها جرائدهم تنشر ما يحصل من إرهاب في البحرين، وحادثة الاعتداء على البريطاني وقطع أصابعه وما تبعته من إجراءات قضائية يتم تناولها ومتابعتها في الصحف البريطانية، لكن الأمريكان وبسبب التقارير التي نجزم بأنها لا تمت للحيادية بصلة الصادرة من السفارة -وما أدراكم ما السفارة ومن فيها- لا تركز إلا على رد الفعل من قبل قوات الأمن التي باتت في حيرة كيف تحمي البلد والناس، بينما الفعل الإرهابي وما يسبقه من تحريض واضح وصريح وموثق لا يعني المستر كراجيسكي كثيراً.
لربما يستوعب السفير الأمريكي نتاج ما يفعله من دعم ظاهر وخفي للإرهابيين ومن يقف وراءهم من محرضين ودعاة تأزيم و»عرابي» بيع البحرين للولي الفقيه إن وجد نفسه بطريق الصدفة وسط فوضى وأعمال إرهابية وطاله شيء من أذاها!
لربما يستوعب السفير الأمريكي أكثر، تأثير ما يقوم به لو كان في نفس التوقيت في الجفير وعلى مقربة من السيارة التي تم تفجيرها وطاله شيء من آثار التفجير، ربما خدش أو جرح!
طبعاً هنا نرجو ألا ينزعج السيد السفير فلسنا ممن يدعو له بالمضرة أو نفرح لتعرضه للأذى، أبداً هذه ليست من شيم أهل البحرين بل من شيم حارقيها، بل فقط نريده أن يتجرع من نفس الكأس التي يتجرع منها يومياً المواطنون المسالمون والأجانب والعمال الذين جاؤوا لهذا البلد ليعملوا فيها فإذا بهم يفاجؤون بإقلاق حياتهم من قبل إرهابيين يدعم قادتهم السفير الأمريكي.
الشعب الأمريكي شعب طيب ومسالم، هم شعب بسيط في التعامل ويتحدثون معك بلا تكلف ويساعدونك على الفور، ومن احتك معهم يعرف ذلك تماماً، هم لا يتحملون وزر سياسة دولتهم، وعليه لسنا نتمنى لهم أي شر وسوء، لكننا فقط نتساءل بشأن الموقف الأمريكي كيف سيكون لو طالت الأعمال الإرهابية التي يدعمها الولي الفقيه من فوق المنبر الديني جندياً أمريكياً واحداً على أرض البحرين؟!
والله لن تكون هزة تدوم أربع ثوانٍ فقط!
لو كان هذا الفعل «وهو حصل أصلاً أي التفجير» أسفر عن مقتل جندي أمريكي واحد، فماذا سيفعل البيت الأبيض، خاصة وأن الإدارة الأمريكية دائماً ما تقول بأن دماً أمريكياً واحداً أثمن من أي شيء آخر؟!
لو كان الفعل الإرهابي قد أسفر -لا سمح الله- عن إصابة جندي أمريكي أو أدى لمقتله لقامت الدنيا ولم تقعد، وهذه حقيقة يعرفها الجميع.
لو حصل ذلك، لوجدتم أن أول من سيسارع للشجب والاستنكار والتنصل من كل شيء هي جمعية «الوفاق» حتى لا تثور ثائرة «الولي الفقيه الأمريكي» عليهم، وحتى لا يخسروا تعاطف السفير الأمريكي هنا، وحتى لا يستجلبوا غضب البيت الأبيض.
المشكلة بالنسبة للسفير الأمريكي وتقاريره المرسلة للبيت الأبيض تكمن في أن حياة البشر الآخرين ليست مهمة في البحرين، إلا إن كانوا من جماعة الولي الفقيه طبعاً، لكن أن تتطور الأعمال الإرهابية لمستوى سرقة سيارات وتفجيرها في أماكن حيوية تكتظ بالناس فإن هذا لا يهم، ومتى همهم ذلك؟! إذ ألم يشهدوا ما حصل للآسيويين أثناء أيام الدوار من استهداف وقتل وضرب واحتجاز في أكبر مستشفى بالبحرين؟! ألم يتنامى إلى علم السفير الأمريكي -أقلها- الاعتداء على مواطن بريطاني وقطع أصابعه؟!
والله لو عمل إرهابي صغير يطال ظفر جندي أمريكي واحد في قاعدة الجفير لقامت الدنيا ولوجدتم السفير الأمريكي يستدعي علي سلمان ومن معه إلى مبنى السفارة ليتم توبيخهم وتقريعهم، لكن للأسف البشر الآخرون في عرف هذا السفير المشبوه في تحركاته لا يهم إن استهدفوا أو تعرضوا للقتل.
البريطانيون باتوا ينصفون البحرين أكثر من الحلفاء الأمريكان، أقلها جرائدهم تنشر ما يحصل من إرهاب في البحرين، وحادثة الاعتداء على البريطاني وقطع أصابعه وما تبعته من إجراءات قضائية يتم تناولها ومتابعتها في الصحف البريطانية، لكن الأمريكان وبسبب التقارير التي نجزم بأنها لا تمت للحيادية بصلة الصادرة من السفارة -وما أدراكم ما السفارة ومن فيها- لا تركز إلا على رد الفعل من قبل قوات الأمن التي باتت في حيرة كيف تحمي البلد والناس، بينما الفعل الإرهابي وما يسبقه من تحريض واضح وصريح وموثق لا يعني المستر كراجيسكي كثيراً.
لربما يستوعب السفير الأمريكي نتاج ما يفعله من دعم ظاهر وخفي للإرهابيين ومن يقف وراءهم من محرضين ودعاة تأزيم و»عرابي» بيع البحرين للولي الفقيه إن وجد نفسه بطريق الصدفة وسط فوضى وأعمال إرهابية وطاله شيء من أذاها!
لربما يستوعب السفير الأمريكي أكثر، تأثير ما يقوم به لو كان في نفس التوقيت في الجفير وعلى مقربة من السيارة التي تم تفجيرها وطاله شيء من آثار التفجير، ربما خدش أو جرح!
طبعاً هنا نرجو ألا ينزعج السيد السفير فلسنا ممن يدعو له بالمضرة أو نفرح لتعرضه للأذى، أبداً هذه ليست من شيم أهل البحرين بل من شيم حارقيها، بل فقط نريده أن يتجرع من نفس الكأس التي يتجرع منها يومياً المواطنون المسالمون والأجانب والعمال الذين جاؤوا لهذا البلد ليعملوا فيها فإذا بهم يفاجؤون بإقلاق حياتهم من قبل إرهابيين يدعم قادتهم السفير الأمريكي.
الشعب الأمريكي شعب طيب ومسالم، هم شعب بسيط في التعامل ويتحدثون معك بلا تكلف ويساعدونك على الفور، ومن احتك معهم يعرف ذلك تماماً، هم لا يتحملون وزر سياسة دولتهم، وعليه لسنا نتمنى لهم أي شر وسوء، لكننا فقط نتساءل بشأن الموقف الأمريكي كيف سيكون لو طالت الأعمال الإرهابية التي يدعمها الولي الفقيه من فوق المنبر الديني جندياً أمريكياً واحداً على أرض البحرين؟!
والله لن تكون هزة تدوم أربع ثوانٍ فقط!