يبدو أن تصعيد الإرهابيين وتكتيكهم قد تغير ليصل إلى مرحلة يريدون من خلالها جر البلاد إلى منزلق طائفي بعد تفجير سيارة مفخخة قرب مسجد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في منطقة الرفاع الغربي بواسطة إسطوانة غاز أثناء تأدية المصلين لصلاة التراويح، وهذا العمل الجبان المشين الدنيء والذي يتنافى مع طبيعة شعب البحرين المسالم لن يمر مرور الكرام، وسوف لن يسمح بأن يكون مجرد انفجار كسابقيه، لأنه تعد واضح على القيادة السياسية على اعتبار أن هؤلاء الإرهابيين يريدون أن يوصلوا رسالة مفادها بأننا نستطيع أن نصل إلى منطقة الحكم في الرفاع والتفجير فيها، فضلاً عن أنه تعد على بيت من بيوت الله وقت صلاة التراويح لأهل السنة والجماعة وهي رسالة أخرى بأننا نستطيع أن نستهدف مساجدكم.
إن ما حدث تطور يعتبر منعطفاً خطيراً بدأت البلاد تسير فيه بسبب التمادي من قبل هؤلاء الإرهابيين الذين لم يتم ردعهم من خلال قانون تطبيق الإرهاب الذي أصدرته السلطة التشريعية منذ عام 2006، والذي إن لم يطبق الآن متى سيتم تطبيقه، ونقولها بكل صراحة بأنه إذا لم يتم الحزم والضرب بيد من حديد مع هؤلاء الإرهابيين والتراخي في التعامل مع أن هذا حادث الرفاع عرضي واعتيادي فإن النتائج وخيمة وخطيرة ستهدد السلم الاجتماعي في البلاد وبعدها لن يفيد الندم وقد نصبح عراقاً آخر من خلال استهداف دور العبادة.
الجميع كان ومازال يطالب بتطبيق القانون وبكل حزم على المحرضين قبل المنفذين لمثل هذه التفجيرات والأعمال الإرهابية التي تهدف إلى إزهاق المزيد من الأرواح فلم يكتف هؤلاء المجرمون من قتل لرجال الأمن فنراهم يسعون إلى استهداف المصلين وفي شهر رمضان غير عابئين ولا خائفين من عقاب الله فقلوبهم أصبحت كالحجارة بل أشد ولن يفيد معهم إلا تطبيق شرع الله والقانون في كل من يثبت عليه ارتكاب مثل الأعمال الإجرامية في محاولة يائسة لأن تكون هناك حرب طائفية بين أبناء الشعب الواحد الذين تعايشوا سنوات طويلة.
إن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يخالف كل الشرائع السماوية والقوانين في استهداف أرواح الناس دون أي ذنب وفي شهر رمضان الفضيل يتنافى ومبادئ وعادات وتقاليد أهل البحرين الكرام بإذن الله لم يمر وسيتم محاسبة مرتكبيه ليكونوا عبرة، وما توجيه جلالة الملك للأجهزة الأمنية لاتخاذ التدابير اللازمة لتطبيق القانون على من قام بهذا العمل المشين إلا دليل على أن القيادة عازمة على اجتثاث منابع الإرهاب من الجذور لأن الصبر قد نفد من هذه الأعمال على مدى أكثر من عامين.
نريد أن نرى من حرض وشارك وساعد في شحن عقول هؤلاء الإرهابيين في تنفيذ العملية الإرهابية أمام العدالة خصوصاً أن هناك بياناً يتناقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك جماعة أطلقت على نفسها «سرايا الأشتر» هي من قامت بتنفيذ الحادثة بسبب ما أسموه «المساس بشرف العفيفة الطاهرة ريحانة الموسوي!»، من قام بهذا العمل الجبان عليه أن يتحمل العواقب وسيكون القانون هو الفيصل والقضاء هو ساحة الحكم على هؤلاء المجرمين الإرهابيين الدخلاء على بلادنا من بعد خطب بعض رجال الدين في فتاوى السحق وقتل الشرطة بدم بارد والوعود بدخول الجنة جزاء قتل رجال الأمن.
- همسة..
يجب أن يطبق قانون الإرهاب على المحرضين حتى وإن كانوا رجال دين يستغلون المنبر للتحريض على الإرهاب فهم شركاء في الجريمة قبل الجناة أنفسهم، ونتمنى أن تكون حادثة التفجير في الرفاع بداية النهاية في الحزم والضرب بيد من حديد قبل فوات الأوان وترك الطيبة والصبر الذي لن ينفع ويجدي مع هؤلاء الإرهابيين!
إن ما حدث تطور يعتبر منعطفاً خطيراً بدأت البلاد تسير فيه بسبب التمادي من قبل هؤلاء الإرهابيين الذين لم يتم ردعهم من خلال قانون تطبيق الإرهاب الذي أصدرته السلطة التشريعية منذ عام 2006، والذي إن لم يطبق الآن متى سيتم تطبيقه، ونقولها بكل صراحة بأنه إذا لم يتم الحزم والضرب بيد من حديد مع هؤلاء الإرهابيين والتراخي في التعامل مع أن هذا حادث الرفاع عرضي واعتيادي فإن النتائج وخيمة وخطيرة ستهدد السلم الاجتماعي في البلاد وبعدها لن يفيد الندم وقد نصبح عراقاً آخر من خلال استهداف دور العبادة.
الجميع كان ومازال يطالب بتطبيق القانون وبكل حزم على المحرضين قبل المنفذين لمثل هذه التفجيرات والأعمال الإرهابية التي تهدف إلى إزهاق المزيد من الأرواح فلم يكتف هؤلاء المجرمون من قتل لرجال الأمن فنراهم يسعون إلى استهداف المصلين وفي شهر رمضان غير عابئين ولا خائفين من عقاب الله فقلوبهم أصبحت كالحجارة بل أشد ولن يفيد معهم إلا تطبيق شرع الله والقانون في كل من يثبت عليه ارتكاب مثل الأعمال الإجرامية في محاولة يائسة لأن تكون هناك حرب طائفية بين أبناء الشعب الواحد الذين تعايشوا سنوات طويلة.
إن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يخالف كل الشرائع السماوية والقوانين في استهداف أرواح الناس دون أي ذنب وفي شهر رمضان الفضيل يتنافى ومبادئ وعادات وتقاليد أهل البحرين الكرام بإذن الله لم يمر وسيتم محاسبة مرتكبيه ليكونوا عبرة، وما توجيه جلالة الملك للأجهزة الأمنية لاتخاذ التدابير اللازمة لتطبيق القانون على من قام بهذا العمل المشين إلا دليل على أن القيادة عازمة على اجتثاث منابع الإرهاب من الجذور لأن الصبر قد نفد من هذه الأعمال على مدى أكثر من عامين.
نريد أن نرى من حرض وشارك وساعد في شحن عقول هؤلاء الإرهابيين في تنفيذ العملية الإرهابية أمام العدالة خصوصاً أن هناك بياناً يتناقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك جماعة أطلقت على نفسها «سرايا الأشتر» هي من قامت بتنفيذ الحادثة بسبب ما أسموه «المساس بشرف العفيفة الطاهرة ريحانة الموسوي!»، من قام بهذا العمل الجبان عليه أن يتحمل العواقب وسيكون القانون هو الفيصل والقضاء هو ساحة الحكم على هؤلاء المجرمين الإرهابيين الدخلاء على بلادنا من بعد خطب بعض رجال الدين في فتاوى السحق وقتل الشرطة بدم بارد والوعود بدخول الجنة جزاء قتل رجال الأمن.
- همسة..
يجب أن يطبق قانون الإرهاب على المحرضين حتى وإن كانوا رجال دين يستغلون المنبر للتحريض على الإرهاب فهم شركاء في الجريمة قبل الجناة أنفسهم، ونتمنى أن تكون حادثة التفجير في الرفاع بداية النهاية في الحزم والضرب بيد من حديد قبل فوات الأوان وترك الطيبة والصبر الذي لن ينفع ويجدي مع هؤلاء الإرهابيين!