استطاعت مملكة البحرين خلال العقد الأخير أن تتبوأ مكانة مرموقة في مجال خدمة كتاب الله الكريم، من خلال الانتشار الواسع لمراكز تحفيظ القرآن الكريم في ربوع المملكة سواء على مستوى المراكز التي تشرف عليها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف إشرافاً مباشراً أو تلك التي تديرها الجمعيات الإسلامية بالتعاون مع الوزارة.. فلقد نجحت هذه المراكز باقتدار في تخريج حفاظ لكتاب الله الكريم، وقراء للقرآن من الحاصلين على شهادات التلاوة والتجويد، إضافة إلى مشاركاتهم في المسابقات الدولية وحصولهم على مراكز متقدمة، فضلاً عن البرامج النوعية التي تقدمها خدمة لكتاب الله الكريم، سواء على مستوى المسابقات القرآنية التي تشجع على الحفظ ومراجعته، أو على مستوى المسابقات التلفزيونية والإذاعية للحفاظ والتي دأب تلفزيون البحرين على تنظيمها في شهر رمضان المبارك في السنوات الأخيرة.
لذا فإنه ليس بالغريب إطلاقاً حصول صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه كأفضل شخصية في خدمة القرآن الكريم لعام 1434هـ والتي نظمتها الهيئة العالمية للقرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي تقديراً.. فهنيئاً لجلالة الملك هذا اللقب القرآني الذي يجب أن نفتخر به جميعاً وبخاصة أولئك الذين يضحون بأوقاتهم في سبيل خدمة كتاب الله الكريم من خلال رعاية مراكز تحفيظ القرآن الكريم في كافة المؤسسات المعنية.. فنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
إن هذا التميز الكبير الذي حظيت به مملكة البحرين وعلى رأسها جلالة الملك حفظه الله ورعاه في خدمة القرآن الكريم ونشر علومه ورعاية مراكز تحفيظ القرآن الكريم، يشحذ همم كل العاملين في خدمة كتاب الله الكريم لبذل المزيد من الجهد والتميز في رعاية حفظة كتاب الله الكريم أولاً، وتشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم.. ولعل أهم مبادرة نتمنى من جلالة الملك حفظه الله ورعاه أن يتبناها بتكريم حفظة كتاب الله الكريم كاملاً في حفل بهيج يرعاه جلالته، إضافة إلى تخصيص بعثات دراسية للحفظة على غرار بعثات الموهوبين، فحفظ كتاب الله الكريم يأتي على قائمة الموهبة.. كما نتمنى من وزارة العدل والشؤون الإسلامية أن تتبنى برنامجاً متخصصاً في رعاية الحفظة لتأهيلهم لإمامة المساجد والقيام والارتقاء بمستوى الأداء.
ما أحلى أن تنعم بلادنا الحبيبة ببركة حفظ كتاب الله الكريم، وينتشر الخير في ربوعها بفضل النسمات القرآنية.. بارك الله في الجهود وسدد خطى القائمين على تحفيظ كتاب الله الكريم.
لذا فإنه ليس بالغريب إطلاقاً حصول صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه كأفضل شخصية في خدمة القرآن الكريم لعام 1434هـ والتي نظمتها الهيئة العالمية للقرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي تقديراً.. فهنيئاً لجلالة الملك هذا اللقب القرآني الذي يجب أن نفتخر به جميعاً وبخاصة أولئك الذين يضحون بأوقاتهم في سبيل خدمة كتاب الله الكريم من خلال رعاية مراكز تحفيظ القرآن الكريم في كافة المؤسسات المعنية.. فنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
إن هذا التميز الكبير الذي حظيت به مملكة البحرين وعلى رأسها جلالة الملك حفظه الله ورعاه في خدمة القرآن الكريم ونشر علومه ورعاية مراكز تحفيظ القرآن الكريم، يشحذ همم كل العاملين في خدمة كتاب الله الكريم لبذل المزيد من الجهد والتميز في رعاية حفظة كتاب الله الكريم أولاً، وتشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم.. ولعل أهم مبادرة نتمنى من جلالة الملك حفظه الله ورعاه أن يتبناها بتكريم حفظة كتاب الله الكريم كاملاً في حفل بهيج يرعاه جلالته، إضافة إلى تخصيص بعثات دراسية للحفظة على غرار بعثات الموهوبين، فحفظ كتاب الله الكريم يأتي على قائمة الموهبة.. كما نتمنى من وزارة العدل والشؤون الإسلامية أن تتبنى برنامجاً متخصصاً في رعاية الحفظة لتأهيلهم لإمامة المساجد والقيام والارتقاء بمستوى الأداء.
ما أحلى أن تنعم بلادنا الحبيبة ببركة حفظ كتاب الله الكريم، وينتشر الخير في ربوعها بفضل النسمات القرآنية.. بارك الله في الجهود وسدد خطى القائمين على تحفيظ كتاب الله الكريم.