من مقولات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله والتي أستمتع بقراءتها والاستشهاد بها: «إن كل غني يستطيع أن يتصدق بالكثير، ولكن غني القلب بالإنسانية والنبل والحب، هو الذي يستطيع أن يتصدق مع المال بالعاطفة المنعشة.. فلا تضنوا على الفقراء بإنسانيتكم، ولا تبخلوا عليهم بعطاء قلوبكم، وذكروهم أنهم لايزالون معدودين من البشر، وأنهم مثلكم لأب واحد وأم واحدة، لآدم وحواء، وأنهم لم ينحدروا إلى دركة الدواب والبهائم.. إذا شئتم أن تذوقوا أجمل لذائذ الدنيا، وأحلى أفراح القلوب، فجودوا بالحب والعواطف كما تجودون بالمال».
عندما تستوقد في ضلوعك مشاعر الحب وعواطف الخير، وعندما ترتقي بنفسك إلى علو الإنسانية، فتتكلم بحروف الحب، وتعامل كل الناس بأسلوب الحب والوئام ودغدغة المشاعر، حينها كن على ثقة تامة بأن كل من على الأرض سيضحك لك، وستكون كشمعة منيرة في قلوب الآخرين، وكبدر في سماء الخير.. فسوف ترى كل نسائم الحياة تعانق طيفك في كل حين، فتقابلها بفرحة قلب وضياء في النفس، بعطاء وخير ترسمه في كل القلوب بدون أن تحس.. فقط لأنك آمنت بجود الحب والعطف والحنان، ولبست ثوب الإنسانية التي تجعلك لا تمن على الآخرين بعطائك وفضلك، وإن حادت نفسك عن ذلك، فسرعان ما تتذكر بأنك نقطة صغيرة لا ترى في صحراء الحياة، وما أنت إلا لمحة خاطفة في حياة كل من تقابل..
مهما بلغت من العلو في مناصبك الدنيوية، ومهما ركبت دروب المعرفة والثقافة، ومهما تعلمت من علوم الإنسانية، ومهما مشيت في ركب المتميزين والمثقفين، ومهما حضرت مجالس الكبار والوجهاء.. فستظل تعرف وتذكر في صفحات الآخرين بإنسانيتك وجودك بالحب، وسيظل كل من يعرفك يذكر فضلك ورقي إنسانيتك في ساحة حياته.. وبخاصة أولئك الذين حرموا من بحر الحنان والعطف، وعاشوا حياة قاسية فرضت عليهم قسراً في زمان النسيان.. وأولئك الذين عاشوا في ليال من الفقر والحاجة والعوز.. فلم يفكروا ولو للحظة واحدة بأن يمدوا أياديهم طلباً للإعانة والمساعدة.. أولئك هم من يحتاجون إلى بصمات إنسانيتك وحبك وعطفك.. عندما تمد إليهم يدك وابتسامتك المشرقة ترتسم على ثغرك، وتقاسيم وجهك تدل على حبك لهم بلا منة ولا ابتغاء لحظ من الدنيا.. بل تطلع وشوق إلى تلك الجوائز الجميلة في جنة الله الخالدة.. فهي من نعمل لها.. لا لدنيا فانية..
فجودوا بالحب والعاطفة الجياشة.. تكسبوا قلوب كل الناس..
عندما تستوقد في ضلوعك مشاعر الحب وعواطف الخير، وعندما ترتقي بنفسك إلى علو الإنسانية، فتتكلم بحروف الحب، وتعامل كل الناس بأسلوب الحب والوئام ودغدغة المشاعر، حينها كن على ثقة تامة بأن كل من على الأرض سيضحك لك، وستكون كشمعة منيرة في قلوب الآخرين، وكبدر في سماء الخير.. فسوف ترى كل نسائم الحياة تعانق طيفك في كل حين، فتقابلها بفرحة قلب وضياء في النفس، بعطاء وخير ترسمه في كل القلوب بدون أن تحس.. فقط لأنك آمنت بجود الحب والعطف والحنان، ولبست ثوب الإنسانية التي تجعلك لا تمن على الآخرين بعطائك وفضلك، وإن حادت نفسك عن ذلك، فسرعان ما تتذكر بأنك نقطة صغيرة لا ترى في صحراء الحياة، وما أنت إلا لمحة خاطفة في حياة كل من تقابل..
مهما بلغت من العلو في مناصبك الدنيوية، ومهما ركبت دروب المعرفة والثقافة، ومهما تعلمت من علوم الإنسانية، ومهما مشيت في ركب المتميزين والمثقفين، ومهما حضرت مجالس الكبار والوجهاء.. فستظل تعرف وتذكر في صفحات الآخرين بإنسانيتك وجودك بالحب، وسيظل كل من يعرفك يذكر فضلك ورقي إنسانيتك في ساحة حياته.. وبخاصة أولئك الذين حرموا من بحر الحنان والعطف، وعاشوا حياة قاسية فرضت عليهم قسراً في زمان النسيان.. وأولئك الذين عاشوا في ليال من الفقر والحاجة والعوز.. فلم يفكروا ولو للحظة واحدة بأن يمدوا أياديهم طلباً للإعانة والمساعدة.. أولئك هم من يحتاجون إلى بصمات إنسانيتك وحبك وعطفك.. عندما تمد إليهم يدك وابتسامتك المشرقة ترتسم على ثغرك، وتقاسيم وجهك تدل على حبك لهم بلا منة ولا ابتغاء لحظ من الدنيا.. بل تطلع وشوق إلى تلك الجوائز الجميلة في جنة الله الخالدة.. فهي من نعمل لها.. لا لدنيا فانية..
فجودوا بالحب والعاطفة الجياشة.. تكسبوا قلوب كل الناس..