نضم صوتنا إلى مليكنا، حفظه الله حين أكد في حديثه لموقع «إيلاف الإلكتروني» بأن الإرهاب لن يكون له موطئ قدم في البحرين التي تسير دائماً على طريق الخير، نعم يا جلالة الملك نحن معك وبجانبك بأن الأحداث لن تزيدنا إلا ثباتاً وولاءً لتراب وطننا ولجلالتكم، ولن توقف مسيرتنا التي بدأت في ظل مشروعكم الإصلاحي الكبير الذي أطلقت معه الحريات والديمقراطية، والتي للأسف لم يعيها البعض وأصبح يعيث في البلاد فساداً من خلال الحرق والتخريب، وكل ذلك باسم الديمقراطية، وطبعاً من خلفهم محرضون يطلقون على أنفسهم صفة رجال دين، وهم بعيدون كل البعد عن الدين الإسلامي الذي يدعو إلى المحبة والسلام وليس إلى التحريض وقتل النفس التي حرم إلا بالحق من خلال فتاوى جوفاء، وكان آخرها وأشهرها فتوى دهس رجال الأمن.بحرينا يا جلالة الملك رائدة كما قلت في مختلف المجالات، وهي متقدمة، ومن يرد اللاحق بالركب والتطور وبناء الوطن فأهلاً به، ومن لا يرد فالباب مفتوح على مصراعيه ليذهب إلى إيران التي يراها أفضل من حيث ولائه لها ولمرجعياتها، وليشاهد الحريات التي تعيشها هذه البلاد، فهي بلد يكفل الحرية والديمقراطية لمواطنيه الذين نراهم يعيشون بكرامة فنرجو من هؤلاء ألا يتأخروا بملالي إيران بانتظارهم بالأحضان.. اذهبوا فلا نريد بيننا أناس لا يدينون بالولاء للقيادة والوطن.يا من تسمى نفسها معارضة؛ لقد شاركتم في حوار التوافق الوطني الأول الذي نفذت منه الحكومة 291 مرئية تم التوافق عليها، إلا أنكم انسحبتم من الحوار كعادتكم، وها أنتم تشاركون في الحوار الوطني الثاني كاستكمال للأول، وهي فرصة لكم لدخول الحوار من جديد مع باقي أطياف المجتمع البحريني ليكون كفيلاً بأن يخرج البلاد من الأزمة التي تمر بها، إلا أنكم مازلتم تعاندون وتحاولون أن تضعوا العصا في وسط العجلة لعرقلة هذا الحوار الذي دعا له جلالة الملك، حقيقة لا ندري إلى أين تسير بنا هذه المعارضة التي تدعي الوطنية وهي بعيدة عنها ونراها تسعى إلى استمرار الأزمة، ونراها تحرض على الطائفية والعنف، وما تبرير أمين عام الوفاق لتفجير الرفاع إلا دليل على ذلك، وعليك يا أيها الأمين إن كنت أميناً حقاً أن تدرك أن السبيل الوحيد لتجاوز قضايانا هو الحوار وليس العنف الذي تبرر له.جاء الأمر الملكي بدعوة المجلس الوطني للانعقاد غداً بشكل استثنائي لتشديد العقوبات على الإرهاب في محله الصحيح وفي وقته، في ظل ما تمر به المملكة من أوضاع أمنية بالغة الحساسية، خصوصاً بعد الحادث الإرهابي الذي شهدته منطقة الرفاع التي لم نعرف عنها إلا الأمن والاستقرار، والدور هنا يأتي على السلطة التشريعية باعتبارها ممثلة تقوم بإصدار تشريع ضد الإرهاب ليوصل رسالة إلى الجميع بأن ما يدور من حولنا أصبح لا يطاق وأن الصبر على هؤلاء الإرهابيين قد نفذ، ويجب ردعهم بقوة القانون من خلال قوانين يقرها المجلس الوطني تطبق عليهم قبل فوات الأوان، وعلينا ألا نذهب بعيداً؛ فقانون الإرهاب موجود وجاهز قد أقرته السلطة التشريعية بغرفتيها النواب والشورى ويبق الدور على الدولة في تطبيقه.همسة..سأقتبس من حديث جلالة الملك لموقع «إيلاف الإلكتروني» هذه العبارة التي نتمنى أن تصل إلى أسماع المحرضين والإرهابيين الذين ينفذون أوامره بشكل أعمى «شعب البحرين شعب متكاتف تعايش مع العالم كما تعايش مع ذاته على مر العصور، وهو بأطيافه المتعددة صار مثالاً بين شعوب المنطقة»!
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90