هل تعرف سبب مشاكلك التي ما أن تنتهي حتى تبدأ ثانية؟
هل تعرف سبب فتور همتك حينما تحاول أن تقوم بعمل يخدم الآخرين؟
هل تعرف سبب ابتعادك عن نفسك كلما حاولت أن تتقدم من النجاح؟
كل ذلك يعود إلى أنك لم تحسم الصراع بين الخارج والداخل، بين الذات والموضوع، بين الزائل والخالد، بين الدائم والمؤقت، بين السماء والأرض؛ أي أن تقترب من فهم نفسك أو بمعنى أكثر دقة.. ذاتك.
الكثيرون منا، وأكاد أقول 99% من البشرية، يطحنهم هذا الصراع اليومي، تتصوره جزءاً لا يتجزأ من قدرها، لذلك تظل تعيش هذه الصراعات إلى حد القضاء على من يحملها، ودائماً ما يأتي القضاء لصالح السلبي على الإيجابي، فترى من يعيش هذا الصراع عرضة للأمراض وعرضة للاكتئاب والإحباط، لا فرق بين عالم وجاهل، لا فرق بين من يحمل درجة الدكتوراه ودرجة فراش، لا فرق بين امرأة ورجل.
هذه الصراعات الداخلية النفسية سببها الأفكار التي تتصارع كالوحوش بين الممكن والمستحيل، وما هو واقع وما هو حلم.
دائماً ما يكون تفكيرنا متجهاً ناحية المقارنة بين الأنا والآخر، وبين مجتمعنا والمجتمع المتقدم علينا، بين عقلية الغرب المادية وعقلية الشرق الروحية.
لا نحاول أبداً أن نجد الوحدة في المتصارعات، بل نجد التناقض والضدية والرغبة في إزاحة المختلف عنا ورميها بعيداً عن الحياة.
في تصوري أن القضية لن تأخذ هذا المسار إن أعطينا الدفة إلى قلوبنا، سيدة العقل وحارسة الروح، تقودنا إلى شواطئ الطمأنينة، أو تأخذنا معها حسب تيار قوانين الحياة أو قوانين الكون.
حين أقول بضرورة حسم الصراع، فأنا لا أعني إلغاء النقيض، بقدر ما أرى ضرورة أن أنسجم مع نفسي أولاً، الانسجام مع الذات عن طريق التعامل المباشر مع القلب دون وسيط هو الذي يستطيع إفراغ المساحة التي تشغلها التناقضات اليومية في الفكر، أو بمعنى أصح تحييد الفكر وإعطائه الفرصة للصمت، حينما تستطيع أن تدخل الصمت، تجد نفسك قادراً على رؤية مساحة أكبر، صمتك يحولك إلى عين كونية ترى الأشياء كما هي عليه دون رتوش ودون ألوان غير ألوانها الحقيقية.
حسم الصراع في الذات، يعني أن تترك توافه الأمور، وما لا يتماشى وقوانين الحياة وتتوجه كلياً نحو ما يسمى بالخير، والذي يعني كل ما في صالح نفسك وصالح الآخرين، يعني أن تكون كما أراد لك الله أن تكون، خليفته في الأرض، وخليفة الله لا بد وأن يحمل شيئاً من روح الله؛ النور.. الخير.. المحبة.
إن فهمت ذلك تستطيع أن تحسم الصراع في الذات والتأقلم والانسجام مع الذات، لأنك أنت الذات.
هل تعرف سبب فتور همتك حينما تحاول أن تقوم بعمل يخدم الآخرين؟
هل تعرف سبب ابتعادك عن نفسك كلما حاولت أن تتقدم من النجاح؟
كل ذلك يعود إلى أنك لم تحسم الصراع بين الخارج والداخل، بين الذات والموضوع، بين الزائل والخالد، بين الدائم والمؤقت، بين السماء والأرض؛ أي أن تقترب من فهم نفسك أو بمعنى أكثر دقة.. ذاتك.
الكثيرون منا، وأكاد أقول 99% من البشرية، يطحنهم هذا الصراع اليومي، تتصوره جزءاً لا يتجزأ من قدرها، لذلك تظل تعيش هذه الصراعات إلى حد القضاء على من يحملها، ودائماً ما يأتي القضاء لصالح السلبي على الإيجابي، فترى من يعيش هذا الصراع عرضة للأمراض وعرضة للاكتئاب والإحباط، لا فرق بين عالم وجاهل، لا فرق بين من يحمل درجة الدكتوراه ودرجة فراش، لا فرق بين امرأة ورجل.
هذه الصراعات الداخلية النفسية سببها الأفكار التي تتصارع كالوحوش بين الممكن والمستحيل، وما هو واقع وما هو حلم.
دائماً ما يكون تفكيرنا متجهاً ناحية المقارنة بين الأنا والآخر، وبين مجتمعنا والمجتمع المتقدم علينا، بين عقلية الغرب المادية وعقلية الشرق الروحية.
لا نحاول أبداً أن نجد الوحدة في المتصارعات، بل نجد التناقض والضدية والرغبة في إزاحة المختلف عنا ورميها بعيداً عن الحياة.
في تصوري أن القضية لن تأخذ هذا المسار إن أعطينا الدفة إلى قلوبنا، سيدة العقل وحارسة الروح، تقودنا إلى شواطئ الطمأنينة، أو تأخذنا معها حسب تيار قوانين الحياة أو قوانين الكون.
حين أقول بضرورة حسم الصراع، فأنا لا أعني إلغاء النقيض، بقدر ما أرى ضرورة أن أنسجم مع نفسي أولاً، الانسجام مع الذات عن طريق التعامل المباشر مع القلب دون وسيط هو الذي يستطيع إفراغ المساحة التي تشغلها التناقضات اليومية في الفكر، أو بمعنى أصح تحييد الفكر وإعطائه الفرصة للصمت، حينما تستطيع أن تدخل الصمت، تجد نفسك قادراً على رؤية مساحة أكبر، صمتك يحولك إلى عين كونية ترى الأشياء كما هي عليه دون رتوش ودون ألوان غير ألوانها الحقيقية.
حسم الصراع في الذات، يعني أن تترك توافه الأمور، وما لا يتماشى وقوانين الحياة وتتوجه كلياً نحو ما يسمى بالخير، والذي يعني كل ما في صالح نفسك وصالح الآخرين، يعني أن تكون كما أراد لك الله أن تكون، خليفته في الأرض، وخليفة الله لا بد وأن يحمل شيئاً من روح الله؛ النور.. الخير.. المحبة.
إن فهمت ذلك تستطيع أن تحسم الصراع في الذات والتأقلم والانسجام مع الذات، لأنك أنت الذات.