المطالب التي أعلنها أعضاء مجلس النواب خلال لقائهم القيادات الأمنية برئاسة وزير الداخلية أمس الأول مهمة للغاية، لأنها تلخص المطالبات الشعبية ورؤيتها لمعالجة الإرهاب والعنف السياسي الذي أشعله تيار ولاية الفقيه بقيادة عيسى قاسم.
بعض هذه المطالب تقليدية وبعضها الآخر غير تقليدي؛ فالتقليدي منها هو سرعة تقديم المتورطين إلى العدالة، وتطبيق قانون الإرهاب على مرتكبي تفجير مسجد الرفاع. ومثل هذه المطالب ليست بجديدة، وكانت الجهات المعنية تطبقها خلال الفترة الماضية عندما تقع أعمال إرهابية.
أما المطالب غير التقليدية التي دعا إليها النواب فهي؛ سحب جنسية الإرهابيين والمحرضين والداعمين، واتخاذ كافة التدابير لتجفيف منابع الإرهاب والأموال التي تدعمه، وإغلاق المنظمات والجهات غير المرخصة، وتطبيق القانون بشكل حاسم على الجمعيات السياسية المتجاوزة والمنابر الدينية المحرضة.
هذه المطالب كانت محل نقاش واسع طوال العامين الماضيين بين الرأي العام البحريني الذي يعتقد أنها مطالب أساسية لإيقاف الإرهاب ودورته في المجتمع البحريني، فالإرهاب لن يتوقف يوماً مادام التحريض والتمويل وتجاوز القانون مستمراً.
وهناك شخصيات احترفت التحريض خلال الفترة الماضية سواءً عبر المنبر السياسي أو المنبر الديني، مثل عيسى قاسم وعلي سلمان، ودائماً ما يكون التحريض تحت غطاء ديني أو مبررات سياسية واهية.
وهذين الشخصيتين ترتبطان بمنظومة ولاية الفقيه التي تمارس الإرهاب، فهناك المجلس العلمائي الذي أسسه عيسى قاسم وتولى رئاسته لعدة سنوات قبل أن يبتعد عنه وينصب نفسه (قائداً) باسم الولي الفقيه الإيراني. ومازالت منابع الإرهاب تتطلب تجفيفاً، كما تم عندما ابتليت المنطقة بإرهاب القاعدة، حيث تضافرت الجهود وفرضت إجراءات حكومية صارمة للرقابة على الأموال والقطاع المصرفي بأكمله لإيقاف تمويل الإرهاب والتعاملات المالية من الداخل إلى الخارج والعكس صحيح.
لا يمكن أن يتوقف الإرهاب دون ضرب منظومة الولي الفقيه الإرهابية بشكل كامل، سواءً الشخصيات أو المنظمات أو الأموال أو العلاقات الخارجية. والوقت بات مناسباً للغاية من أجل القيام بذلك.
أمين عام الوفاق يبدو أنه أدرك موقف الدولة الحاسم من الأعمال الإرهابية، وحاول تبرير تورطه فيها، وبات يغرد مرتجفاً بأنه مع النظام الملكي الدستوري بعد أن كان يتهم النظام بالديكتاتورية، وصار المولوتوف وسيلة تعبير غير سلمية، بعدما أشاد في مرات عدة بحملة المولوتوف الذين يقفون يدافعون عن حقوقهم وحرياتهم وتعطشهم للديمقراطية!
رجفة علي سلمان، جاءت متأخرة كثيراً، بعد أن خدع المكون الشيعي الكريم، ولم يقدم لها سوى الكراهية في كل مكان، فهذا المزاج جاء متأخراً جداً.
{{ article.visit_count }}
بعض هذه المطالب تقليدية وبعضها الآخر غير تقليدي؛ فالتقليدي منها هو سرعة تقديم المتورطين إلى العدالة، وتطبيق قانون الإرهاب على مرتكبي تفجير مسجد الرفاع. ومثل هذه المطالب ليست بجديدة، وكانت الجهات المعنية تطبقها خلال الفترة الماضية عندما تقع أعمال إرهابية.
أما المطالب غير التقليدية التي دعا إليها النواب فهي؛ سحب جنسية الإرهابيين والمحرضين والداعمين، واتخاذ كافة التدابير لتجفيف منابع الإرهاب والأموال التي تدعمه، وإغلاق المنظمات والجهات غير المرخصة، وتطبيق القانون بشكل حاسم على الجمعيات السياسية المتجاوزة والمنابر الدينية المحرضة.
هذه المطالب كانت محل نقاش واسع طوال العامين الماضيين بين الرأي العام البحريني الذي يعتقد أنها مطالب أساسية لإيقاف الإرهاب ودورته في المجتمع البحريني، فالإرهاب لن يتوقف يوماً مادام التحريض والتمويل وتجاوز القانون مستمراً.
وهناك شخصيات احترفت التحريض خلال الفترة الماضية سواءً عبر المنبر السياسي أو المنبر الديني، مثل عيسى قاسم وعلي سلمان، ودائماً ما يكون التحريض تحت غطاء ديني أو مبررات سياسية واهية.
وهذين الشخصيتين ترتبطان بمنظومة ولاية الفقيه التي تمارس الإرهاب، فهناك المجلس العلمائي الذي أسسه عيسى قاسم وتولى رئاسته لعدة سنوات قبل أن يبتعد عنه وينصب نفسه (قائداً) باسم الولي الفقيه الإيراني. ومازالت منابع الإرهاب تتطلب تجفيفاً، كما تم عندما ابتليت المنطقة بإرهاب القاعدة، حيث تضافرت الجهود وفرضت إجراءات حكومية صارمة للرقابة على الأموال والقطاع المصرفي بأكمله لإيقاف تمويل الإرهاب والتعاملات المالية من الداخل إلى الخارج والعكس صحيح.
لا يمكن أن يتوقف الإرهاب دون ضرب منظومة الولي الفقيه الإرهابية بشكل كامل، سواءً الشخصيات أو المنظمات أو الأموال أو العلاقات الخارجية. والوقت بات مناسباً للغاية من أجل القيام بذلك.
أمين عام الوفاق يبدو أنه أدرك موقف الدولة الحاسم من الأعمال الإرهابية، وحاول تبرير تورطه فيها، وبات يغرد مرتجفاً بأنه مع النظام الملكي الدستوري بعد أن كان يتهم النظام بالديكتاتورية، وصار المولوتوف وسيلة تعبير غير سلمية، بعدما أشاد في مرات عدة بحملة المولوتوف الذين يقفون يدافعون عن حقوقهم وحرياتهم وتعطشهم للديمقراطية!
رجفة علي سلمان، جاءت متأخرة كثيراً، بعد أن خدع المكون الشيعي الكريم، ولم يقدم لها سوى الكراهية في كل مكان، فهذا المزاج جاء متأخراً جداً.