مرة أخرى يكشف أمين عام الوفاق و«خادم» الولي الفقيه علي سلمان عن الأمور التي «تزعجه» وتسبب له «ارتفاع الضغـط»، وعلى رأس هذه الأمور تأتي صحيفــــة «الوطن» ومقالات كتابها الزملاء الكرام.
علي سلمان طلب من أتباعه سابقاً بعدم قراءة الوطن، وها هو يعود مرة أخرى ليجدد الطلب ويعتبر ذلك «رفعاً لضغط» أتباعه، وهو بأن هناك من أتباعه يأتيه ببعض المقالات ليطلع عليها «للضرورة» لكنه لا يفعل.
الوفاق لديها مشكلة قائمة وستظل مع صحيفة «الوطن»، وليست صحيفتنا وحدها بل كل صحيفة «وطنية» تدافـــع عــن البحرين وقادتها والمكونات المخلصة فيها، ولا تكتب وتنهج أسلوباً يتماشى مع «هوى» الوفـاق أو «يلمع» من خان الوطن مرات ومرات وطعن في ظهر البحرين ومازال يطعن.
علي سلمان لديه مشكلة مع صحيفة «الوطن»، وهو الذي يدعي أنه لا يقرأها ونجزم بأنه «يكذب» إذ من يصدق بأن الوفاق لا تتابع يومياً ومن الصباح الإعلام الذي تعتبره مضاداً لها؟! من يصدق بأن الوفاق لا تقرأ الصحف الوطنية «من الجلدة إلى الجلدة» وهي التي طالبت ضمن شروطها في الدوار أن يتم «تقييد» الإعلام الوطني الذي انتقد الوفاق و«عرى» كذبها وواجهها بالحجة حتى دفعها لدرجة «الهلوسة؟!».
نعم هناك صحف لن تقرأها الوفاق ولن تكترث بها لأنها تعرف مسبقاً ماذا سينشر فيها وماذا سيكتب كتابها من تطريز وتلميع في علي سلمان ومرجعه وماذا ستكتبه من هجوم مباشر أو مبطن ضد البلد وقيادته، وما ستفعله دفاعاً عن إيران واستماتة في تبرئة ساحة حزب الله والخامنئي بشأن إجرام سوريا.
الوفاق التي تدعي أنها لا تقرأ الوطن، صرخ ممثلوها في إحدى جلسات حوار التوافق الوطني الأول في صيف 2011 أمامنا وتباكوا بشأن ما تفعله الوطن مما اعتبروه «هجوماً» عليهم، يومها كان واضحاً جداً أنهم لا يقرؤون الوطن أبداً.
الوفاق التي يدعي علي سلمان أنها لا تقرأ الوطن، هي من امتنع نوابها عن الإدلاء بتصريحات للصحيفة بسبب «أوامر» علي سلمان بعدم التصريح، لكن رغم ذلك كانت تصريحات نواب وفاقيين تنشر في الوطن تحت توصيف «مصدر وفاقي طلب عدم الكشف عن اسمه»، وأكتب ذلك لدرايتي بهذا إذ كنت في تلك الفترة مسؤولاً في «الوطن» وأعرف بشأن أخبار الصحافيين والمراسلين ومصادرهم. وفي مرة من المرات خالف خليل المرزوق أوامر علي سلمان وصرح للوطن بتصريح وضعناه في الصفحة الأولى، إضافة لعناصر لن نكشف عنها الآن كانت تصرح وتطلب عدم نشر الاسم حتى لا ينزعج علي سلمان.
مشكلة علي سلمان مع صحيفة «الوطن» وغيرها من الصحف الوطنية أن هذه الصحف ستظل مخلصة لهذا الوطن، ستظل خط الدفاع الإعلامي الأول عن البحرين وعروبتها، لن تغازلكم بالكلام ولن «تمسح على ظهوركم»، لن تكون هذه الصحف «مطية» للوفاق حتى تعتليها وتوجهها وتؤثر عليها وترسم خطها الإعلامي باسم المذهب أو ولاية الفقيه.
أما مشكلة علي سلمان الكبرى، فهي مع «الوطن» الأم، مع البحرين التي منحت خيرها الجميع بلا استثناء، لكن الجاحدين كثر مثل سلمان وغيره، هذا الشخص الذي كان يقف في «هايد بارك» لندن في التسعينات ويشتم قادة البلد ويحرض ضد البحرين وحينما سأله أحدهم لماذا تفعل ذلك، قال له بأنه سيجيبه حينما يأتي يوم «يحكم» فيه البحرين. وها هو اليوم «يحكم» الشارع بالإرهاب والفوضى والتخريب.
مشكلة علي سلمان مع «الوطن» الأم، هو رغبته في سرقة هذا الوطن لنفسه وجماعته ولمن منح مرجعه صفة «آية الله» هناك من طهران. مشكلته أنه يحاول خداع العالم بشعارات السلمية وإخوان سنة وشيعة، وأفعاله تقدح كرهاً وطائفية وبغضاً، مشكلته مع البحرين تتمثل بأنه يريد أن يسقط النظام (حتى لو استمات في نفي ذلك) وإبداله بنظام صوري شكلي يدعي فيه الديمقراطية عبر مؤسسات منتخبة لكن الأمر النهائي فيه للولي الفقيه التابع للمرشد الإيراني.
زبدة الكلام تتمثل بأن مشكلة علي سلمان مع «الوطن» الصحيفـة و«الوطن» البحرين ليست قابلة للحل، إذ كيف يتلاقى من يدافع عن الوطن مع من يحرض ضده ويبارك التخريب فيه؟! كيف يسكت الإعلام الوطني عن أفعال لا توصف إلا بالتحريض والإرهاب وإيغال صدور البشر وشرخ الصف الوطني بالطائفية؟!
مشكلتك ستظل باقية، ونعرف أنك تقرأ سطور هذه الصحيفة وغيرها من الصحف الوطنية وذلك «للضرورة!».
علي سلمان طلب من أتباعه سابقاً بعدم قراءة الوطن، وها هو يعود مرة أخرى ليجدد الطلب ويعتبر ذلك «رفعاً لضغط» أتباعه، وهو بأن هناك من أتباعه يأتيه ببعض المقالات ليطلع عليها «للضرورة» لكنه لا يفعل.
الوفاق لديها مشكلة قائمة وستظل مع صحيفة «الوطن»، وليست صحيفتنا وحدها بل كل صحيفة «وطنية» تدافـــع عــن البحرين وقادتها والمكونات المخلصة فيها، ولا تكتب وتنهج أسلوباً يتماشى مع «هوى» الوفـاق أو «يلمع» من خان الوطن مرات ومرات وطعن في ظهر البحرين ومازال يطعن.
علي سلمان لديه مشكلة مع صحيفة «الوطن»، وهو الذي يدعي أنه لا يقرأها ونجزم بأنه «يكذب» إذ من يصدق بأن الوفاق لا تتابع يومياً ومن الصباح الإعلام الذي تعتبره مضاداً لها؟! من يصدق بأن الوفاق لا تقرأ الصحف الوطنية «من الجلدة إلى الجلدة» وهي التي طالبت ضمن شروطها في الدوار أن يتم «تقييد» الإعلام الوطني الذي انتقد الوفاق و«عرى» كذبها وواجهها بالحجة حتى دفعها لدرجة «الهلوسة؟!».
نعم هناك صحف لن تقرأها الوفاق ولن تكترث بها لأنها تعرف مسبقاً ماذا سينشر فيها وماذا سيكتب كتابها من تطريز وتلميع في علي سلمان ومرجعه وماذا ستكتبه من هجوم مباشر أو مبطن ضد البلد وقيادته، وما ستفعله دفاعاً عن إيران واستماتة في تبرئة ساحة حزب الله والخامنئي بشأن إجرام سوريا.
الوفاق التي تدعي أنها لا تقرأ الوطن، صرخ ممثلوها في إحدى جلسات حوار التوافق الوطني الأول في صيف 2011 أمامنا وتباكوا بشأن ما تفعله الوطن مما اعتبروه «هجوماً» عليهم، يومها كان واضحاً جداً أنهم لا يقرؤون الوطن أبداً.
الوفاق التي يدعي علي سلمان أنها لا تقرأ الوطن، هي من امتنع نوابها عن الإدلاء بتصريحات للصحيفة بسبب «أوامر» علي سلمان بعدم التصريح، لكن رغم ذلك كانت تصريحات نواب وفاقيين تنشر في الوطن تحت توصيف «مصدر وفاقي طلب عدم الكشف عن اسمه»، وأكتب ذلك لدرايتي بهذا إذ كنت في تلك الفترة مسؤولاً في «الوطن» وأعرف بشأن أخبار الصحافيين والمراسلين ومصادرهم. وفي مرة من المرات خالف خليل المرزوق أوامر علي سلمان وصرح للوطن بتصريح وضعناه في الصفحة الأولى، إضافة لعناصر لن نكشف عنها الآن كانت تصرح وتطلب عدم نشر الاسم حتى لا ينزعج علي سلمان.
مشكلة علي سلمان مع صحيفة «الوطن» وغيرها من الصحف الوطنية أن هذه الصحف ستظل مخلصة لهذا الوطن، ستظل خط الدفاع الإعلامي الأول عن البحرين وعروبتها، لن تغازلكم بالكلام ولن «تمسح على ظهوركم»، لن تكون هذه الصحف «مطية» للوفاق حتى تعتليها وتوجهها وتؤثر عليها وترسم خطها الإعلامي باسم المذهب أو ولاية الفقيه.
أما مشكلة علي سلمان الكبرى، فهي مع «الوطن» الأم، مع البحرين التي منحت خيرها الجميع بلا استثناء، لكن الجاحدين كثر مثل سلمان وغيره، هذا الشخص الذي كان يقف في «هايد بارك» لندن في التسعينات ويشتم قادة البلد ويحرض ضد البحرين وحينما سأله أحدهم لماذا تفعل ذلك، قال له بأنه سيجيبه حينما يأتي يوم «يحكم» فيه البحرين. وها هو اليوم «يحكم» الشارع بالإرهاب والفوضى والتخريب.
مشكلة علي سلمان مع «الوطن» الأم، هو رغبته في سرقة هذا الوطن لنفسه وجماعته ولمن منح مرجعه صفة «آية الله» هناك من طهران. مشكلته أنه يحاول خداع العالم بشعارات السلمية وإخوان سنة وشيعة، وأفعاله تقدح كرهاً وطائفية وبغضاً، مشكلته مع البحرين تتمثل بأنه يريد أن يسقط النظام (حتى لو استمات في نفي ذلك) وإبداله بنظام صوري شكلي يدعي فيه الديمقراطية عبر مؤسسات منتخبة لكن الأمر النهائي فيه للولي الفقيه التابع للمرشد الإيراني.
زبدة الكلام تتمثل بأن مشكلة علي سلمان مع «الوطن» الصحيفـة و«الوطن» البحرين ليست قابلة للحل، إذ كيف يتلاقى من يدافع عن الوطن مع من يحرض ضده ويبارك التخريب فيه؟! كيف يسكت الإعلام الوطني عن أفعال لا توصف إلا بالتحريض والإرهاب وإيغال صدور البشر وشرخ الصف الوطني بالطائفية؟!
مشكلتك ستظل باقية، ونعرف أنك تقرأ سطور هذه الصحيفة وغيرها من الصحف الوطنية وذلك «للضرورة!».