ربما كان هذا الأسبوع حافلاً ودسماً ويعج بالأخبار، وأغلبها أو جلها من تلك الأخبار التي لا تروق للمواطن.
نهاية الأسبوع الماضي وقع الحادث المؤسف والأليم، بينما نشعر أن هناك من يريد أن يغطي الحادث والمسؤول عنه، وازدحمت اللجان والتصريحات، ولا نعلم إلى ماذا ستفضي؟ وهل ستقول لنا اللجنة الحقيقة أم أنها ستلقي اللوم على السائق المخمور؟ كما إن اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء الموقر لم تضع لنا تاريخاً محدداً للكشف عن ما توصلت إليه من نتائج.
في هذا الأسبوع أيضاً أقرت الميزانية العامة، فبعد اعتراض النواب عليها، قام مجلس النواب بتمريرها، وانخفض عدد الرافضين لها إلى سبعة من بعد أن تخطى العشرين نائباً (بحسب ذاكرتي التي لا تسعفني كثيراً)، حتى سعادة وزير المالية وجه الشكر للنواب على جهودهم بعد تمرير الميزانية..!
ولو أن الميزانية تأخرت أسبوعاً آخر لربما لم نجد من يعترض عليها، يبدو أن المسألة وقت، والدولة تدرك ذلك، فأخذت الميزانية تراوح مكانها منذ نهاية العام الماضي حتى منتصف العام الحالي، وربما كان ذلك محسوباً بعناية، كما إن الوفاق غائبة عن المجلس، وبقية النواب ممن كانوا يعترضون على الميزانية، ذكروا لنا حسناتها ومميزاتها في الجلسة الأخيرة، ولا نعرف ماذا جرى حتى تتغير الأفكار والمواقف.
بالأمس أيضاً وضمن هذا الأسبوع الحافل بالأخبار؛ قبضت الداخلية على خلية إرهابية تحاول اقتحام سجن الحوض الجاف بالأسلحة، وبحسب بعض المصادر أن الداخلية قبضت على الخلية قبل قيام الإرهابيين بتنفيذها، وهذا إنجاز للداخلية في اختراق الخلايا الإرهابية، وهذا ما كنا نطالب به، فهؤلاء يسهل اختراقهم، وهم من يبلغون عن أصحابهم التجربة والتاريخ يقولان ذلك، فبمجرد أن يدفع لأحدهم مبلغ فإنه يقول كل شيء عن الخلية التي معه.
آخر الأخبار أيضاً؛ قرأت أن الرجل الكريم، وزير الصناعة والتجارة، قال خلال اجتماعه مع تجار إن السلع متوفرة بشكل ممتاز لشهر رمضان، وهذا الخبر جيد.
غير أن هناك مسألة أخرى نطرحها على سعادة الوزير، السلع متوفرة، لكن ماذا عن الأسعار؟
هل هناك من يراقب ارتفاع الأسعار التي بدأت منذ بداية الأسبوع الحالي وخاصة أسعار الخضراوات والفواكه؟
هل الوزارة تستطيع أن تراقب الأسعار بـ8 موظفين؟
الأخ الكريم النائب عبدالحليم مراد وجه أسئلة إلى وزير الصناعة حول الأسعار ومراقبتها أمس، فهل من يخبرنا على ارتفاع الأسعار رغم أن الرواتب لم تزد؟
رذاذ
- نشر عن أحد النواب أنه أخذ أطفالاً من معارفه إلى مجلس النواب مساءً ليقول لهم إنه يجلس هنا، ويتداخل هكذا، إلى آخر الخبر المنشور.
فإن كان هذا صحيحاً؛ فإن كرسي النواب جنن بعض النواب، فكيف لا يجن المسؤول بكرسي الوظيفة؟
إذا كان هكذا نواب لدينا، فكيف تريدون أن تستقيم الأمور؟
يا أخي كلها أربع سنوات وما بيشوف الكرسي شكلك، لا حول ولا قوة إلا بالله، هذا ونحن دولة صغيرة 600 ألف نسمة، اللهم لك الحمد ولك الشكر..!!
- لا أعرف من الذي تحدث مؤخراً عن صندوق الأجيال القادمة، هل في مجلس النواب، والله لا أذكر، لكن المهم أني اقترح عليكم (تخلون الصندوق عندي، بكون في الحفظ والصون، الأجيال القادمة طريجها ورد وأزهار، إنتوا بس خلوا الصندوق عندي، وأنا باحطة في بنك إسلامي وباخذ الأرباح، بس الصندوق في الحفظ والصون تأكدوا وفلوسكم موجودة..!
{{ article.visit_count }}
نهاية الأسبوع الماضي وقع الحادث المؤسف والأليم، بينما نشعر أن هناك من يريد أن يغطي الحادث والمسؤول عنه، وازدحمت اللجان والتصريحات، ولا نعلم إلى ماذا ستفضي؟ وهل ستقول لنا اللجنة الحقيقة أم أنها ستلقي اللوم على السائق المخمور؟ كما إن اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء الموقر لم تضع لنا تاريخاً محدداً للكشف عن ما توصلت إليه من نتائج.
في هذا الأسبوع أيضاً أقرت الميزانية العامة، فبعد اعتراض النواب عليها، قام مجلس النواب بتمريرها، وانخفض عدد الرافضين لها إلى سبعة من بعد أن تخطى العشرين نائباً (بحسب ذاكرتي التي لا تسعفني كثيراً)، حتى سعادة وزير المالية وجه الشكر للنواب على جهودهم بعد تمرير الميزانية..!
ولو أن الميزانية تأخرت أسبوعاً آخر لربما لم نجد من يعترض عليها، يبدو أن المسألة وقت، والدولة تدرك ذلك، فأخذت الميزانية تراوح مكانها منذ نهاية العام الماضي حتى منتصف العام الحالي، وربما كان ذلك محسوباً بعناية، كما إن الوفاق غائبة عن المجلس، وبقية النواب ممن كانوا يعترضون على الميزانية، ذكروا لنا حسناتها ومميزاتها في الجلسة الأخيرة، ولا نعرف ماذا جرى حتى تتغير الأفكار والمواقف.
بالأمس أيضاً وضمن هذا الأسبوع الحافل بالأخبار؛ قبضت الداخلية على خلية إرهابية تحاول اقتحام سجن الحوض الجاف بالأسلحة، وبحسب بعض المصادر أن الداخلية قبضت على الخلية قبل قيام الإرهابيين بتنفيذها، وهذا إنجاز للداخلية في اختراق الخلايا الإرهابية، وهذا ما كنا نطالب به، فهؤلاء يسهل اختراقهم، وهم من يبلغون عن أصحابهم التجربة والتاريخ يقولان ذلك، فبمجرد أن يدفع لأحدهم مبلغ فإنه يقول كل شيء عن الخلية التي معه.
آخر الأخبار أيضاً؛ قرأت أن الرجل الكريم، وزير الصناعة والتجارة، قال خلال اجتماعه مع تجار إن السلع متوفرة بشكل ممتاز لشهر رمضان، وهذا الخبر جيد.
غير أن هناك مسألة أخرى نطرحها على سعادة الوزير، السلع متوفرة، لكن ماذا عن الأسعار؟
هل هناك من يراقب ارتفاع الأسعار التي بدأت منذ بداية الأسبوع الحالي وخاصة أسعار الخضراوات والفواكه؟
هل الوزارة تستطيع أن تراقب الأسعار بـ8 موظفين؟
الأخ الكريم النائب عبدالحليم مراد وجه أسئلة إلى وزير الصناعة حول الأسعار ومراقبتها أمس، فهل من يخبرنا على ارتفاع الأسعار رغم أن الرواتب لم تزد؟
رذاذ
- نشر عن أحد النواب أنه أخذ أطفالاً من معارفه إلى مجلس النواب مساءً ليقول لهم إنه يجلس هنا، ويتداخل هكذا، إلى آخر الخبر المنشور.
فإن كان هذا صحيحاً؛ فإن كرسي النواب جنن بعض النواب، فكيف لا يجن المسؤول بكرسي الوظيفة؟
إذا كان هكذا نواب لدينا، فكيف تريدون أن تستقيم الأمور؟
يا أخي كلها أربع سنوات وما بيشوف الكرسي شكلك، لا حول ولا قوة إلا بالله، هذا ونحن دولة صغيرة 600 ألف نسمة، اللهم لك الحمد ولك الشكر..!!
- لا أعرف من الذي تحدث مؤخراً عن صندوق الأجيال القادمة، هل في مجلس النواب، والله لا أذكر، لكن المهم أني اقترح عليكم (تخلون الصندوق عندي، بكون في الحفظ والصون، الأجيال القادمة طريجها ورد وأزهار، إنتوا بس خلوا الصندوق عندي، وأنا باحطة في بنك إسلامي وباخذ الأرباح، بس الصندوق في الحفظ والصون تأكدوا وفلوسكم موجودة..!