بعد أن انتهت العلاقة رسمياً بين اتحاد كرة القدم والمدرب الأرجنتيني «غابريل كالديرون» الذي قاد منتخبنا الوطني في الفترة الماضية أصبح السؤال المتداول في الوسط الكروي البحريني هو: من سيكون خليفة «كالديرون» في المرحلة القادمة؟
الجواب يملكه مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ولا يمكن لأي جهة أخرى أن تجيب على هذا السؤال لأنه أمر خاص بالاتحاد ولا يحق لغيره أن يحدد هوية المدرب القادم.
الكثيرون اتفقوا على نجاح تجربة الأرجنتيني»كالديرون» الذي استطاع أن يعيد للفريق هيبته ويعيد ولو جزءاً من الابتسامة إلى الجماهير الكروية البحرينية من خلال الأداء الجيد في دورة كأس الخليج الـ21 والصعود إلى الأدوار النهائية لبطولة أمم آسيا القادمة.
غير أن اتحاد الكرة لا يمتلك المال الكافي الذي يلبي طلبات «كالديرون» التي وضعها كشرط أساسي لتجديد العقد الأمر الذي جعل الاتحاد يفك هذه الشراكة ويبدأ مشوار البحث الجاد عن مدرب بديل لقيادة المنتخب الأول في المرحلة القادمة وأهم ما بها من التزامات هي المشاركة في نهائيات أمم آسيا عام 2015 بأستراليا.
من خلال خبرة السنين التي قضيناها في المجال الرياضي ومجال كرة القدم على وجه الخصوص أرى بأن الاستقرار الفني أمر أساسي لتحقيق النجاح والوصول إلى الهدف، ومن هذا المنطلق أتمنى أن يكون العقد الجديد مع المدرب القادم عقداً طويلاً لا يقل عن أربع سنوات لكي يتحقق الاستقرار الفني المطلوب، خصوصاً ونحن في طور إعداد منتخب جديد في ظل ابتعاد عدد من نجوم المنتخب في الحقبة الماضية التي تألقت في مطلع الألفية الثالثة.
أما المدرسة التدريبية فإن أمرها متروك لمجلس إدارة الاتحاد تحدده وفق استراتيجيتها الأمة الرامية لتطوير جميع الفئات من الناشئين حتى الرجال سواء كانت مدرسة إسبانية أو فرنسية أو برازيلية أو حتى مدرسة عربية في حال وجود مدرب عربي قدير يتمتع بالكفاءة الفنية والأكاديمية ويمتلك الشخصية القيادية القوية على شاكلة المدربين العربيين حسن شحاتة وعدنان حمد اللذين نجحا أيما نجاح مع المنتخبين المصري والأردني وهما مثالان يحتذى بهما في مجال التدريب والإدارة الفنية.
نحن نعلم بأن اتحاد الكرة يعكف هذه الأيام على دراسة العديد من السير الذاتية لعدد من المدربين من مدارس مختلفة ونتمنى أن يتوصل إلى اختيار المدرب المناسب لقيادة الأحمر البحريني في الفترة القادمة.
أعود لأكرر أهمية الاستقرار الفني والإداري الذي نحتاجه في المرحلة القادمة إذا أردنا أن يكون لنا تواجدنا الإيجابي في الاستحقاقات الكروية القادمة وأنا على ثقة من أن رئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة من أشد المؤمنين بأهمية الاستقرار الفني خصوصاً بعد نجاح هذه التجربة في عهد كل من سيدكا وستريشكو.
{{ article.visit_count }}
الجواب يملكه مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ولا يمكن لأي جهة أخرى أن تجيب على هذا السؤال لأنه أمر خاص بالاتحاد ولا يحق لغيره أن يحدد هوية المدرب القادم.
الكثيرون اتفقوا على نجاح تجربة الأرجنتيني»كالديرون» الذي استطاع أن يعيد للفريق هيبته ويعيد ولو جزءاً من الابتسامة إلى الجماهير الكروية البحرينية من خلال الأداء الجيد في دورة كأس الخليج الـ21 والصعود إلى الأدوار النهائية لبطولة أمم آسيا القادمة.
غير أن اتحاد الكرة لا يمتلك المال الكافي الذي يلبي طلبات «كالديرون» التي وضعها كشرط أساسي لتجديد العقد الأمر الذي جعل الاتحاد يفك هذه الشراكة ويبدأ مشوار البحث الجاد عن مدرب بديل لقيادة المنتخب الأول في المرحلة القادمة وأهم ما بها من التزامات هي المشاركة في نهائيات أمم آسيا عام 2015 بأستراليا.
من خلال خبرة السنين التي قضيناها في المجال الرياضي ومجال كرة القدم على وجه الخصوص أرى بأن الاستقرار الفني أمر أساسي لتحقيق النجاح والوصول إلى الهدف، ومن هذا المنطلق أتمنى أن يكون العقد الجديد مع المدرب القادم عقداً طويلاً لا يقل عن أربع سنوات لكي يتحقق الاستقرار الفني المطلوب، خصوصاً ونحن في طور إعداد منتخب جديد في ظل ابتعاد عدد من نجوم المنتخب في الحقبة الماضية التي تألقت في مطلع الألفية الثالثة.
أما المدرسة التدريبية فإن أمرها متروك لمجلس إدارة الاتحاد تحدده وفق استراتيجيتها الأمة الرامية لتطوير جميع الفئات من الناشئين حتى الرجال سواء كانت مدرسة إسبانية أو فرنسية أو برازيلية أو حتى مدرسة عربية في حال وجود مدرب عربي قدير يتمتع بالكفاءة الفنية والأكاديمية ويمتلك الشخصية القيادية القوية على شاكلة المدربين العربيين حسن شحاتة وعدنان حمد اللذين نجحا أيما نجاح مع المنتخبين المصري والأردني وهما مثالان يحتذى بهما في مجال التدريب والإدارة الفنية.
نحن نعلم بأن اتحاد الكرة يعكف هذه الأيام على دراسة العديد من السير الذاتية لعدد من المدربين من مدارس مختلفة ونتمنى أن يتوصل إلى اختيار المدرب المناسب لقيادة الأحمر البحريني في الفترة القادمة.
أعود لأكرر أهمية الاستقرار الفني والإداري الذي نحتاجه في المرحلة القادمة إذا أردنا أن يكون لنا تواجدنا الإيجابي في الاستحقاقات الكروية القادمة وأنا على ثقة من أن رئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة من أشد المؤمنين بأهمية الاستقرار الفني خصوصاً بعد نجاح هذه التجربة في عهد كل من سيدكا وستريشكو.