سؤال يتبادر إلى ذهني كلما أهل علينا شهر رمضان المبارك: هل يتم صياغة البرامج الرمضانية الدينية على نحو يلبي حاجات الناس، ويتناسب مع مكانة هذا الشهر الفضيل؟
لعل المتتبع لهذه البرامج يدرك حجم «العشوائية» في تقديم هذه البرامج والناتجة عن عدم وجود «فريق إعلامي رمضاني» على مستوى الحدث يرسم خارطة البرامج الدينية المقدمة في كافة الوسائل الإعلامية بلا استثناء.. هذه العشوائية أفرزت لدينا تخبطاً كبيراً في صناعة أي برنامج ديني يقدم الفائدة والتغيير والتجديد في حياة الناس.. في حين أن الوضع مغاير تماماً بالنسبة لبقية البرامج الأخرى التي يكون لها نصيب الأسد في الاهتمام وفي حيز البرامج التلفزيونية والإذاعية، بل وحتى على مستوى الصحافة المقروءة.
إن شهر رمضان المبارك فرصة مواتية لتقديم وجبة إعلامية دسمة للصائمين الذين يتشوقون لكل ما يقربهم إلى الله سبحانه وتعالى، الأمر الذي نحتاج معه لتأطير رؤانا الإعلامية لهذا الشهر على نحو يحقق للصائم الفائدة المرجوة في تصفية نفسه ورقيها في مراتب الخير والهداية من خلال استفادته من مدرسة رمضان العامرة.
لدينا من الكفاءات والكوادر الإبداعية ما يؤهلنا للتميز الإعلامي على كافة الصعد، فلا يشترط إطلاقاً أن تكون برامجنا الإعلامية الدينية على شاكلة البرامج الرتيبة التي لا تجذب المشاهد أو المستمع أو القارئ في عصر تجددت فيه أساليب التأثير والتغيير، بل إنه بالإمكان تقديم برامج متجددة ومبدعة وجذابة تعطي الفرصة المواتية للتغيير النفسي والإيماني وبخاصة في هذا الشهر الفضيل.. فللتمثيل دور بارز في إبراز القيم والسلوكيات والأخلاق الفاضلة من خلال المشاهد الإبداعية القصيرة، وللبرامج الوعظية صياغة أخرى في ربطها بالواقع العملي وبالمشاهدات المؤثرة على شاكلة برنامج «مشاهد» للشيخ نبيل العوضي، و»رحلتي» للشيخ محمد العريفي، وبرنامج «سواعد الإخاء» الذي يشارك فيه نخبة من المشايخ بأسلوب تلفزيون الواقع، وبرنامج «مسافر مع القرآن» للشيخ فهد الكندري والذي يزور فيه عدة بلدان يبرز فيها تجارب النجاح القرآنية لمؤسسات وأفراد، وبرنامج «كيف تتلذذ بعبادتك» للشيخ مشاري الخراز والذي يعرض برنامجه من خلال الأسلوب القصصي بالرسم بصورة تجذب المشاهد، إضافة إلى «خواطر الشقيري» الذي يبدع فيها للسنة التاسعة على التوالي من خلال برامجه الرائعة التي تركز على القيم والعادات والسلوك.. أما صفحات جرائدنا المحلية فهي الأخرى بحاجة لنقلة نوعية للأطروحات بعيداً عن «العرض الممل» بملء الصفحات بمقالات دينية رتيبة لا تشد القارئ!!
رمضان طرق أبواب الوداع.. ونأمل في نقلة نوعية جديدة.. لرمضاننا القادم ولبقية الشهور.. اللهم تقبل وبلغنا يا رب.
لعل المتتبع لهذه البرامج يدرك حجم «العشوائية» في تقديم هذه البرامج والناتجة عن عدم وجود «فريق إعلامي رمضاني» على مستوى الحدث يرسم خارطة البرامج الدينية المقدمة في كافة الوسائل الإعلامية بلا استثناء.. هذه العشوائية أفرزت لدينا تخبطاً كبيراً في صناعة أي برنامج ديني يقدم الفائدة والتغيير والتجديد في حياة الناس.. في حين أن الوضع مغاير تماماً بالنسبة لبقية البرامج الأخرى التي يكون لها نصيب الأسد في الاهتمام وفي حيز البرامج التلفزيونية والإذاعية، بل وحتى على مستوى الصحافة المقروءة.
إن شهر رمضان المبارك فرصة مواتية لتقديم وجبة إعلامية دسمة للصائمين الذين يتشوقون لكل ما يقربهم إلى الله سبحانه وتعالى، الأمر الذي نحتاج معه لتأطير رؤانا الإعلامية لهذا الشهر على نحو يحقق للصائم الفائدة المرجوة في تصفية نفسه ورقيها في مراتب الخير والهداية من خلال استفادته من مدرسة رمضان العامرة.
لدينا من الكفاءات والكوادر الإبداعية ما يؤهلنا للتميز الإعلامي على كافة الصعد، فلا يشترط إطلاقاً أن تكون برامجنا الإعلامية الدينية على شاكلة البرامج الرتيبة التي لا تجذب المشاهد أو المستمع أو القارئ في عصر تجددت فيه أساليب التأثير والتغيير، بل إنه بالإمكان تقديم برامج متجددة ومبدعة وجذابة تعطي الفرصة المواتية للتغيير النفسي والإيماني وبخاصة في هذا الشهر الفضيل.. فللتمثيل دور بارز في إبراز القيم والسلوكيات والأخلاق الفاضلة من خلال المشاهد الإبداعية القصيرة، وللبرامج الوعظية صياغة أخرى في ربطها بالواقع العملي وبالمشاهدات المؤثرة على شاكلة برنامج «مشاهد» للشيخ نبيل العوضي، و»رحلتي» للشيخ محمد العريفي، وبرنامج «سواعد الإخاء» الذي يشارك فيه نخبة من المشايخ بأسلوب تلفزيون الواقع، وبرنامج «مسافر مع القرآن» للشيخ فهد الكندري والذي يزور فيه عدة بلدان يبرز فيها تجارب النجاح القرآنية لمؤسسات وأفراد، وبرنامج «كيف تتلذذ بعبادتك» للشيخ مشاري الخراز والذي يعرض برنامجه من خلال الأسلوب القصصي بالرسم بصورة تجذب المشاهد، إضافة إلى «خواطر الشقيري» الذي يبدع فيها للسنة التاسعة على التوالي من خلال برامجه الرائعة التي تركز على القيم والعادات والسلوك.. أما صفحات جرائدنا المحلية فهي الأخرى بحاجة لنقلة نوعية للأطروحات بعيداً عن «العرض الممل» بملء الصفحات بمقالات دينية رتيبة لا تشد القارئ!!
رمضان طرق أبواب الوداع.. ونأمل في نقلة نوعية جديدة.. لرمضاننا القادم ولبقية الشهور.. اللهم تقبل وبلغنا يا رب.