الإرهاب مرض عضال إذا أصيب به جسد أي أمة أو بلد فإنه ينخره حتى يصل إلى العظم لدرجة تجعل من ذلك الجسد هيكلاً خاوياً لا فائدة ترجى منه، والإرهاب كأي مرض آخر لا يتفشى في الجسد فجأة؛ لكنه يبدأ بجرثومة صغيرة تتكاثر وتهاجم العضو تلو الآخر حتى تتمكن من كل الجسد في نهاية المطاف، ومثلما يكون التعامل السليم مع أي مرض هو الوقاية؛ فإن ثاني أسلم الخيارات هو العلاج المبكر والفوري وعدم السماح للمرض أن يثبت لنفسه موطأ قدم في الجسد يمكنه من الانتشار، حتى لو كان الثمن استئصال ذلك العضو الذي ابتلي به.
لا شك أن الأمان هو من أهم البنى التحتية لرقي وتطور أي شعب على وجه الأرض، وأن النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي لا يمكن أن يتحققا في بيئة تفتقد إلى الأمان والاستقرار، لهذا فإن الإرهاب يعتبر العدو الأول لمسيرة النهضة والتنمية لأي بلد في العالم.
إن مملكة البحرين التي خطت بشكل حثيث نحو الإصلاحات السياسية والاقتصادية، في ظل حكم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ونائب رئيس الوزراء، لا يمكن أن تسمح لبعض الانتهازيين ممن يحاولون اصطياد السمك في الماء العكر، سواء إرضاء لأطماعهم المريضة أو تنفيذاً لأجندات خارجية تحاول فرض نفسها على البحرين قيادة وشعباً بأن يستعملوا سلاح الإرهاب القذر لتخويف هذا الشعب العظيم والأبي وتعطيل مسيرته التنموية على كافة الأبعاد.
لقد تحلت القيادة البحرينية ومنذ بداية الأزمة بأقصى درجات ضبط النفس والتعامل السمح مع أعمال الشغب اليومية التي طالت الشوارع والمنشآت الاقتصادية والبنى التحتية، وانتهجت مبدأ الحوار العقلاني كخيار حضاري واستراتيجي للخروج بالبلاد من الأزمة إلى بر الأمان.
لكن للأسف؛ فإن بعض ضعاف النفوس سولت لهم أنفسهم استغلال هذه البيئة المتسامحة للتصعيد بشكل مضطرد لأعمال العنف، سواء بالتحريض العلني أو الشغب، حتى وصلت إلى استهداف رجال الأمن الشرفاء بالمتفجرات والأسلحة اليدوية الصنع أثناء أدائهم لمهامهم اليومية في حفظ الأمن، سعياً منهم للحصول على ردود فعل انتقامية يستغلونها للترويج لقضيتهم الخاسرة في بعض المحافل الدولية الغافلة أو المغرضة، لكن التزام قوى الأمن وضبطها للنفس أفشل سعيهم.
ولكن التصعيد الأخير في تفجير قنبلة قرب أحد المساجد، وفي وقت الذروة لصلاة التراويح، يدل على أن هذه الجرثومة الإرهابية مازالت مستمرة في مهاجمة هذا الجسد، وأن العلاجات البسيطة لم تعد تنفع معها، وهي بحاجة إلى دواء فعال وقوي يستأصلها نهائياً من جسد البحرين الأبية ويخلص من فسادها البلاد والعباد.
إن الجميع في البحرين وعلى رأسهم القيادة الرشيدة يدركون أن التعايش مع الإرهاب ليس خياراً واقعياً ولا يؤدي إلى أي نتائج إيجابية، ولذلك فإن الشعب يقف بكل حزم وراء أي إجراءات تتخذها القيادة لقطع دابر الإرهاب نهائياً أياً كان الثمن وأياً كانت التضحيات والعواقب والله الموفق.
لا شك أن الأمان هو من أهم البنى التحتية لرقي وتطور أي شعب على وجه الأرض، وأن النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي لا يمكن أن يتحققا في بيئة تفتقد إلى الأمان والاستقرار، لهذا فإن الإرهاب يعتبر العدو الأول لمسيرة النهضة والتنمية لأي بلد في العالم.
إن مملكة البحرين التي خطت بشكل حثيث نحو الإصلاحات السياسية والاقتصادية، في ظل حكم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ونائب رئيس الوزراء، لا يمكن أن تسمح لبعض الانتهازيين ممن يحاولون اصطياد السمك في الماء العكر، سواء إرضاء لأطماعهم المريضة أو تنفيذاً لأجندات خارجية تحاول فرض نفسها على البحرين قيادة وشعباً بأن يستعملوا سلاح الإرهاب القذر لتخويف هذا الشعب العظيم والأبي وتعطيل مسيرته التنموية على كافة الأبعاد.
لقد تحلت القيادة البحرينية ومنذ بداية الأزمة بأقصى درجات ضبط النفس والتعامل السمح مع أعمال الشغب اليومية التي طالت الشوارع والمنشآت الاقتصادية والبنى التحتية، وانتهجت مبدأ الحوار العقلاني كخيار حضاري واستراتيجي للخروج بالبلاد من الأزمة إلى بر الأمان.
لكن للأسف؛ فإن بعض ضعاف النفوس سولت لهم أنفسهم استغلال هذه البيئة المتسامحة للتصعيد بشكل مضطرد لأعمال العنف، سواء بالتحريض العلني أو الشغب، حتى وصلت إلى استهداف رجال الأمن الشرفاء بالمتفجرات والأسلحة اليدوية الصنع أثناء أدائهم لمهامهم اليومية في حفظ الأمن، سعياً منهم للحصول على ردود فعل انتقامية يستغلونها للترويج لقضيتهم الخاسرة في بعض المحافل الدولية الغافلة أو المغرضة، لكن التزام قوى الأمن وضبطها للنفس أفشل سعيهم.
ولكن التصعيد الأخير في تفجير قنبلة قرب أحد المساجد، وفي وقت الذروة لصلاة التراويح، يدل على أن هذه الجرثومة الإرهابية مازالت مستمرة في مهاجمة هذا الجسد، وأن العلاجات البسيطة لم تعد تنفع معها، وهي بحاجة إلى دواء فعال وقوي يستأصلها نهائياً من جسد البحرين الأبية ويخلص من فسادها البلاد والعباد.
إن الجميع في البحرين وعلى رأسهم القيادة الرشيدة يدركون أن التعايش مع الإرهاب ليس خياراً واقعياً ولا يؤدي إلى أي نتائج إيجابية، ولذلك فإن الشعب يقف بكل حزم وراء أي إجراءات تتخذها القيادة لقطع دابر الإرهاب نهائياً أياً كان الثمن وأياً كانت التضحيات والعواقب والله الموفق.