ما تزال استثمارات الأندية الوطنية تتأرجح بين التفعيل والتعطيل مما يثير علامات استغراب واستفهام عديدة، لا ندري من من الأطراف المعنية يمكنه الإجابة عليها وإزالة الغموض عنها!
قبل أيام قرأنا أخباراً سارة عن عقود استثمارية في ناديي الأهلي والرفاع وفي نفس التوقيت طالعتنا بعض الأخبار التي تفيد بتعطل مشروع نادي الحالة بالإضافة إلى مشروع نادي النجمة الذي فاق في طول انتظاره المسلسلات المكسيكية!
نادي الرفاع نجح في فترة متقاربة من إبرام اتفاقيتين استثماريتين يصل مجموع عائداتهما الشهرية إلى أربعين ألف دينار بحريني وهومبلغ مجزٍ لنادٍ وطني يعتمد أساساً على الموازنة الرسمية والدعم الشخصي الذي يقدمه رئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.
أما مشروع النادي الأهلي فقد ولد بعد مخاض عسير استمر لسنوات طويلة إلى أن جاء الرئيس الشاب طلال كانوونجح في تحريك المياه الراكدة وحسم الأمر بعقد استثماري سيشكل مصدراً مالياً كان النادي في أمس الحاجة له لتقليص العجز المالي الذي يمر به النادي كغيره من الأندية الوطنية المكبلة بالتزامات مالية كبيرة لتسيير أنشطتها الرياضية ومتطلبات لاعبيها ومدربيها وإدارييها التي تتزايد يوماً بعد يوم!
على الوجه الآخر يواصل نادي الحالة توجيه نداءاته للمسؤولين طلباً في إطلاق العنان لمشروعه الاستثماري المعطل بسبب إجراءات روتينية قد تؤدي في نهاية المطاف إلى هروب المستثمر وتفويت الفرصة على النادي الذي يعاني هوالآخر من أزمات مالية!
أما مشروع نادي النجمة الاستثماري في أرضه الواقعة في السلمانية فإنه أصبح قصة من قصص الأفلام الطويلة التي كانت بدايتها مفرحة لكل النجماويين بينما ما تزال نهايتها غامضة، ومقلقة لكل منتسبي هذا النادي الذي يعيش وسط عواصف الانقسام المناطقي منذ أكثر من أحد عشر سنة!
لا أدري إن كان سبب تعطيل مشروعي الحالة والنجمة الاستثماريين سببهما البيروقراطية السائدة في الوزارات الحكومية أم أن هذا التعطيل عائد لإجراءات قانونية لم يستكملها الناديان حتى الآن!
من خلال متابعتنا لمجريات الأمور المتعلقة بالشأن الاستثماري نجد أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة تلقي بالكرة في ملعب الأندية في مقابل تأكيدات الأندية بأن التعطيل سببه إجراءات تحتاج لتدخل مباشر من المؤسسة العامة للشباب والرياضة!
بين هذا وذاك يمر الوقت سريعاً وتتغير معه الكثير من الحسابات التي قد تؤدي إلى هروب المستثمر وضياع فرصة الاستثمار التي أصبحت تشكل حاجة ملحة لأنديتنا الوطنية التي تعاني الأمرين من شح الموارد المالية!
فهل من حلول حاسمة لإطلاق العنان لهذه المشاريع المعطلة؟!
{{ article.visit_count }}
قبل أيام قرأنا أخباراً سارة عن عقود استثمارية في ناديي الأهلي والرفاع وفي نفس التوقيت طالعتنا بعض الأخبار التي تفيد بتعطل مشروع نادي الحالة بالإضافة إلى مشروع نادي النجمة الذي فاق في طول انتظاره المسلسلات المكسيكية!
نادي الرفاع نجح في فترة متقاربة من إبرام اتفاقيتين استثماريتين يصل مجموع عائداتهما الشهرية إلى أربعين ألف دينار بحريني وهومبلغ مجزٍ لنادٍ وطني يعتمد أساساً على الموازنة الرسمية والدعم الشخصي الذي يقدمه رئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.
أما مشروع النادي الأهلي فقد ولد بعد مخاض عسير استمر لسنوات طويلة إلى أن جاء الرئيس الشاب طلال كانوونجح في تحريك المياه الراكدة وحسم الأمر بعقد استثماري سيشكل مصدراً مالياً كان النادي في أمس الحاجة له لتقليص العجز المالي الذي يمر به النادي كغيره من الأندية الوطنية المكبلة بالتزامات مالية كبيرة لتسيير أنشطتها الرياضية ومتطلبات لاعبيها ومدربيها وإدارييها التي تتزايد يوماً بعد يوم!
على الوجه الآخر يواصل نادي الحالة توجيه نداءاته للمسؤولين طلباً في إطلاق العنان لمشروعه الاستثماري المعطل بسبب إجراءات روتينية قد تؤدي في نهاية المطاف إلى هروب المستثمر وتفويت الفرصة على النادي الذي يعاني هوالآخر من أزمات مالية!
أما مشروع نادي النجمة الاستثماري في أرضه الواقعة في السلمانية فإنه أصبح قصة من قصص الأفلام الطويلة التي كانت بدايتها مفرحة لكل النجماويين بينما ما تزال نهايتها غامضة، ومقلقة لكل منتسبي هذا النادي الذي يعيش وسط عواصف الانقسام المناطقي منذ أكثر من أحد عشر سنة!
لا أدري إن كان سبب تعطيل مشروعي الحالة والنجمة الاستثماريين سببهما البيروقراطية السائدة في الوزارات الحكومية أم أن هذا التعطيل عائد لإجراءات قانونية لم يستكملها الناديان حتى الآن!
من خلال متابعتنا لمجريات الأمور المتعلقة بالشأن الاستثماري نجد أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة تلقي بالكرة في ملعب الأندية في مقابل تأكيدات الأندية بأن التعطيل سببه إجراءات تحتاج لتدخل مباشر من المؤسسة العامة للشباب والرياضة!
بين هذا وذاك يمر الوقت سريعاً وتتغير معه الكثير من الحسابات التي قد تؤدي إلى هروب المستثمر وضياع فرصة الاستثمار التي أصبحت تشكل حاجة ملحة لأنديتنا الوطنية التي تعاني الأمرين من شح الموارد المالية!
فهل من حلول حاسمة لإطلاق العنان لهذه المشاريع المعطلة؟!