إن كانت هناك من ملاحظة قوية بدت لي من خلال ما استطعت متابعته من مداخلات لأعضاء المجلس الوطني أمس، فهي ملاحظة ربما شاهدها أهل البحرين، وهي أن غالبية النساء تحدثوا أفضل من جل الرجال، وهذه الملاحظة سوف توافقوني الرأي فيها لو أنكم عدتم إلى تسجيل الجلسة.
وإن كانت هناك ملاحظة أخرى على مداخلات الوزراء، فإن مداخلة الرجل الفاضل وزير العدل الشيخ خالد بن علي ومداخلة الرجل الفاضل وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله كانت أفضل المداخلات من الجانب الرسمي، وهذا ليس بغريب عليهما، وخاصة وزير العدل الذي رد على البعض بنقاط قوية وصريحة ووجيهة وكان يفند المزاعم بحجة القانون.
لكن وللحقيقة لم نسمع ما دار بين النائبة الأخت سوسن تقوي، والنائب التميمي بشكل واضح، لكن للأمانة فإن الأخت سوسن جعلت بعض الشوارب في الجلسة تصغر وتصغر، وهذا يؤكد ما قلناه، إن مواقف ومداخلات بعض النساء أكثر قوة وتركيزاً من مداخلات رجال بعينهم.
بعض المداخلات لبعض الوجوه خاصة في مجلس الشورى تكشف أن من تم وضع الثقة بهم، يتكرر معهم المشهد، ويكشف لنا أن بعضهم ليس بجدير بالثقة، وأنه ساعة الانقلاب ينقلب ويميل.
خروج المجلس الوطني بـ 22 توصية لمكافحة الإرهاب جاءت أغلبها كما تنادي به غالبية أصوات المجتمع البحريني، فالإرهاب يتضرر منه أبناء القرى قبل أي مكان آخر، غير أني كنت أتمنى أن تكون هناك توصيات أكثر حزماً وشدة فيما يتعلق بقضية تدخل السفراء في الشأن المحلي وهذا مخالف لاتفاقية جنيف، فهذه النقطة كانت هامة ولم يتطرق لها المجلس بشكل مركز.
الأخ عضو الشورى علي العصفور خلط أمس كلاماً معقولاً بكلام لا يقبله أهل البحرين، فقد قال نحتاج إلى مجلس حكماء، وأنا أتفق معه في هذا الاقتراح، لكن إن كان مجلس الحكماء على غرار بعض وجوه الشورى، فإن من الأفضل أن نسمي مجلس الحكماء تسمية أخرى.
أما فيما يتعلق بالمناصحة والمصارحة، فإن الوقت قد فات على ذلك، وإن من رفض المصالحة والمناصحة هم الإرهابيون والمحرضون من خلفهم، وفي الخلف المشروع الصفوي الإيراني الذي يدعم الإرهاب في البحرين.
نتحاور مع من؟
مع الإرهاب ومع من أخذ يفجر المساجد في استنساخ لوضع العراق اليوم؟
مالكم كيف تتكلمون، هذا خلط السم بالعسل، ولا نتقبله من أي شخص، بل يجب أن نقول كلمة حق اليوم، إن الإرهاب يجب أن يضرب بيد من حديد، فقد بلغ السيل الزبى، ولا نتمنى أن يصل الإرهاب إلى بيوت من يدافعون عنه، أو تحترق أياديهم منه في يوم من الأيام.
الإرهاب لا يواجه بالرخاوة، أو المماطلة، أو التسويف، أو دعوات المناصحة، أولاً يتم القضاء على الإرهاب، من بعد ذلك ضعوا من الطاولات ما شئتم من طاولات حوار، أما اليوم فلا حل قبل أن يقضى على الإرهاب ويضرب بقوة وحزم وشدة.
رذاذ..
النائب التميمي قال إنه يفتدي علي سلمان بصدره، وأخذ يحمل القرآن بيده، لكن القرآن أيضاً أحياناً يلعن قارئه.
حشرك الله مع من تحب وتفتدي يا سعادة النائب..!
رحم الله الوجيه عبد الله ناس
انتقل إلى جوار ربه الوجيه ورجل الأعمال الوالد عبدالله ناس، أحد رجالات البحرين العصاميين الذين وقفوا على أرجلهم بنفسهم، للوجيه عبدالله ناس وأبنائه أيادٍ بيضاء ومشاريع خيرية ومساعدات للفقراء والبسطاء كثيرة، فجزاه الله خيراً وتقبله برحمته فقد توفى في هذا الشهر الفضيل.
عبدالله ناس أحد الرجال الذين ساهمــــوا بعملهم في نهضة البحرين وتنميتها من خلال شركاته، تقبله الرحمن برحمته.
{{ article.visit_count }}
وإن كانت هناك ملاحظة أخرى على مداخلات الوزراء، فإن مداخلة الرجل الفاضل وزير العدل الشيخ خالد بن علي ومداخلة الرجل الفاضل وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله كانت أفضل المداخلات من الجانب الرسمي، وهذا ليس بغريب عليهما، وخاصة وزير العدل الذي رد على البعض بنقاط قوية وصريحة ووجيهة وكان يفند المزاعم بحجة القانون.
لكن وللحقيقة لم نسمع ما دار بين النائبة الأخت سوسن تقوي، والنائب التميمي بشكل واضح، لكن للأمانة فإن الأخت سوسن جعلت بعض الشوارب في الجلسة تصغر وتصغر، وهذا يؤكد ما قلناه، إن مواقف ومداخلات بعض النساء أكثر قوة وتركيزاً من مداخلات رجال بعينهم.
بعض المداخلات لبعض الوجوه خاصة في مجلس الشورى تكشف أن من تم وضع الثقة بهم، يتكرر معهم المشهد، ويكشف لنا أن بعضهم ليس بجدير بالثقة، وأنه ساعة الانقلاب ينقلب ويميل.
خروج المجلس الوطني بـ 22 توصية لمكافحة الإرهاب جاءت أغلبها كما تنادي به غالبية أصوات المجتمع البحريني، فالإرهاب يتضرر منه أبناء القرى قبل أي مكان آخر، غير أني كنت أتمنى أن تكون هناك توصيات أكثر حزماً وشدة فيما يتعلق بقضية تدخل السفراء في الشأن المحلي وهذا مخالف لاتفاقية جنيف، فهذه النقطة كانت هامة ولم يتطرق لها المجلس بشكل مركز.
الأخ عضو الشورى علي العصفور خلط أمس كلاماً معقولاً بكلام لا يقبله أهل البحرين، فقد قال نحتاج إلى مجلس حكماء، وأنا أتفق معه في هذا الاقتراح، لكن إن كان مجلس الحكماء على غرار بعض وجوه الشورى، فإن من الأفضل أن نسمي مجلس الحكماء تسمية أخرى.
أما فيما يتعلق بالمناصحة والمصارحة، فإن الوقت قد فات على ذلك، وإن من رفض المصالحة والمناصحة هم الإرهابيون والمحرضون من خلفهم، وفي الخلف المشروع الصفوي الإيراني الذي يدعم الإرهاب في البحرين.
نتحاور مع من؟
مع الإرهاب ومع من أخذ يفجر المساجد في استنساخ لوضع العراق اليوم؟
مالكم كيف تتكلمون، هذا خلط السم بالعسل، ولا نتقبله من أي شخص، بل يجب أن نقول كلمة حق اليوم، إن الإرهاب يجب أن يضرب بيد من حديد، فقد بلغ السيل الزبى، ولا نتمنى أن يصل الإرهاب إلى بيوت من يدافعون عنه، أو تحترق أياديهم منه في يوم من الأيام.
الإرهاب لا يواجه بالرخاوة، أو المماطلة، أو التسويف، أو دعوات المناصحة، أولاً يتم القضاء على الإرهاب، من بعد ذلك ضعوا من الطاولات ما شئتم من طاولات حوار، أما اليوم فلا حل قبل أن يقضى على الإرهاب ويضرب بقوة وحزم وشدة.
رذاذ..
النائب التميمي قال إنه يفتدي علي سلمان بصدره، وأخذ يحمل القرآن بيده، لكن القرآن أيضاً أحياناً يلعن قارئه.
حشرك الله مع من تحب وتفتدي يا سعادة النائب..!
رحم الله الوجيه عبد الله ناس
انتقل إلى جوار ربه الوجيه ورجل الأعمال الوالد عبدالله ناس، أحد رجالات البحرين العصاميين الذين وقفوا على أرجلهم بنفسهم، للوجيه عبدالله ناس وأبنائه أيادٍ بيضاء ومشاريع خيرية ومساعدات للفقراء والبسطاء كثيرة، فجزاه الله خيراً وتقبله برحمته فقد توفى في هذا الشهر الفضيل.
عبدالله ناس أحد الرجال الذين ساهمــــوا بعملهم في نهضة البحرين وتنميتها من خلال شركاته، تقبله الرحمن برحمته.