المشهد البحريني السياسي أصبح طعمه غير سائغ بسبب حوار التوافق الوطني، منذ شهور عديدة والتصريحات هي نفس التصريحات والمواقف هي هي لم تتغير، والحال مكانك سر، لاتزال العمليات الإرهابية على قدم وساق ولايزال رجال الأمن يكافحون ليل نهار.
في المقابل لايزال التحريض كما هو دون نقصان، بل بزيادة، والمؤشر الإرهابي ما إن ينزل قليلاً على الرسم البياني حتى يرتفع مرة أخرى، وعمليات التفجير بنفس الطريقة ونفس النوعية ولكن في مكان آخر وتصيب رجال أمن آخرين، والسيارات المفخخة كذلك ولكن بلون آخر ومسروقة من مكان آخر.
بكل صراحة إن ما يجري في حوار التوافق الوطني مهزلة تقوم بها جمعية الوفاق ومن معها، ولقد كان صدر الأطراف الأخرى متسعاً للغاية، حتى كادت الصدور تنشق من الاتساع، وحتى كدنا أن نكون (......) أو ليس هناك داعٍ لإكمال هذه الجملة.
إن الموقف بحاجة إلى قرار من الأطراف الرئيسة المشاركة، متمثلة في الحكومة وتيار الفاتح، قرار شجاع، يعيد هيبة الدولة ويشفي صدور المواطنين، ويعطي الوفاق ومن معها حجمها الحقيقي، ألا يجب أن يكون هناك حوار ما دامت العمليات الإرهابية على قدم وساق بل في تطور نوعي. إن هذا القرار لا يجب أن يخرج عن نقاط ثلاث، فإما وقف الإرهاب بشكل تام وكامل بإصدار بيان مشترك من المتحاورين بإدانة عمليات العنف والإرهاب والتفجيرات والتفخيخات، حتى يستكمل الحوار بشكل مستقيم.
أو وقف الحوار بشكل كامل وكأن شيئاً لم يكن -في الواقع هو شيء لم يكن- لحين القضاء التام على الإرهاب بفرض القانون والقبضة الأمنية على الإرهابيين والمحرضين الذين لايزالون يعيثون في الأرض فساداً طلقاء يسرحون ويمرحون وفي غيهم يعمهون.
والحل الثالث هو استبدال هؤلاء الطرشان بآخرين يمتازون أولاً بأخلاق أفضل ومرونة ويعرفون كيف يثمنون الكلام ويضعون مصلحة البلد في الاعتبار حتى نستطيع الوصول إلى حل، على الأقل حتى يستطيع المتحاورون الدخول في جدول الأعمال، بوضع ما هو متفق عليه وتأخير ما هو مختلف فيه.
إن هناك توصيات أساسية ورئيسة من توصيات المجلس الوطني لم تنفذ حتى الآن، ومن شأنها القضاء على الإرهاب بشكل كامل، أولها تطبيق قانون الإرهاب على الإرهابيين، وثانيها جر المحرضين إلى العدالة ليكونوا في قفص واحد مع الإرهابيين، والعمل بشكل فوري على إلغاء المجلس العلمائي الذي يشرف عليه عيسى قاسم. إن الأوضاع الإقليمية آخذة في مزيد من التعقيد، وهؤلاء الجماعة لا يريدون أن يأتوا بها إلى بر الأمان لا بالحوار ولا بالعقل ولا بالمنطق، بل الأجندة الإيرانية هي المسيطرة على قرارهم السياسي، فلذلك، لابد من حسم الموضوع البحريني، الذي من شأنه أن يحسم العديد من التعقيدات في منطقة الخليج التي يسعى الشرفاء لجعلها منطقة آمنة بعيداً عن التوترات.
{{ article.visit_count }}
في المقابل لايزال التحريض كما هو دون نقصان، بل بزيادة، والمؤشر الإرهابي ما إن ينزل قليلاً على الرسم البياني حتى يرتفع مرة أخرى، وعمليات التفجير بنفس الطريقة ونفس النوعية ولكن في مكان آخر وتصيب رجال أمن آخرين، والسيارات المفخخة كذلك ولكن بلون آخر ومسروقة من مكان آخر.
بكل صراحة إن ما يجري في حوار التوافق الوطني مهزلة تقوم بها جمعية الوفاق ومن معها، ولقد كان صدر الأطراف الأخرى متسعاً للغاية، حتى كادت الصدور تنشق من الاتساع، وحتى كدنا أن نكون (......) أو ليس هناك داعٍ لإكمال هذه الجملة.
إن الموقف بحاجة إلى قرار من الأطراف الرئيسة المشاركة، متمثلة في الحكومة وتيار الفاتح، قرار شجاع، يعيد هيبة الدولة ويشفي صدور المواطنين، ويعطي الوفاق ومن معها حجمها الحقيقي، ألا يجب أن يكون هناك حوار ما دامت العمليات الإرهابية على قدم وساق بل في تطور نوعي. إن هذا القرار لا يجب أن يخرج عن نقاط ثلاث، فإما وقف الإرهاب بشكل تام وكامل بإصدار بيان مشترك من المتحاورين بإدانة عمليات العنف والإرهاب والتفجيرات والتفخيخات، حتى يستكمل الحوار بشكل مستقيم.
أو وقف الحوار بشكل كامل وكأن شيئاً لم يكن -في الواقع هو شيء لم يكن- لحين القضاء التام على الإرهاب بفرض القانون والقبضة الأمنية على الإرهابيين والمحرضين الذين لايزالون يعيثون في الأرض فساداً طلقاء يسرحون ويمرحون وفي غيهم يعمهون.
والحل الثالث هو استبدال هؤلاء الطرشان بآخرين يمتازون أولاً بأخلاق أفضل ومرونة ويعرفون كيف يثمنون الكلام ويضعون مصلحة البلد في الاعتبار حتى نستطيع الوصول إلى حل، على الأقل حتى يستطيع المتحاورون الدخول في جدول الأعمال، بوضع ما هو متفق عليه وتأخير ما هو مختلف فيه.
إن هناك توصيات أساسية ورئيسة من توصيات المجلس الوطني لم تنفذ حتى الآن، ومن شأنها القضاء على الإرهاب بشكل كامل، أولها تطبيق قانون الإرهاب على الإرهابيين، وثانيها جر المحرضين إلى العدالة ليكونوا في قفص واحد مع الإرهابيين، والعمل بشكل فوري على إلغاء المجلس العلمائي الذي يشرف عليه عيسى قاسم. إن الأوضاع الإقليمية آخذة في مزيد من التعقيد، وهؤلاء الجماعة لا يريدون أن يأتوا بها إلى بر الأمان لا بالحوار ولا بالعقل ولا بالمنطق، بل الأجندة الإيرانية هي المسيطرة على قرارهم السياسي، فلذلك، لابد من حسم الموضوع البحريني، الذي من شأنه أن يحسم العديد من التعقيدات في منطقة الخليج التي يسعى الشرفاء لجعلها منطقة آمنة بعيداً عن التوترات.