مواطن بحريني حاقد كرس حياته لخدمة إيران يخرج على صوت روسيا ويقول «أقدر الدور الروسي وأتطلع لأن يلعب هذا الدور بفاعلية أكثر في مساعدة البحرين» ... إنه علي سلمان الذي سوف يركب ظهر أول دبابة روسية أو أمريكية أو حتى إسرائلية حين تدخل لا قدر الله البحرين، كما فعل أصحاب العمامات في العراق .. إنه اليوم يدعو روسيا للعب الدور بعدما أعجبها دورها في سوريا وتمنى أن تفعل الشيء نفسه في البحرين، وكما تعلمون أن علي سلمان عدو إيران عدوه وحبيب إيران حبيبه، وحبيب البحرين عدوه.
شخص اكتسب الجنسية البحرينية يخرج على قناة أجنبية ويطالب دولتها بالتدخل في شؤون بلاده، ثم تتعامل معه الدولة كرجل له مكانة ومقام يحسب حسابه ويجلس معه وترسل إليه الوساطات التي لا يقل بعضها خبثاً عنه، وذلك كي يهدأ ويقبل بالدخول في صلح، مواطن أعلن ولاءه لإيران عليكم وعلى العالم، ينازعكم في حكم البلاد ويسعى لنزع أرضكم من يدكم وقد قالها علانية «ارحلوا»، ولكنه لازال شخصية مهابة وله مقر وله حراس وحاشية، والأكثر من هذا أن الدولة هي من تمول مؤسساته وتدعم ميلشياته وتؤهلهم علمياً على نفقتها، وتسلمهم أعلى المناصب.
مواطن يحاول إسقاط الدولة ويطعن في حكمها ويجتمع مع أعدائها ويسافر وكأنه رئيس دولة يذهب تارة إلى العراق ويجتمع مع الحكومة العراقية، ومرة إلى طهران ويجتمع مع خامنئي، ومرة إلى لبنان يجتمع مع حزب الله، ثم يسافر إلى ألمانيا وفرنسا وأمريكا يجتمع مع حكوماتهم في الخارج، ويعقد اجتماعات مع سفاراتهم في البحرين، ثم يعود إلى مقره ينتظر المراسيل والاتصالات التي تسأل رضاه وتنظر ما بلاه.
يقول بصراحة وعلناً وعلى مسمع الدولة ومسمع المجتمع الدولي «نحن الآن نعكف على دراسة هذا الحدث (تفتيش بيت قاسم) وكيف يمكن للمعارضة أن تطور من أدواتها من أجل أن تجبر النظام على الاستجابة لمطالب هذا الشعب (تسليمه السلطة)» يعني من هو المواطن ومن هي الدولة هنا، وذلك حين تكون القاعدة الدولة تجبر المواطن على الاستجابة، ولكن عندما يكون العكس فهنا الخلل الذي منه صنع علي سلمان، أن الدولة هي السبب وراء خروجه على قناة روسيا ليطالب بتدخل الحكومة الروسية في البحرين، هذا لا يحدث في أي دولة قط، فقط يحدث في البحرين، فقط في البحرين تمول الدولة مؤسسات وجمعيات العملاء بل وتؤهل كوادرها، وتمكنهم من مؤسساتها وأراضيها وثرواتها.
اليوم علي سلمان يطلب من روسيا التدخل لأن الدولة قامت بتفتيش بيت عيسى قاسم .. نعم اليوم يعلن علي سلمان أن عيسى قاسم هو الوطن، وذلك عندما يعتبر تفتيش بيته جريمة تستحق تدخلاً أممياً، في الوقت الذي لازالت الدولة حتى اليوم تكفر عن دفاعها عن سلامة أرضها، وتحريرها من احتلال إيراني نفذته مراجعها الشيعية في البحرين، فماذا يا ترى ستكون كفارة دخول بيت عيسى قاسم بعدما صرح علي سلمان على صوت روسيا بقوله «نحن الآن نعكف على دراسة هذا الحدث وكيف يمكن للمعارضة أن تطور من أدواتها من أجل أن تجبر النظام على الاستجابة لمطالب هذا الشعب» وماذا يا ترى هذه الأدوات .. حين ينظر إلى جرائم القتل والحرق والتخريب والإرهاب والرشاشات هي مجرد أدوات سلمية، كما نسأل يا ترى هل ستجبر الدولة اليوم على دفع كفارة دخول بيت عيسى قاسم كما دفعت كفارة تطهيرها دوار تقاطع الفاروق؟
.
شخص اكتسب الجنسية البحرينية يخرج على قناة أجنبية ويطالب دولتها بالتدخل في شؤون بلاده، ثم تتعامل معه الدولة كرجل له مكانة ومقام يحسب حسابه ويجلس معه وترسل إليه الوساطات التي لا يقل بعضها خبثاً عنه، وذلك كي يهدأ ويقبل بالدخول في صلح، مواطن أعلن ولاءه لإيران عليكم وعلى العالم، ينازعكم في حكم البلاد ويسعى لنزع أرضكم من يدكم وقد قالها علانية «ارحلوا»، ولكنه لازال شخصية مهابة وله مقر وله حراس وحاشية، والأكثر من هذا أن الدولة هي من تمول مؤسساته وتدعم ميلشياته وتؤهلهم علمياً على نفقتها، وتسلمهم أعلى المناصب.
مواطن يحاول إسقاط الدولة ويطعن في حكمها ويجتمع مع أعدائها ويسافر وكأنه رئيس دولة يذهب تارة إلى العراق ويجتمع مع الحكومة العراقية، ومرة إلى طهران ويجتمع مع خامنئي، ومرة إلى لبنان يجتمع مع حزب الله، ثم يسافر إلى ألمانيا وفرنسا وأمريكا يجتمع مع حكوماتهم في الخارج، ويعقد اجتماعات مع سفاراتهم في البحرين، ثم يعود إلى مقره ينتظر المراسيل والاتصالات التي تسأل رضاه وتنظر ما بلاه.
يقول بصراحة وعلناً وعلى مسمع الدولة ومسمع المجتمع الدولي «نحن الآن نعكف على دراسة هذا الحدث (تفتيش بيت قاسم) وكيف يمكن للمعارضة أن تطور من أدواتها من أجل أن تجبر النظام على الاستجابة لمطالب هذا الشعب (تسليمه السلطة)» يعني من هو المواطن ومن هي الدولة هنا، وذلك حين تكون القاعدة الدولة تجبر المواطن على الاستجابة، ولكن عندما يكون العكس فهنا الخلل الذي منه صنع علي سلمان، أن الدولة هي السبب وراء خروجه على قناة روسيا ليطالب بتدخل الحكومة الروسية في البحرين، هذا لا يحدث في أي دولة قط، فقط يحدث في البحرين، فقط في البحرين تمول الدولة مؤسسات وجمعيات العملاء بل وتؤهل كوادرها، وتمكنهم من مؤسساتها وأراضيها وثرواتها.
اليوم علي سلمان يطلب من روسيا التدخل لأن الدولة قامت بتفتيش بيت عيسى قاسم .. نعم اليوم يعلن علي سلمان أن عيسى قاسم هو الوطن، وذلك عندما يعتبر تفتيش بيته جريمة تستحق تدخلاً أممياً، في الوقت الذي لازالت الدولة حتى اليوم تكفر عن دفاعها عن سلامة أرضها، وتحريرها من احتلال إيراني نفذته مراجعها الشيعية في البحرين، فماذا يا ترى ستكون كفارة دخول بيت عيسى قاسم بعدما صرح علي سلمان على صوت روسيا بقوله «نحن الآن نعكف على دراسة هذا الحدث وكيف يمكن للمعارضة أن تطور من أدواتها من أجل أن تجبر النظام على الاستجابة لمطالب هذا الشعب» وماذا يا ترى هذه الأدوات .. حين ينظر إلى جرائم القتل والحرق والتخريب والإرهاب والرشاشات هي مجرد أدوات سلمية، كما نسأل يا ترى هل ستجبر الدولة اليوم على دفع كفارة دخول بيت عيسى قاسم كما دفعت كفارة تطهيرها دوار تقاطع الفاروق؟
.