سعدت كثيراً عندما هاتفني يوم الجمعة الماضي الصديق والأخ خالد الزياني «أبوعبدالله» لينقل لي شكر وتحيات رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة معبراً عن خالص شكره للموضوع الذي تحدث عن مجلسه العامر وأنه مجلس «ملفى الأياويد» الذي يحتوي أبناء البحرين وكل المحبين لهذه الأم «البحرين» وكل من يبحث عن الخير لها ولقيادتها وشعبها ذلك المقال الذي كتبه الأستاذ عبدالله عبدالعزيز الذوادي وترجم مدى حب هذا الرجل خليفة بن سلمان للبحرين وأهلها ومدى متابعاته اليومية لمشكلات أهل الديرة والبحث عن معالجتها حتى إنه لا ينتظرهم ليزوروه ويرفعوا له تلك المشكلات بقدر ما كان هو من يفاجئهم في بيوتهم وقراهم ومواقع الحدث أينما كان ليقف بنفسه على المشكلة ويعالجها دون انتظار وليرسم البسمة على محيا أبناء هذا الوطن.
قال لي «أبوعبدالله» إن سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة كلفني شخصياً بأن أتقدم لك بالشكر على الموضوع الجميل الذي كتبه عبدالله الذوادي في ملحق صحيفة «الوطن» «ملفى الأياويد» والذي أنت من يشرف عليه وليقدم الشكر أيضاً للكاتب عبدالله الذوادي والشكر موصول لصحيفة «الوطن» التي دائماً ما تقدم لنا المادة الجميلة والصادقة والمحبة للوطن الأم «البحرين».
«لقد أثلج صدري اتصالك يا أبوعبدالله» ذلك ما رددت عليه وأكملت أن من حقه أن ينال الشكر هو خليفة بن سلمان الوالد الذي يتابع أحوال أهل الوطن ويسأل عنهم ويصلهم في أفراحهم وأحزانهم، نحن المدينون له على أعماله التي تجاوزت مهام عمله، وهو منذ أن عهدناه في مطلع شبابه وإلى أن تسلم العديد من المناصب الرسمية لا يألو جهداً في البحث عن سعادة أهل البحرين حتى إن العديد من الدول الشقيقة والصديقة تحسدنا بأن يكون بيننا والد محب لكل أبنائه لا يعرف أن يميز الواحد عن الآخرين، فكلهم في نظره سواسية وكلهم في نظره أبناء هذه الأرض التي تتسع لكل أبنائها وتبادلهم المحبة.
خليفة بن سلمان الذي قدم البحرين للعالم على أنها واحدة من الدول المتقدمة وأدخل فيها كبرى الصناعات متفوقاً على أشهر الدول في العالم بحنكته وحكمته، ما جعل البحرين واحدة من أهم دول العالم صناعياً وتجارياً، وأصبح المواطن البحريني يعرف بالنجاح والحكمة من خلال هذا الوالد فهو الوالد الإنسان الذي فرج هموم الكثير من العوائل وأعاد الابتسامة لعوائل فقدت الأمل في الحياة، فكم من عوائل سافرت وتعالجت وعادت لتشارك في بناء البحرين الحديثة، وكم من عوائل زارها هذا الوالد في مساكنها المتواضعة وأعاد بنائها من جديد، ولا ننسى زياراته لمصابي الحوادث التي ندعو الله أن يخلص البحرين من شرورها ويعيد عليها نعمة الأمن والأمان، كم من هذه الزيارات، كان هذا الوالد من يفاجئ الجميع ويكون في موقع الحدث ونهجه الحكيم من خلال التعامل مع المحاولات اليائسة التي كان يراد منها النيل من أمن واستقرار الوطن والإضرار بالسلم الوطني وبحريات ومصالح المواطنين بالبحرين، فزيارته لمجمع السيتي سنتر في ذروة الأحداث ليطمئن التجار والزوار وضيوف البحرين بأن الأمن والأمان مستتب في هذا البلد، وزيارته لموقع حريق السوق الشعبي بمدينة عيسى وحل مشكلة المتضررين فيه وإلغاء الرسوم المتأخرة على تجار السوق الشعبي وحادث الكوبري في السيف الذي ذهبت ضحيته اثنتان في مقتبل العمر، ولم يكتفِ بزيارة الموقع وإصدار أوامره بالاهتمام والمحاسبة لكنه زار عوائل الفقيدتين معزياً والعديد من زياراته لمصابي الأحداث اللعينة من رجال الشرطة والاهتمام بعوائلهم وزياراته التي لا تتوقف في رمضان لكل مجالس البحرين إنما هي تعكس اهتمام والد بأبنائه ووطنه.
إذاً نحن من نتقدم له بالشكر على كل ما يقدمه من صحته وراحته لأبناء وطنه، داعين له بالصحة وطول العمر.
وإذا كان من مكافأة ينتظرها أي صحافي محب لهذه الأرض وقيادتها وشعبها فقد حصلت عليها من خلال هذا الاتصال لتبقى وساماً أعتز بالحصول عليه طوال فترة عملي الطويلة والتي قضيتها في حضرة صاحبة الجلالة الصحافة.
الرشفة الأخيرة
إذا كان لنا من تهنئة نرفعها لصاحب السمو رئيس الوزراء فهي أن نتوجه إلى مقامه بالتهنئة بمناسبة منح سموه الجائزة الأوروبية للشخصية العالمية بالعلاقات الدولية للعام 2013 والتي أعلن عنها اتحاد الاقتصاديين والإداريين العرب في الاتحاد الأوروبي، فألف مبروك هذه الجائزة التي يقدمها هذا الوالد لبلده وشعبه وهي واحدة من الجوائز التي سعدت البحرين بالفوز بها.
قال لي «أبوعبدالله» إن سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة كلفني شخصياً بأن أتقدم لك بالشكر على الموضوع الجميل الذي كتبه عبدالله الذوادي في ملحق صحيفة «الوطن» «ملفى الأياويد» والذي أنت من يشرف عليه وليقدم الشكر أيضاً للكاتب عبدالله الذوادي والشكر موصول لصحيفة «الوطن» التي دائماً ما تقدم لنا المادة الجميلة والصادقة والمحبة للوطن الأم «البحرين».
«لقد أثلج صدري اتصالك يا أبوعبدالله» ذلك ما رددت عليه وأكملت أن من حقه أن ينال الشكر هو خليفة بن سلمان الوالد الذي يتابع أحوال أهل الوطن ويسأل عنهم ويصلهم في أفراحهم وأحزانهم، نحن المدينون له على أعماله التي تجاوزت مهام عمله، وهو منذ أن عهدناه في مطلع شبابه وإلى أن تسلم العديد من المناصب الرسمية لا يألو جهداً في البحث عن سعادة أهل البحرين حتى إن العديد من الدول الشقيقة والصديقة تحسدنا بأن يكون بيننا والد محب لكل أبنائه لا يعرف أن يميز الواحد عن الآخرين، فكلهم في نظره سواسية وكلهم في نظره أبناء هذه الأرض التي تتسع لكل أبنائها وتبادلهم المحبة.
خليفة بن سلمان الذي قدم البحرين للعالم على أنها واحدة من الدول المتقدمة وأدخل فيها كبرى الصناعات متفوقاً على أشهر الدول في العالم بحنكته وحكمته، ما جعل البحرين واحدة من أهم دول العالم صناعياً وتجارياً، وأصبح المواطن البحريني يعرف بالنجاح والحكمة من خلال هذا الوالد فهو الوالد الإنسان الذي فرج هموم الكثير من العوائل وأعاد الابتسامة لعوائل فقدت الأمل في الحياة، فكم من عوائل سافرت وتعالجت وعادت لتشارك في بناء البحرين الحديثة، وكم من عوائل زارها هذا الوالد في مساكنها المتواضعة وأعاد بنائها من جديد، ولا ننسى زياراته لمصابي الحوادث التي ندعو الله أن يخلص البحرين من شرورها ويعيد عليها نعمة الأمن والأمان، كم من هذه الزيارات، كان هذا الوالد من يفاجئ الجميع ويكون في موقع الحدث ونهجه الحكيم من خلال التعامل مع المحاولات اليائسة التي كان يراد منها النيل من أمن واستقرار الوطن والإضرار بالسلم الوطني وبحريات ومصالح المواطنين بالبحرين، فزيارته لمجمع السيتي سنتر في ذروة الأحداث ليطمئن التجار والزوار وضيوف البحرين بأن الأمن والأمان مستتب في هذا البلد، وزيارته لموقع حريق السوق الشعبي بمدينة عيسى وحل مشكلة المتضررين فيه وإلغاء الرسوم المتأخرة على تجار السوق الشعبي وحادث الكوبري في السيف الذي ذهبت ضحيته اثنتان في مقتبل العمر، ولم يكتفِ بزيارة الموقع وإصدار أوامره بالاهتمام والمحاسبة لكنه زار عوائل الفقيدتين معزياً والعديد من زياراته لمصابي الأحداث اللعينة من رجال الشرطة والاهتمام بعوائلهم وزياراته التي لا تتوقف في رمضان لكل مجالس البحرين إنما هي تعكس اهتمام والد بأبنائه ووطنه.
إذاً نحن من نتقدم له بالشكر على كل ما يقدمه من صحته وراحته لأبناء وطنه، داعين له بالصحة وطول العمر.
وإذا كان من مكافأة ينتظرها أي صحافي محب لهذه الأرض وقيادتها وشعبها فقد حصلت عليها من خلال هذا الاتصال لتبقى وساماً أعتز بالحصول عليه طوال فترة عملي الطويلة والتي قضيتها في حضرة صاحبة الجلالة الصحافة.
الرشفة الأخيرة
إذا كان لنا من تهنئة نرفعها لصاحب السمو رئيس الوزراء فهي أن نتوجه إلى مقامه بالتهنئة بمناسبة منح سموه الجائزة الأوروبية للشخصية العالمية بالعلاقات الدولية للعام 2013 والتي أعلن عنها اتحاد الاقتصاديين والإداريين العرب في الاتحاد الأوروبي، فألف مبروك هذه الجائزة التي يقدمها هذا الوالد لبلده وشعبه وهي واحدة من الجوائز التي سعدت البحرين بالفوز بها.