مقدمة «نارية» تجلى فيها المذيع الدكتور فيصل القاسم في حلقته الأخيرة بشأن حزب الله اللبناني، الذراع العسكري لإيران، على خلفية جرائم الحزب الدموية بحق الشعب السوري المناهض لنظام الديكتاتور بشار الأسد.
تحتاجون لسماع ومشاهدة مقدمة القاسم والتي قال فيها بالحرف التالي:
(كم كنا مغفلين عندما صدقنا ذلك «الدجال الطائفي البغيض».
ظنناه «نصر الله» فإذ به «نصر الشيطان».
أليست علاقة حزب الله بالله كعلاقة فرع فلسطين بفلسطين؟!
ألم يكن صاحب «صواريخ هيفا» كما يسميه الثوار السوريون كذبة كبيرة انطلت على الكثيرين؟!
ألم يصبح زعيم حزب الله بعد أن كشر عن أنيابه الطائفية الحاقدة عدواً مبيناً في عيون غالبية العرب والمسلمين؟!
ألا يخجل من نفسه وهو يدعي محاربة التكفيرين في سوريا، وهل هناك تكفيريون أبشع منكم يا من تكفرون حتى الشيعة الذين يعارضون ولاية الفقيه؟!
ألم يستضف السوريون أنصار الحزب الهاربين من لبنان في بيوتهم عام 2006، فلماذا يرد لهم الجميل بذبحهم في القصير وريف دمشق ودرعا وحلب؟!
ألا يعلم نصر الله أن سوريا أرض الأمويين لا يمكن أن تقبل أبداً أن يدنسها العدو «الصفيوني؟!»
ألا يقدم حسن نصر الله أكبر خدمة للصهاينة بفتح جبهة مذهبية خطيرة مع أكثر من مليار مسلم؟!
ألا يورط الشيعة في العالم شر ورطة؟!).
هذه مقدمة نارية لبرنامج يواصل فيه فيصل القاسم على قناة «الجزيرة» تعرية حقيقة حزب الله الذي كشف بالفعل عن أنيابه الطائفية في سوريا، وقدم نفسه بوضوح على أنه أبداً لم ولن يكون مدافعاً عن حقوق العروبة والإسلام، بل هو مدافع عن مبادئ الثورة الخمينية ومنفذ جيد لأوامر المرشد الخامنئي، وأنه حزب دموي حاقد بامتياز على السنة ومن يخالفهم من الشيعة.
حزب الله نفى في بداية الأمر ضلوعه في قتل السوريين الأبرياء، إيران بدورها نفت أن يكون لها يد فيما يحدث، لكن جثث عناصر الحزب لا تكذب، وما يبثه عناصر الجيش الحر دحض الأكاذيب وبين كيف أن إيران بنظامها الطائفي تسخر كل جهدها لحماية بشار الأسد، وكيف أنها في المقابل تحرض كل طابور خامس لها في المنطقة على أن ينهض ضد الحكومات الشرعية ويبدأ محاولات انقلاب لن تخدم أهدافها في النهاية إلا نظام طهران نفسه.
حسن نصر الله نفسه في تسجيلات له كان يقول بأن المسلمين والعرب جميعاً واجب عليهم تبعية إيران ونظام الملالي، ضارباً بكل مبادئ العروبة التي يتشدق بها كذباً عرض الحائط.
الشعب السوري الذي وقف ليطالب بحقوقه ضد نظام ظلمه واضح وبين حتى للأعمى، هذا الشعب يحارب اليوم من الطائفيين العنصريين، حتى من هم عناصر للطابور الخامس في البحرين وقفوا ضد هذا الشعب، أباحوا لأنفسهم الانقلاب على النظام في البحرين بحجة أنهم يريدون الديمقراطية، بينما هم ينكرونها على الشعب السوري الذي يعيش تحت وطأة نظام إجرامه بين وواضح.
قمة المهزلة السياسية التي تحصل اليوم هي ما تعريها الحالة السورية، دماء مئات الآلاف من الأبرياء أزهقت والمجتمع الدولي يقف متفرجاً، إذ كل يفكر في مصلحته، روسيا تدعم الإجرام «الإيرو-سوري» والأمم المتحدة التي يفترض أنها تلعب دوراً في الحفاظ على حقوق الإنسان «ألقمت» حجراً وراء حجر، وحامية السلام العالمي والمدافعة عن الحريات والديمقراطية الولايات المتحدة لا تفعل شيئاً سوى إطلاق الكلام «الضبابي»، أما بريطانيا والحلفاء الأوروبيون يعشمون السوريين الأحرار بالدعم ثم يجمدون كل شيء، البحث عن المصلحة فقط ولا تهم حقوق الإنسان إلا لممارسة الضغط على الدول.
فيصل القاسم يقدم اليوم الحقيقة الصريحة بشأن «الدجال» حسن نصر الله وحزب «اللات»، في حين كان العرب لفترة طويلة «مخدوعين» بأن هذا الحزب بالفعل عروبي وإسلامي ويدافع عن قضايا الأمة.
بالنسبة لهذا الحزب الممول إيرانياً، فإن قضايا الأمة يجب أن تكون تلك التي يحددها خامنئي إيران فقط، وما عدا ذلك فليذهب ولتذهب معه العروبة والإسلام وكل من ينتمي لهما للجحيم.
تحتاجون لسماع ومشاهدة مقدمة القاسم والتي قال فيها بالحرف التالي:
(كم كنا مغفلين عندما صدقنا ذلك «الدجال الطائفي البغيض».
ظنناه «نصر الله» فإذ به «نصر الشيطان».
أليست علاقة حزب الله بالله كعلاقة فرع فلسطين بفلسطين؟!
ألم يكن صاحب «صواريخ هيفا» كما يسميه الثوار السوريون كذبة كبيرة انطلت على الكثيرين؟!
ألم يصبح زعيم حزب الله بعد أن كشر عن أنيابه الطائفية الحاقدة عدواً مبيناً في عيون غالبية العرب والمسلمين؟!
ألا يخجل من نفسه وهو يدعي محاربة التكفيرين في سوريا، وهل هناك تكفيريون أبشع منكم يا من تكفرون حتى الشيعة الذين يعارضون ولاية الفقيه؟!
ألم يستضف السوريون أنصار الحزب الهاربين من لبنان في بيوتهم عام 2006، فلماذا يرد لهم الجميل بذبحهم في القصير وريف دمشق ودرعا وحلب؟!
ألا يعلم نصر الله أن سوريا أرض الأمويين لا يمكن أن تقبل أبداً أن يدنسها العدو «الصفيوني؟!»
ألا يقدم حسن نصر الله أكبر خدمة للصهاينة بفتح جبهة مذهبية خطيرة مع أكثر من مليار مسلم؟!
ألا يورط الشيعة في العالم شر ورطة؟!).
هذه مقدمة نارية لبرنامج يواصل فيه فيصل القاسم على قناة «الجزيرة» تعرية حقيقة حزب الله الذي كشف بالفعل عن أنيابه الطائفية في سوريا، وقدم نفسه بوضوح على أنه أبداً لم ولن يكون مدافعاً عن حقوق العروبة والإسلام، بل هو مدافع عن مبادئ الثورة الخمينية ومنفذ جيد لأوامر المرشد الخامنئي، وأنه حزب دموي حاقد بامتياز على السنة ومن يخالفهم من الشيعة.
حزب الله نفى في بداية الأمر ضلوعه في قتل السوريين الأبرياء، إيران بدورها نفت أن يكون لها يد فيما يحدث، لكن جثث عناصر الحزب لا تكذب، وما يبثه عناصر الجيش الحر دحض الأكاذيب وبين كيف أن إيران بنظامها الطائفي تسخر كل جهدها لحماية بشار الأسد، وكيف أنها في المقابل تحرض كل طابور خامس لها في المنطقة على أن ينهض ضد الحكومات الشرعية ويبدأ محاولات انقلاب لن تخدم أهدافها في النهاية إلا نظام طهران نفسه.
حسن نصر الله نفسه في تسجيلات له كان يقول بأن المسلمين والعرب جميعاً واجب عليهم تبعية إيران ونظام الملالي، ضارباً بكل مبادئ العروبة التي يتشدق بها كذباً عرض الحائط.
الشعب السوري الذي وقف ليطالب بحقوقه ضد نظام ظلمه واضح وبين حتى للأعمى، هذا الشعب يحارب اليوم من الطائفيين العنصريين، حتى من هم عناصر للطابور الخامس في البحرين وقفوا ضد هذا الشعب، أباحوا لأنفسهم الانقلاب على النظام في البحرين بحجة أنهم يريدون الديمقراطية، بينما هم ينكرونها على الشعب السوري الذي يعيش تحت وطأة نظام إجرامه بين وواضح.
قمة المهزلة السياسية التي تحصل اليوم هي ما تعريها الحالة السورية، دماء مئات الآلاف من الأبرياء أزهقت والمجتمع الدولي يقف متفرجاً، إذ كل يفكر في مصلحته، روسيا تدعم الإجرام «الإيرو-سوري» والأمم المتحدة التي يفترض أنها تلعب دوراً في الحفاظ على حقوق الإنسان «ألقمت» حجراً وراء حجر، وحامية السلام العالمي والمدافعة عن الحريات والديمقراطية الولايات المتحدة لا تفعل شيئاً سوى إطلاق الكلام «الضبابي»، أما بريطانيا والحلفاء الأوروبيون يعشمون السوريين الأحرار بالدعم ثم يجمدون كل شيء، البحث عن المصلحة فقط ولا تهم حقوق الإنسان إلا لممارسة الضغط على الدول.
فيصل القاسم يقدم اليوم الحقيقة الصريحة بشأن «الدجال» حسن نصر الله وحزب «اللات»، في حين كان العرب لفترة طويلة «مخدوعين» بأن هذا الحزب بالفعل عروبي وإسلامي ويدافع عن قضايا الأمة.
بالنسبة لهذا الحزب الممول إيرانياً، فإن قضايا الأمة يجب أن تكون تلك التي يحددها خامنئي إيران فقط، وما عدا ذلك فليذهب ولتذهب معه العروبة والإسلام وكل من ينتمي لهما للجحيم.