كالعيد الذي يأتي قبل العيد، كالفرحة التي تأتي قبل الفرحة، بعد عدة أيام سيدخل علينا، وعلى قلب كل مسلم في كل بقعة من بقاع العالم، سيدخل علينا سيد الشهور العربية متوهجاً بمحبته، ومجاهراً بكرمه، ومبتسماً بسخائه اللامحدود.
رمضان شهر مختلف، شهر مغاير، شهر يبدل حياتك اليومية ويشحن فيك الطاقة الروحية ويعطيك القوة الهائلة للمضي بأحلامك وإمكاناتك بشكل أشبه بالسحر والمعجزات، فهو يأخذك إلى أقاليم لم تدخلها من قبل، ويحوّلك إلى جسم خفيف وشفاف، حتى لتكاد تطير من الفرح الجواني .
من أجمل ما قيل في معناه؛ أن رمضان يتكون من خمسة أحرف، كل حرف يحمل بعداً روحانياً، بعداً يجعل الإنسان أقرب إلى الله.
فالراء.. رضوان الله للمـقـربـيـن
والميم .. مغـفـرة الله للعاصـيـن
والضاد.. ضمان الله للطائعـين
والألف.. ألفة الله للمتوكـلين
والنون.. نوال الله للصادقين
وقيل إنه سمي بهذا الاسم لأنه يرمض الذنوب، أي يحرقها، مأخوذ من الرمضاء وهي شدة الحر، وكما نرى ونسمع، أن رمضان لا يأتي إلا متبوعاً باسم كريم، فنقول «رمضان كريم».
فالكريم هو الاسم الجامع لأنواع الخير والشرف والفضيلة ولكل ما يحمد، السخي، الصفوح، المضياف، النزيه، الأحسن، القول اللطيف، الرزق الكثير.
فالمراد من تذييل كلمة كريم برمضان هو لما يوجد في شهر رمضان من الخير الغزير والكثير، ودائماً ما أردد أنه إذا كان الإنسان يجوع في باقي الشهور، فإنه لن يجوع في هذا الشهر، لأن الله يفتح أبواب السماء لكل من يصومه ويقومه.
ولنا أن نقول؛ إن الله سبحانه وتعالى شرَّف هذا الشهر باختياره من بين الأشهر الأخرى لإنزال الكتب السماوية الخمسة فيه على أنبيائه العظام، فقد أنزل الله جل جلاله؛ الصحف على النبي إبراهيم الخليل «عليه السلام»، والتوراة على النبي موسى الكليم «عليه السلام»، والإنجيل على النبي عيسى روح الله «عليه السلام»، والزبور على النبي داوود «عليه السلام» في شهر رمضان المبارك. وقد روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق أنه قال: «نزل القرآن جملةً واحدَةً في شهرِ رمضانَ إِلى البيتِ المعمورِ، ثمَّ نزلَ في طولِ عشرِينَ سنةً، -ثمَّ قالَ- قالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله: نزَلتْ صحفُ إِبرَاهيمَ فِي أوَّلِ ليلةٍ منْ شهْرِ رمضانَ، وأُنزِلتِ التوْرَاةُ لستٍّ مضينَ منْ شهرِ رمضانَ، وأُنزِلَ الإنجيلُ لثلاثَ عشرَةَ ليلةً خلتْ منْ شهرِ رَمضانَ، وأُنزِلَ الزبور لثمانَ عشرَ خلوْنَ منْ شهْرِ رمضانَ، وأُنزِلَ الْقرآنُ في ثلاثٍ وعشرِينَ منْ شهرِ رَمضانَ.
في هذا الشهر الكريم تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنان، فهل هناك أفضل وأكرم وأكثر بركة من عظمة هذا الشهر، فأسأل الله تعالى لي ولكم أن ينعم علينا وعلى كل مسلم وإنسان فوق الكوكب الأرضي، بكرمه وعطائه وأن يوفقنا في صيامه وقيامه.
رمضان شهر مختلف، شهر مغاير، شهر يبدل حياتك اليومية ويشحن فيك الطاقة الروحية ويعطيك القوة الهائلة للمضي بأحلامك وإمكاناتك بشكل أشبه بالسحر والمعجزات، فهو يأخذك إلى أقاليم لم تدخلها من قبل، ويحوّلك إلى جسم خفيف وشفاف، حتى لتكاد تطير من الفرح الجواني .
من أجمل ما قيل في معناه؛ أن رمضان يتكون من خمسة أحرف، كل حرف يحمل بعداً روحانياً، بعداً يجعل الإنسان أقرب إلى الله.
فالراء.. رضوان الله للمـقـربـيـن
والميم .. مغـفـرة الله للعاصـيـن
والضاد.. ضمان الله للطائعـين
والألف.. ألفة الله للمتوكـلين
والنون.. نوال الله للصادقين
وقيل إنه سمي بهذا الاسم لأنه يرمض الذنوب، أي يحرقها، مأخوذ من الرمضاء وهي شدة الحر، وكما نرى ونسمع، أن رمضان لا يأتي إلا متبوعاً باسم كريم، فنقول «رمضان كريم».
فالكريم هو الاسم الجامع لأنواع الخير والشرف والفضيلة ولكل ما يحمد، السخي، الصفوح، المضياف، النزيه، الأحسن، القول اللطيف، الرزق الكثير.
فالمراد من تذييل كلمة كريم برمضان هو لما يوجد في شهر رمضان من الخير الغزير والكثير، ودائماً ما أردد أنه إذا كان الإنسان يجوع في باقي الشهور، فإنه لن يجوع في هذا الشهر، لأن الله يفتح أبواب السماء لكل من يصومه ويقومه.
ولنا أن نقول؛ إن الله سبحانه وتعالى شرَّف هذا الشهر باختياره من بين الأشهر الأخرى لإنزال الكتب السماوية الخمسة فيه على أنبيائه العظام، فقد أنزل الله جل جلاله؛ الصحف على النبي إبراهيم الخليل «عليه السلام»، والتوراة على النبي موسى الكليم «عليه السلام»، والإنجيل على النبي عيسى روح الله «عليه السلام»، والزبور على النبي داوود «عليه السلام» في شهر رمضان المبارك. وقد روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق أنه قال: «نزل القرآن جملةً واحدَةً في شهرِ رمضانَ إِلى البيتِ المعمورِ، ثمَّ نزلَ في طولِ عشرِينَ سنةً، -ثمَّ قالَ- قالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله: نزَلتْ صحفُ إِبرَاهيمَ فِي أوَّلِ ليلةٍ منْ شهْرِ رمضانَ، وأُنزِلتِ التوْرَاةُ لستٍّ مضينَ منْ شهرِ رمضانَ، وأُنزِلَ الإنجيلُ لثلاثَ عشرَةَ ليلةً خلتْ منْ شهرِ رَمضانَ، وأُنزِلَ الزبور لثمانَ عشرَ خلوْنَ منْ شهْرِ رمضانَ، وأُنزِلَ الْقرآنُ في ثلاثٍ وعشرِينَ منْ شهرِ رَمضانَ.
في هذا الشهر الكريم تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنان، فهل هناك أفضل وأكرم وأكثر بركة من عظمة هذا الشهر، فأسأل الله تعالى لي ولكم أن ينعم علينا وعلى كل مسلم وإنسان فوق الكوكب الأرضي، بكرمه وعطائه وأن يوفقنا في صيامه وقيامه.