هذا الأسبوع كان أسبوعاً دسماً من حيث المقالات، وأغلبها أو كلها رغم أهميتها، إلا أنها تصب في خانة (السياسة التي تقصر العمر) سواء كانت أخطاء دولة، أو ما نكتبه في مواجهة الانقلاب والإرهاب، وطائفية الجمعية الخائنة التي طال الانتظار لأخذ إجراء تجاهها.
وبما أن اليوم الخميس، آخر الأسبوع، فلا بأس أن نجعل العمود خفيفاً قليلاً على القارئ، بل يزيح شيئاً من الهم ويجعل القارئ يتبسم، أو هكذا آمل.
سوف يكون العمود ما يشبه مجموعة أخبار وتعليقات بسيطة من العبد لله.
انتشر أمس في وسائل الاتصال أنه تم إعفاء أكثر من 800 سلعة من الرسوم، وأصبحت ضمن التنقل الحر بين دول المجلس، وكان من ضمن هذه السلع، كما جاء الخبر في صحيفة اليوم السعودية (وقد حاولت أن أعرف تاريخ النشر ولم أتمكن)، كان من ضمنها (الحمير) -أجلكم الله- وقد برر الخبر أن القرار جاء لندرة الحمير، وأذكر أني علقت ذات مرة على خبر مشابه، لكن أضيف إلى الحمير هذه المرة كثيراً من الحيوانات؛ ومن ضمنها الثعالب..!
غير أني لا أجد ندرة في الحمير، قد يكون ذلك في الإمارات أو قطر، لكن في البحرين أحسب أن هناك وفرة..!
مجلس التعاون الخليجي يحقق خطوات كبيرة، وكان هذا ما ينقصنا للوحدة، أن يتم إعفاء الحمير -أجلكم الله- هذا ما كنا ننتظره أخيراً تحقق..!
الدنيا تشتعل من حولنا والأخطار كثيرة، وكنا نأمل على أقل تقدير أن يحدث اتحاد بين البحرين والسعودية والكويت وقطر والإمارات، كخطوة أولى، وكنا نأمل أن تكون معنا عُمان الشقيقة، إلا أن عُمان يبدو أنها تسبح في فلك مختلف.
في البحرين لا تنقصنا «الحمير» ولا «الثعالب»..!
إصبع علي سلمان..!
حين يرغي ويزبد وتصيبه الهسترة التي تصيب خطيب اسحقوهم، فإن علي سلمان يصبح في وضع لا يحسد عليه، هو يريد أن يقلد مسيلمة لبنان (بوقذلة) ويريد أن يقلد اسحقوهم، ويبدو أنه يضيع بين الإثنين.
لكن ما حكاية إصبعك يا علي سلمان؟
أصبحت تشير بإصبعك إلى مقامات كبيرة، وأنت لا تقوى أصلاً على الصغار، تذكرني حكاية إصبعك هذه بما فعله المذيع المصري باسم يوسف حين تطرق إلى إصبع الرئيس..!
فما حكايتك يا علي سلمان مع الإصبع أم هو حنين إلى أيام خلت..!
العسومي وشارع المالكي!
أثنى النائب الأخ عادل العسومي على النائب الأخ عدنان المالكي لدعمه توسعة مركز الحورة الصحي، وقال العسومي للمالكي: «لو بيدي لأطلقت اسمك على أحد شوارع الحورة»..!
يستاهل المالكي.. بس مادرينا يا عادل العسومي هذا مدح أو ذم..!!
الاستثمار في المجاري..!
قال وكيل وزارة الأشغال أمس؛ إن الدولة استثمرت في البنية التحتية للمجاري بمبلغ 460 مليون دينار بحريني وذلك من بداية الثمانينيات، أي بما يعادل مليار و200 ألف دولار أمريكي..! ما شاء الله تبارك الرحمن، كل هذا وهناك مناطق حتى اليوم لم تصلها المجاري، لكن استوقفتني كلمة في تصريح الوكيل.
فقد قال «استثمرت الوزارة» في المجاري 460 مليون دينار، كلمة «استثمر» ما الذي جاء بها هنا؟
المجاري بنية تحتية للدولة ليست لها عوائد؛ كيف نقول استثمرت؟يعني كم عوائد الاستثمار في المجاري سنوياً؟
39 أسبقية.. وكان طليقاً..!
نشرت الصحافة أمس خبراً مفاده أن المحكمة حكمت على متهم بالسرقة بالإكراه من إحدى «البرادات» بالسجن 5 سنوات..!
لكن ليس هذا الخبر؛ الخبر يقول أن الجاني عمره 35 عاماً ولديه 39 أسبقية..!
بالله عليكم 39 أسبقية كيف كان طليقاً هذا المتهم؟
ألم نقل لكم إننا في البحرين، بلد القانون.. 39 أسبقية وكان طليقاً، هذا قبل أن يسرق البرادة بالسلاح وبالإكراه.. ما نقول إلا الله يثبتنا على الحق ويثبت عقلنا في هذا البلد..!